تعودنا أن يكون الصيف هادئاً بلا مباريات فلا يتخلله سوى أخبار الانتقالات، إلا أن هذا الصيف اشتغل بسبب قرار حقوق النقل التلفزيوني التي منحت بأمر ملكي كريم للقناة الرياضية السعودية لمدة ثلاثة مواسم رياضية، وهو ما أثار الكثير من الأسئلة التي سأحاول عرضها باختصار.
ما مصير المباريات التي لن تنقلها الرياضية السعودية؟ حيث أن قناتنا العزيزة لن تستطيع نقل جميع المباريات، فهل ستطرح بقية المباريات في منافسة مفتوحة للجميع أم مغلقة على القنوات السعودية أم ستمنح لقناة لاين سبورت السعودية؟ وأملي في “صانع القرار” أن يشرك الجهة الرياضية في هذا القرار حتى لا ندخل في مأزق التدخل الحكومي في العمل الرياضي بشكل قد يعرضنا لعقوبات من “فيفا”.
ما الحقوق المالية للأندية؟ حيث كانت تحصل على مائة وخمسين مليون ريال، وقد علمت من الزميل عادل عصام الدين أن هذا المبلغ سيصرف مباشرة من وزارة المالية يضاف له جميع عوائد تسويق الإعلانات والرعايات في القناة وكذلك تسويق فائض المباريات، وإن تم ذلك فإن “صانع القرار” قد رسم الضلع الثاني للمثلث، حيث يفترض أن تتجاوز عائدات الدوري ثلاثمائة مليون في الموسم الواحد.
ماذا عن حقوق المشاهد؟ حيث ركزت ردود الفعل على أهمية جودة الصورة والإخراج والخوف من التشفير الغالي، وهنا أناشد “صانع القرار” أن يدعم قناتنا الغالية بالغالي والنفيس ليمكنها من التعاقد مع أفضل شركات الإنتاج العالمية لتستقطب المزيد من شباب والوطن وتدرب الكوادر الحالية لضمان جودة إنتاج وإخراج تحاكي البطولات العالمية، بحيث تنتج جميع المباريات “محلياً” ثم يسوق الفائض بمبالغ كبيرة تصب في خزائن الأندية، مع اشتراط عدم المبالغة في أسعار الاشتراكات إن قامت القنوات الأخرى بالتشفير، وبذلك تكتمل أضلاع مثلث النقل المثالي الذي يكفل حقوق القناة السعودية والأندية والمشاهدين.
“يا صانع القرار” نحن في وطن يمثل الشباب أكثر من ثلثي سكانه وليس لهم متنفس سوى الرياضة، مما يعني أن منتج الكرة السعودية يمثل أهمية اجتماعية وثقافية واقتصادية وأمنية يجب التعامل معها بحذر واحترافية، فشباب الوطن هم المعني الأول بمخرجات النقل التلفزيوني، مما يوجب دراسة كافة جوانب القرار وردود الفعل حيالها، والجميع بانتظار تفاصيل القرار..وعلى منصات المصلحة العامة نلتقي.
ما مصير المباريات التي لن تنقلها الرياضية السعودية؟ حيث أن قناتنا العزيزة لن تستطيع نقل جميع المباريات، فهل ستطرح بقية المباريات في منافسة مفتوحة للجميع أم مغلقة على القنوات السعودية أم ستمنح لقناة لاين سبورت السعودية؟ وأملي في “صانع القرار” أن يشرك الجهة الرياضية في هذا القرار حتى لا ندخل في مأزق التدخل الحكومي في العمل الرياضي بشكل قد يعرضنا لعقوبات من “فيفا”.
ما الحقوق المالية للأندية؟ حيث كانت تحصل على مائة وخمسين مليون ريال، وقد علمت من الزميل عادل عصام الدين أن هذا المبلغ سيصرف مباشرة من وزارة المالية يضاف له جميع عوائد تسويق الإعلانات والرعايات في القناة وكذلك تسويق فائض المباريات، وإن تم ذلك فإن “صانع القرار” قد رسم الضلع الثاني للمثلث، حيث يفترض أن تتجاوز عائدات الدوري ثلاثمائة مليون في الموسم الواحد.
ماذا عن حقوق المشاهد؟ حيث ركزت ردود الفعل على أهمية جودة الصورة والإخراج والخوف من التشفير الغالي، وهنا أناشد “صانع القرار” أن يدعم قناتنا الغالية بالغالي والنفيس ليمكنها من التعاقد مع أفضل شركات الإنتاج العالمية لتستقطب المزيد من شباب والوطن وتدرب الكوادر الحالية لضمان جودة إنتاج وإخراج تحاكي البطولات العالمية، بحيث تنتج جميع المباريات “محلياً” ثم يسوق الفائض بمبالغ كبيرة تصب في خزائن الأندية، مع اشتراط عدم المبالغة في أسعار الاشتراكات إن قامت القنوات الأخرى بالتشفير، وبذلك تكتمل أضلاع مثلث النقل المثالي الذي يكفل حقوق القناة السعودية والأندية والمشاهدين.
“يا صانع القرار” نحن في وطن يمثل الشباب أكثر من ثلثي سكانه وليس لهم متنفس سوى الرياضة، مما يعني أن منتج الكرة السعودية يمثل أهمية اجتماعية وثقافية واقتصادية وأمنية يجب التعامل معها بحذر واحترافية، فشباب الوطن هم المعني الأول بمخرجات النقل التلفزيوني، مما يوجب دراسة كافة جوانب القرار وردود الفعل حيالها، والجميع بانتظار تفاصيل القرار..وعلى منصات المصلحة العامة نلتقي.