يقول الإمام الشافعي رحمه الله: رأيي صواب يحتمل الخطأ، ورأي غيري خطأ يحتمل الصواب. ونظراً لتواضع شخصي وقلمي فإنني أقول: رأيي خطأ يحتمل الصواب، ورأيكم – أحبائي القراء – صواب يحتمل الخطأ. فتعالوا نتناقش بهدوء، وربما نختلف في الرأي دون أن نفسد للود قضية.
فمنذ سنوات نذرت قلمي للكتابة عن "الرياضة والاستثمار"، ولم أترك باباً لتنمية الموارد الرياضية إلا طرقته، ويقيني أن "عوائد النقل التلفزيوني" تمثل أهم موارد الدخل للأندية، وأن تطوير منظومة البث سينعكس إيجابياً على الوطن والمواطن، وقد كنت – ولازلت وسأظل – أحارب على كافة الجبهات للحصول على أعلى عوائد للأندية وأفضل إنتاج للمشاهد وبأسعار معقولة، ولازال هناك من يريد أن يمنح الأندية أقل العوائد ويعطيكم أضعف إنتاج وبأعلى الاشتراكات، فمع من ستقفون(أندية وجماهير وعاملون في قطاع النقل)؟ فقد حار عقلي وقلمي في فهم سكوت الغالبية منكم عن الحقيقة الواضحة كالشمس.
في الوقت الذي يشد البعض على يدي ويشجعني على الاستمرار في المطالبة بحقوقكم وحقوق الأندية، لازال هناك من يكسر المجاديف ويحاول قص الأجنحة واللسان والقلم، ولكنني عاهدت الله على العمل بأمانة من أجل المصلحة العامة التي تقتضي نفض الغبار وتغيير الجلد والفكر معاً لنرتقي بمنظومة النقل التلفزيوني إلى المستوى الذي يرضي طموحات الجميع، دون التفكير في المصلحة الخاصة للبعض.
ولذلك أضع أمامكم رؤيتي للمرة الألف، بضرورة العمل على رفع قيمة حقوق النقل التلفزيوني لتحقق مصالح الأندية، وضرورة اشتراط أفضل جودة إنتاج عالمية لتحقيق تطلعات المشاهد، شريطة أن يتم ذلك وفق منافسة تدخلها أفضل عشر شركات إنتاج على مستوى العالم يتم توجيه الدعوة لها، لأن الأمر لايحتمل الاستمرار في التجارب المحلية التي أخذت فرصتها لعشرات السنين، مع التأكيد على احترامي وثقتي بقدرات شباب الوطن العاملين في هذا المجال، ولكنني أنشد لهم أفضل التجهيزات والتدريب والحوافز التي ستكون شرطاً أساسياً على الشركة العالمية.
ختاماً.. قال أرسطو: "أختلف معك بالرأي ولكني أدفع رأسي ثمناً لتعبر عن رأيك بحرية"، وليتنا نتعلم أن حدود الحرية تتوقف عند حريات الآخرين، فليس من حق أحد تجريح من يختلف معه في الرأي، فهناك فارق كبير بين حرية الرأي وحرية التعصب للرأي.. وعلى منصات الاختلاف الراقي نلتقي.
فمنذ سنوات نذرت قلمي للكتابة عن "الرياضة والاستثمار"، ولم أترك باباً لتنمية الموارد الرياضية إلا طرقته، ويقيني أن "عوائد النقل التلفزيوني" تمثل أهم موارد الدخل للأندية، وأن تطوير منظومة البث سينعكس إيجابياً على الوطن والمواطن، وقد كنت – ولازلت وسأظل – أحارب على كافة الجبهات للحصول على أعلى عوائد للأندية وأفضل إنتاج للمشاهد وبأسعار معقولة، ولازال هناك من يريد أن يمنح الأندية أقل العوائد ويعطيكم أضعف إنتاج وبأعلى الاشتراكات، فمع من ستقفون(أندية وجماهير وعاملون في قطاع النقل)؟ فقد حار عقلي وقلمي في فهم سكوت الغالبية منكم عن الحقيقة الواضحة كالشمس.
في الوقت الذي يشد البعض على يدي ويشجعني على الاستمرار في المطالبة بحقوقكم وحقوق الأندية، لازال هناك من يكسر المجاديف ويحاول قص الأجنحة واللسان والقلم، ولكنني عاهدت الله على العمل بأمانة من أجل المصلحة العامة التي تقتضي نفض الغبار وتغيير الجلد والفكر معاً لنرتقي بمنظومة النقل التلفزيوني إلى المستوى الذي يرضي طموحات الجميع، دون التفكير في المصلحة الخاصة للبعض.
ولذلك أضع أمامكم رؤيتي للمرة الألف، بضرورة العمل على رفع قيمة حقوق النقل التلفزيوني لتحقق مصالح الأندية، وضرورة اشتراط أفضل جودة إنتاج عالمية لتحقيق تطلعات المشاهد، شريطة أن يتم ذلك وفق منافسة تدخلها أفضل عشر شركات إنتاج على مستوى العالم يتم توجيه الدعوة لها، لأن الأمر لايحتمل الاستمرار في التجارب المحلية التي أخذت فرصتها لعشرات السنين، مع التأكيد على احترامي وثقتي بقدرات شباب الوطن العاملين في هذا المجال، ولكنني أنشد لهم أفضل التجهيزات والتدريب والحوافز التي ستكون شرطاً أساسياً على الشركة العالمية.
ختاماً.. قال أرسطو: "أختلف معك بالرأي ولكني أدفع رأسي ثمناً لتعبر عن رأيك بحرية"، وليتنا نتعلم أن حدود الحرية تتوقف عند حريات الآخرين، فليس من حق أحد تجريح من يختلف معه في الرأي، فهناك فارق كبير بين حرية الرأي وحرية التعصب للرأي.. وعلى منصات الاختلاف الراقي نلتقي.