بعد مضي شهرين من الموسم الماضي أعلنت في مقال سابق أن "تشلسي" هو الأقرب لتحقيق الدوري عطفاً على البداية الصاروخية لفريق لم يفرط في أي نقطة، ولكن المجنونة أدارت للفريق الأزرق ظهرها فخسر الدوري لصالح زعيم الكرة الإنجليزية "مانشستريونايتد" وبفارق تسع نقاط.
واليوم أكتب قبل شهرين من انطلاق أفضل دوري في العالم، لأقول بأن القرعة الظالمة ستضاعف من صعوبة مهمة الشياطين الحمر في الاحتفاظ بلقبهم المستحق، حيث سيلتقون مع الفرق الخمسة المنافسة على اللقب في المباريات التسع الأولى، والأدهى والأمر أن أربعاً منها على ملعب "أولدترافورد"، بمعنى أن المهمة تزداد صعوبة في الدور الثاني حيث أربع مباريات مع المنافسين خارج أرض البطل.
في إنجلترا يستخدمون الحاسوب وفق برنامج معين يخرج لهم جدول المباريات، ومن الصعب انتقادهم وهم سيحتفلون بعد عامين بمرور مائة وخمسين عاماً على إنشاء الاتحاد الأقدم على وجه الأرض، حتى أن اتحادهم يسمى "the FA" اختصاراً لـ "اتحاد الكرة" دون ذكر كلمة "إنجليزي"، وحين طالبهم "فيفا" بإضافة اسم الدولة، كان ردهم السريع: "نحن موجودون قبل (فيفا) ولا نقبل إملاء الشروط علينا"!
أنتقل إلى رزنامة دوري زين السعودي، وأشيد بالتطوير الذي تقوم به لجنة المسابقات حيث تم اعتماد طريقة جدولة تضمن إلى حد كبير تلافي عيوب الطريقة القديمة "عكس عقارب الساعة" التي كانت تعني أن تبدأ فرق القاع بالمباريات الصعبة على التوالي وتنتهي فرق القمة بأقوى اللقاءات، مما يؤثر على المتعة والإثارة، خصوصاً إذا تم حسم الدوري قبل نهايته.
والطريقة التي استخدمت في الموسم الماضي حققت نوعاً من التطوير بحيث يتم تقسيم الأندية إلى أربعة مستويات، ثم تتم إعادة ترتيب الجولات بالتنقل بين المستويات، ثم يتم سحب قرعة للأندية وسط كل مستوى بحيث لا تعلم موقع النادي من الجدول إلا بعد سحب القرعة، ولعل التخلص من نظام "عكس عقارب الساعة" يعتبر إنجازاً بحد ذاته، وثقتي أن التطوير سيستمر في قرعة الموسم القادم.
أعود لقرعة الدوري الإنجليزي التي ظلمت "مانشستر" وأنصفت بقية المنافسين، وكأنها تريد أن تغير هوية البطل الذي عودنا على قهر المستحيل، فإن حقق لقبه العشرين فستكون الفرحة مضاعفة بإذن الله..وعلى منصات التتويج نلتقي.
واليوم أكتب قبل شهرين من انطلاق أفضل دوري في العالم، لأقول بأن القرعة الظالمة ستضاعف من صعوبة مهمة الشياطين الحمر في الاحتفاظ بلقبهم المستحق، حيث سيلتقون مع الفرق الخمسة المنافسة على اللقب في المباريات التسع الأولى، والأدهى والأمر أن أربعاً منها على ملعب "أولدترافورد"، بمعنى أن المهمة تزداد صعوبة في الدور الثاني حيث أربع مباريات مع المنافسين خارج أرض البطل.
في إنجلترا يستخدمون الحاسوب وفق برنامج معين يخرج لهم جدول المباريات، ومن الصعب انتقادهم وهم سيحتفلون بعد عامين بمرور مائة وخمسين عاماً على إنشاء الاتحاد الأقدم على وجه الأرض، حتى أن اتحادهم يسمى "the FA" اختصاراً لـ "اتحاد الكرة" دون ذكر كلمة "إنجليزي"، وحين طالبهم "فيفا" بإضافة اسم الدولة، كان ردهم السريع: "نحن موجودون قبل (فيفا) ولا نقبل إملاء الشروط علينا"!
أنتقل إلى رزنامة دوري زين السعودي، وأشيد بالتطوير الذي تقوم به لجنة المسابقات حيث تم اعتماد طريقة جدولة تضمن إلى حد كبير تلافي عيوب الطريقة القديمة "عكس عقارب الساعة" التي كانت تعني أن تبدأ فرق القاع بالمباريات الصعبة على التوالي وتنتهي فرق القمة بأقوى اللقاءات، مما يؤثر على المتعة والإثارة، خصوصاً إذا تم حسم الدوري قبل نهايته.
والطريقة التي استخدمت في الموسم الماضي حققت نوعاً من التطوير بحيث يتم تقسيم الأندية إلى أربعة مستويات، ثم تتم إعادة ترتيب الجولات بالتنقل بين المستويات، ثم يتم سحب قرعة للأندية وسط كل مستوى بحيث لا تعلم موقع النادي من الجدول إلا بعد سحب القرعة، ولعل التخلص من نظام "عكس عقارب الساعة" يعتبر إنجازاً بحد ذاته، وثقتي أن التطوير سيستمر في قرعة الموسم القادم.
أعود لقرعة الدوري الإنجليزي التي ظلمت "مانشستر" وأنصفت بقية المنافسين، وكأنها تريد أن تغير هوية البطل الذي عودنا على قهر المستحيل، فإن حقق لقبه العشرين فستكون الفرحة مضاعفة بإذن الله..وعلى منصات التتويج نلتقي.