نشرت “الرياضية” أن هناك قرارا صدر بمنعي من الظهور في القناة الرياضية وتبين لي أيضا أنه تم الإيعاز لجميع القنوات التي تحصل على حقوق النقل لمسابقات كرة القدم السعودية بتطبيق القرار، ولم يصدر نفي للخبر، فلم أجد بداً من شكرهم للأسباب التالية:
“شكراً” لأنكم قمتم بتكبير واجبي لإصدار هذا القرار ، مما يعطي شخصي المتواضع قيمة أفتخر بها بين الناس، وكان بالإمكان أن يبلغني به صديقي وزميلي الإعلامي مدير القناة، ولكني لم أفهم قرار منع مواطن من دخول مبنى حكومي في سابقة لم أسمع بها من قبل.
“شكراً” لأنكم أرحتموني من مشقة الظهور الإعلامي الذي كنت فيه أدافع عن حقوق القناة الرياضية والأندية والمشاهدين وأسعى لضمانها في كراسة الشروط، ولكنكم ذكرّتموني بالمثل العربي “جزاء سنمار”، فقد كنت من مؤسسي القناة ومن المطالبين الدائمين بدعمها، فخاطبت ملك الإنسانية مطالباً بنصف مليار لتطوير القناة، فكان الجزاء إضافة شرط منعي من الظهور إلى كراسة الشروط الجديدة للقنوات الراغبة في النقل.
و“شكراً” لوزير الثقافة والإعلام إذ فتح الباب لكل إعلامي ينتقد جميع قطاعات الدولة وصنّاع القرار فيها وفي مقدمتها القطاع الرياضي، وتبنى مبدأ الشفافية عبر فيسبوك، ولكن لماذا أغلق الباب في وجه من اختلفت معه الوزارة في الرأي وهو القطاع الذي يشرف عليه؟
ختاماً .. أترككم مع ثلاث رسائل هامة، أولاً: هذه أسماء أفضل خمس شركات إنتاج عالمية(IMG, Endemol Sport, Media Pro, HBS, ESPN)
أرجو أن تبادر القناة بتوقيع عقد مع إحداها للنهوض بالقناة، ولا تصدقوا من يحاول تسويق فكرة الإنتاج المحلي، ولكني أرجو أن يشترط على الشركة العالمية توظيف وتدريب السعوديين العاملين في هذا المجال ومضاعفة أعدادهم، وثانياً: أعلن استمراري بالحديث عن حقوق القنوات الرياضية السعودية والأندية والمشاهدين وأنا على يقين بأن هذا هو الهم الأول لوالدنا “أبو متعب” ولن يثنيني عن ذلك منعي من القنوات الإعلامية التي فرض عليها هذا القرار، وثالثاً: كنت قد انتقدت وزير المالية عبر برنامج “إرسال” فطلبني معاليه لمكتبه وتناقشنا بشكل مباشر دون وسطاء، فتذكرت قوله تعالى:” يا أيها الذين آمنوا إن جاءكم فاسق بنبأ فتبينوا أن تصيبوا قوماً بجهالة فتصبحوا على ما فعلتم نادمين”، وأذكر الجميع بنفس الآية.. وعلى منصات الدفاع عن حقوق الوطن والمواطن نلتقي.
“شكراً” لأنكم قمتم بتكبير واجبي لإصدار هذا القرار ، مما يعطي شخصي المتواضع قيمة أفتخر بها بين الناس، وكان بالإمكان أن يبلغني به صديقي وزميلي الإعلامي مدير القناة، ولكني لم أفهم قرار منع مواطن من دخول مبنى حكومي في سابقة لم أسمع بها من قبل.
“شكراً” لأنكم أرحتموني من مشقة الظهور الإعلامي الذي كنت فيه أدافع عن حقوق القناة الرياضية والأندية والمشاهدين وأسعى لضمانها في كراسة الشروط، ولكنكم ذكرّتموني بالمثل العربي “جزاء سنمار”، فقد كنت من مؤسسي القناة ومن المطالبين الدائمين بدعمها، فخاطبت ملك الإنسانية مطالباً بنصف مليار لتطوير القناة، فكان الجزاء إضافة شرط منعي من الظهور إلى كراسة الشروط الجديدة للقنوات الراغبة في النقل.
و“شكراً” لوزير الثقافة والإعلام إذ فتح الباب لكل إعلامي ينتقد جميع قطاعات الدولة وصنّاع القرار فيها وفي مقدمتها القطاع الرياضي، وتبنى مبدأ الشفافية عبر فيسبوك، ولكن لماذا أغلق الباب في وجه من اختلفت معه الوزارة في الرأي وهو القطاع الذي يشرف عليه؟
ختاماً .. أترككم مع ثلاث رسائل هامة، أولاً: هذه أسماء أفضل خمس شركات إنتاج عالمية(IMG, Endemol Sport, Media Pro, HBS, ESPN)
أرجو أن تبادر القناة بتوقيع عقد مع إحداها للنهوض بالقناة، ولا تصدقوا من يحاول تسويق فكرة الإنتاج المحلي، ولكني أرجو أن يشترط على الشركة العالمية توظيف وتدريب السعوديين العاملين في هذا المجال ومضاعفة أعدادهم، وثانياً: أعلن استمراري بالحديث عن حقوق القنوات الرياضية السعودية والأندية والمشاهدين وأنا على يقين بأن هذا هو الهم الأول لوالدنا “أبو متعب” ولن يثنيني عن ذلك منعي من القنوات الإعلامية التي فرض عليها هذا القرار، وثالثاً: كنت قد انتقدت وزير المالية عبر برنامج “إرسال” فطلبني معاليه لمكتبه وتناقشنا بشكل مباشر دون وسطاء، فتذكرت قوله تعالى:” يا أيها الذين آمنوا إن جاءكم فاسق بنبأ فتبينوا أن تصيبوا قوماً بجهالة فتصبحوا على ما فعلتم نادمين”، وأذكر الجميع بنفس الآية.. وعلى منصات الدفاع عن حقوق الوطن والمواطن نلتقي.