في كل موسم يفخر المجتمع الرياضي بتشريف خادم الحرمين الشريفين للمباراة الختامية، حيث يلتقي القائد الوالد بشعبه وأبنائه في احتفالية تبقى للتاريخ الذي يسجل تلك المناسبات بمداد من ذهب، ولذلك كان يوم الجمعة الماضي علامة فارقة في روزنامة العام العجيب 2011، ولعل متابعتي للنهائي تستوجب شكر الملك والاعتذار منه في نفس الوقت من خلال النقاط التالية.
“شكراً أبا متعب” يرددها كل أبناء الوطن على تشريفك للقاء وتشرفهم بلقائك وسط أجواء غلفتها مشاعر الحب والولاء والوفاء، ولكن “عذراً أبا متعب” فالمكان لم يتسع لعشرات الآلاف الذين فاتهم التشرف بطلتك البهية، فهذا الملعب الذي يحتضن اثنين من أكثر الأندية تاريخاً وجماهيرية لا يتسع إلا لسبعة عشر ألف متفرج ويأتي في المرتبة السابعة بين ملاعب المملكة، فشكراً وعذراً أبا متعب.
“شكراً أبا متعب” فأمرك الكريم بالبدء فوراً في توسعة ملعب الأمير عبدالله الفيصل يعد بشرى لجميع الرياضيين، فهو الملعب الذي يحتضن الكثير من النهائيات والنزالات الهامة محلياً وقارياً على مستوى الأندية والمنتخبات، ولكن “عذراً أبا متعب” فأمرك الكريم ربما يتأخر تنفيذه إذا انتظرنا اعتمادات وزارة المالية التي تئن تحت قائمة أولويات كثيرة لجميع قطاعات الدولة، فشكراً وعذراً أبا متعب.
“شكراً أبا متعب” لأنك صبرت على تمديد المباراة للوقت الإضافي وركلات الترجيح، واستقبلت أبناءك من الفريقين بصدرك الرحب وابتسامتك الصافية، ولكن “عذراً أبا متعب” حيث لم يتواكب تنظيم الختام مع مسك الختام، فقد تزاحم المتوجون أمامكم فحجبوا الرؤية عن الجماهير، واختلط الحابل بالنابل في أرض الملعب فأبكتني المقارنة مع نهائي أبطال أوروبا الشهر الماضي، فشكراً وعذراً أبا متعب.
“شكراً أبا متعب” فاعتمادك لملعب جدة الدولي الذي سيتشرف بحمل اسمك، وقرارك الحكيم باقتطاع جزء من أرض المطار يؤكد بعد نظركم وحرصكم على المال العام، ولكن “عذراً أبا متعب” إن تجرأت وطمعت في كرمك اللامحدود، فأرجو منك اعتماد مشروع متكامل لتطوير البيئة الرياضية يشمل عشرة ملاعب نموذجية ومائة ساحة شعبية بمبلغ لن يتجاوز مليار دولار، وقد اطلعت على الدراسة بنفسي، فشكراً وعذراً أبا متعب..وعلى منصات التطور نلتقي.
“شكراً أبا متعب” يرددها كل أبناء الوطن على تشريفك للقاء وتشرفهم بلقائك وسط أجواء غلفتها مشاعر الحب والولاء والوفاء، ولكن “عذراً أبا متعب” فالمكان لم يتسع لعشرات الآلاف الذين فاتهم التشرف بطلتك البهية، فهذا الملعب الذي يحتضن اثنين من أكثر الأندية تاريخاً وجماهيرية لا يتسع إلا لسبعة عشر ألف متفرج ويأتي في المرتبة السابعة بين ملاعب المملكة، فشكراً وعذراً أبا متعب.
“شكراً أبا متعب” فأمرك الكريم بالبدء فوراً في توسعة ملعب الأمير عبدالله الفيصل يعد بشرى لجميع الرياضيين، فهو الملعب الذي يحتضن الكثير من النهائيات والنزالات الهامة محلياً وقارياً على مستوى الأندية والمنتخبات، ولكن “عذراً أبا متعب” فأمرك الكريم ربما يتأخر تنفيذه إذا انتظرنا اعتمادات وزارة المالية التي تئن تحت قائمة أولويات كثيرة لجميع قطاعات الدولة، فشكراً وعذراً أبا متعب.
“شكراً أبا متعب” لأنك صبرت على تمديد المباراة للوقت الإضافي وركلات الترجيح، واستقبلت أبناءك من الفريقين بصدرك الرحب وابتسامتك الصافية، ولكن “عذراً أبا متعب” حيث لم يتواكب تنظيم الختام مع مسك الختام، فقد تزاحم المتوجون أمامكم فحجبوا الرؤية عن الجماهير، واختلط الحابل بالنابل في أرض الملعب فأبكتني المقارنة مع نهائي أبطال أوروبا الشهر الماضي، فشكراً وعذراً أبا متعب.
“شكراً أبا متعب” فاعتمادك لملعب جدة الدولي الذي سيتشرف بحمل اسمك، وقرارك الحكيم باقتطاع جزء من أرض المطار يؤكد بعد نظركم وحرصكم على المال العام، ولكن “عذراً أبا متعب” إن تجرأت وطمعت في كرمك اللامحدود، فأرجو منك اعتماد مشروع متكامل لتطوير البيئة الرياضية يشمل عشرة ملاعب نموذجية ومائة ساحة شعبية بمبلغ لن يتجاوز مليار دولار، وقد اطلعت على الدراسة بنفسي، فشكراً وعذراً أبا متعب..وعلى منصات التطور نلتقي.