من أخلاق الإسلام أن نذكر محاسن موتانا، ومن العدل أن نتذكر من قدّم للوطن خدمات لا ينساها التاريخ، وفي هذه الأيام تذكرت شخصيات رائدة خدمت الوطن والمواطن ودعوت لهم في ظهر الغيب، وأحببت اليوم أن أحدثكم عن ثلاث شخصيات ارتبطت ذكراهما بأيام هذا الشهر الفضيل بالذات.
(الملك فهد بن عبدالعزيز) حكم البلاد قرابة ربع قرن، تمكن فيها من تجاوز العديد من الأزمات السياسية والاقتصادية بحنكة وحكمة؛ ولكنني تذكرته في رمضان، حيث كان الثاني منه هو الثاني من شهر أغسطس حيث ذكرى الغزو العراقي للكويت 1990، وحينها كان للفهد موقف لا ينساه التاريخ، حيث وقف بجانب المظلوم قائلاً: (إما أن تعود الكويت أو تذهب السعودية معها)، فكان فارس التحرير -رحمه الله-.
(الأمير فيصل بن فهد) رائد الرياضة السعودية وباني مجدها، غادر هذه الدنيا الفانية في الحادي والعشرين من شهر أغسطس 1999، والذي سيكون في العشر الأواخر من هذا العام، ولا أعرف شخصية رياضية محلية أو دولية إلا وتلهج بالثناء على الشخصية القيادية لذلك القائد النادر، والكل يتفاءل بنجله (نواف) لأنه يحمل سمات الاستثنائي (فيصل) -رحمه الله-.
(الدكتور غازي القصيبي) أفضل إداري في التاريخ السعودي من وجهة نظري الخاصة، انتقل إلى رحمة الله منتصف شهر رمضان الماضي.. وقد عمل طيلة عمره بإخلاص للوطن، فمات ولم يثر من عمله في الدولة رغم أنه توزّر أربع وزارات وسفارتين؛ وكان مبدعاً وناجحاً في كل مسؤولياته -رحمه الله-.
رحمهم الله كان يجمعهم فن (الإدارة الهجومية) والطموح العالي لقهر المستحيل، (الملك فهد) قاد حرب تحرير الكويت، (الأمير فيصل) صاحب فكرة كأس القارات، (الدكتور غازي) رائد السعودة ونموذج الوزير والسفير المخلص المتجدد المبدع. كما يتفقون في الإيمان بدور الإعلام وأهميته في تصوير الواقع وكشف مواطن الخلل وتقديم الحلول رحمهم الله أجمعين.
إنني أتذكرهم اليوم للتأكيد على أن التاريخ يحفظ المواقف ويثمنها، وإن كل مسؤول يحمل أمانة عمل يجب أن يراعي الأمانة التي أشفقت من حملها السماوات والأرض والجبال.. وأترك لك عزيزي القارئ اختيار شخصية عامة رحلت وتركت بصمة واضحة في تاريخ الوطن، وأرجو إرسال الأسماء وأطلب من الجميع الدعوة لهم بالرحمة.. وعلى منصات الإخلاص للوطن نلتقي .
(الملك فهد بن عبدالعزيز) حكم البلاد قرابة ربع قرن، تمكن فيها من تجاوز العديد من الأزمات السياسية والاقتصادية بحنكة وحكمة؛ ولكنني تذكرته في رمضان، حيث كان الثاني منه هو الثاني من شهر أغسطس حيث ذكرى الغزو العراقي للكويت 1990، وحينها كان للفهد موقف لا ينساه التاريخ، حيث وقف بجانب المظلوم قائلاً: (إما أن تعود الكويت أو تذهب السعودية معها)، فكان فارس التحرير -رحمه الله-.
(الأمير فيصل بن فهد) رائد الرياضة السعودية وباني مجدها، غادر هذه الدنيا الفانية في الحادي والعشرين من شهر أغسطس 1999، والذي سيكون في العشر الأواخر من هذا العام، ولا أعرف شخصية رياضية محلية أو دولية إلا وتلهج بالثناء على الشخصية القيادية لذلك القائد النادر، والكل يتفاءل بنجله (نواف) لأنه يحمل سمات الاستثنائي (فيصل) -رحمه الله-.
(الدكتور غازي القصيبي) أفضل إداري في التاريخ السعودي من وجهة نظري الخاصة، انتقل إلى رحمة الله منتصف شهر رمضان الماضي.. وقد عمل طيلة عمره بإخلاص للوطن، فمات ولم يثر من عمله في الدولة رغم أنه توزّر أربع وزارات وسفارتين؛ وكان مبدعاً وناجحاً في كل مسؤولياته -رحمه الله-.
رحمهم الله كان يجمعهم فن (الإدارة الهجومية) والطموح العالي لقهر المستحيل، (الملك فهد) قاد حرب تحرير الكويت، (الأمير فيصل) صاحب فكرة كأس القارات، (الدكتور غازي) رائد السعودة ونموذج الوزير والسفير المخلص المتجدد المبدع. كما يتفقون في الإيمان بدور الإعلام وأهميته في تصوير الواقع وكشف مواطن الخلل وتقديم الحلول رحمهم الله أجمعين.
إنني أتذكرهم اليوم للتأكيد على أن التاريخ يحفظ المواقف ويثمنها، وإن كل مسؤول يحمل أمانة عمل يجب أن يراعي الأمانة التي أشفقت من حملها السماوات والأرض والجبال.. وأترك لك عزيزي القارئ اختيار شخصية عامة رحلت وتركت بصمة واضحة في تاريخ الوطن، وأرجو إرسال الأسماء وأطلب من الجميع الدعوة لهم بالرحمة.. وعلى منصات الإخلاص للوطن نلتقي .