إن الله إذا اختص أحداً من بني آدم بمحبته ابتلاه ليضاعف له الأجر في الدنيا والآخرة، ولذلك قال تعالى في محكم تنزيله: "وبشّر الصابرين الذين إذا أصابتهم مصيبة قالوا إنا لله وإنّا إليه راجعون، أولئك عليهم صلوات من ربهم ورحمة، وأولئك هم المهتدون"، والبشرى تحل على الإنسان بمجرد أن تحل المصيبة ويرضى بقضاء الله ويقول بإيمان صادق: "إنا لله وإنّا إليه راجعون".
ولذلك فالبشرى مضاعفة لأمير الشباب والرياضة "نواف بن فيصل"، الذي فقد والده قبل أثني عشر عاماً في فاجعة هزّت أركان الوطن وأحزنت جميع شبابه، وكان الشاب "نواف" أكثرهم فجيعة برحيل والده رحمه الله رحمة واسعة وأسكنه فسيح جناته بإذنه تعالى، وكان الصبر عنوان الشاب المسئول الذي وجد نفسه مثقلاً بمسئولية الرجل الثاني عن الرياضة والشباب وهو في العقد الثالث من عمره المديد، حينها كان المشهد مهيباً برحيل "فيصل" وكان نواف صابراً متماسكاً فرددت وقتها: "أبشر يا نواف" .
وبعد سنوات قلائل حلّت على أميرنا الشاب مصيبة أخرى برحيل ملك البلاد الذي قادها في أحلك الظروف وتمكن من إيصالها وإيصالنا إلى برّ الأمان، وحين رحل "فهد بن عبدالعزيز" إلى رحمة الله تعالى، كان "نواف" الحفيد الذي فقد الأب والجد، فكان مصابه أكبر وحزنه أعمق، ولكنه صبر وتسامى على المصاب وردد: "إنّا لله وإنّا إليه راجعون"، فكان لابد من ترديد: "أبشر يا نواف".
وبالأمس حلت كبرى المصائب برحيل أهم إنسان في حياة الإنسان، حيث الأم هي الكل في الكل، أقولها ولا زال الجرح ينزف برحيل والدتي في 14 ـ 2 ـ 2005م، ولا زال ما يعرف عند الناس "يوم الحب" في قلبي هو "يوم الحزن"، وأجزم أنني أعرف الشعور الصعب الذي يعتصر قلب "نواف" هذه الأيام، وقد رأيته متماسكاً يتقبل التعازي ويتابع مسئولياته في نفس الوقت، وعلمت يقيناً أنه تحمل فوق طاقة الإنسان برحيل أهم وأحب الناس إلى قلبه ليس مرة ولا مرتين ولكنها ثلاث مصائب قابلها بالصبر والرضى بقضاء الله وقدره، وفي كل مرة يقول فيها "إنّا لله وإنّا إليه راجعون" يتضاعف له الأجر وتزيد البشرى من العزيز الغفور الكريم ولذلك أقول:"أبشر يا نواف"..وعلى منصات الصبر والأجر نلتقي.
ولذلك فالبشرى مضاعفة لأمير الشباب والرياضة "نواف بن فيصل"، الذي فقد والده قبل أثني عشر عاماً في فاجعة هزّت أركان الوطن وأحزنت جميع شبابه، وكان الشاب "نواف" أكثرهم فجيعة برحيل والده رحمه الله رحمة واسعة وأسكنه فسيح جناته بإذنه تعالى، وكان الصبر عنوان الشاب المسئول الذي وجد نفسه مثقلاً بمسئولية الرجل الثاني عن الرياضة والشباب وهو في العقد الثالث من عمره المديد، حينها كان المشهد مهيباً برحيل "فيصل" وكان نواف صابراً متماسكاً فرددت وقتها: "أبشر يا نواف" .
وبعد سنوات قلائل حلّت على أميرنا الشاب مصيبة أخرى برحيل ملك البلاد الذي قادها في أحلك الظروف وتمكن من إيصالها وإيصالنا إلى برّ الأمان، وحين رحل "فهد بن عبدالعزيز" إلى رحمة الله تعالى، كان "نواف" الحفيد الذي فقد الأب والجد، فكان مصابه أكبر وحزنه أعمق، ولكنه صبر وتسامى على المصاب وردد: "إنّا لله وإنّا إليه راجعون"، فكان لابد من ترديد: "أبشر يا نواف".
وبالأمس حلت كبرى المصائب برحيل أهم إنسان في حياة الإنسان، حيث الأم هي الكل في الكل، أقولها ولا زال الجرح ينزف برحيل والدتي في 14 ـ 2 ـ 2005م، ولا زال ما يعرف عند الناس "يوم الحب" في قلبي هو "يوم الحزن"، وأجزم أنني أعرف الشعور الصعب الذي يعتصر قلب "نواف" هذه الأيام، وقد رأيته متماسكاً يتقبل التعازي ويتابع مسئولياته في نفس الوقت، وعلمت يقيناً أنه تحمل فوق طاقة الإنسان برحيل أهم وأحب الناس إلى قلبه ليس مرة ولا مرتين ولكنها ثلاث مصائب قابلها بالصبر والرضى بقضاء الله وقدره، وفي كل مرة يقول فيها "إنّا لله وإنّا إليه راجعون" يتضاعف له الأجر وتزيد البشرى من العزيز الغفور الكريم ولذلك أقول:"أبشر يا نواف"..وعلى منصات الصبر والأجر نلتقي.