سامحوني إن كنت أفسد عليكم بعض الأعياد بتكرار بيت صديقي “المتنبي” الشهير:
عيد بأية حال عدت يا عيد
بما مضى أم لأمر فيك تجديد
إن أكثر ما يميز صديقي الشاعر أن أبياته تشخص واقعنا اليوم رغم أنه كتبها قبل مئات السنين، ورغم تعدد الأعياد إلا أن هذا البيت الصادق يتساءل عن العيد الجديد وما يحمله لنا كمناسبة يفترض أن تكون يوماً للفرح والبهجة والسرور، ولكن بين عيد العام الماضي وعيد هذا العام تغيرت أحوال العالم إلى الأسوأ في أغلب بقاع الأرض.
اقتصادياً .. ضربت الأزمات أكبر القوى الاقتصادية في العالم، فأمريكا تعاني من الديون وأوروبا تعيش أزمة اليورو واليابان تحاول التعافي من الكوارث الطبيعية، ولا يمكن أن يحدث كل هذا دون أن يؤثر سلباً على بقية العالم، ولذلك تشتكي أسواق الأسهم والعقار والبترول والذهب وغيرها.
سياسياً .. كان العام 2011 أغرب من كل أعوام التاريخ، فلم يحدث أن انهارت وتهاوت أنظمة سياسية بذات العدد الذي شهده هذا العام من القلاقل والثورات التي أشعلها “بوعزيزي” حين أشعل النار في نفسه، فمات منتحراً ولكنه جعل الملايين يدعون له بالرحمة في كل مكان، والله أعلم بالمكان الذي هو فيه الآن.
إنسانياً .. يقف العالم متفرجاً بحزن على كوارث إنسانية تحدث في أكثر من مكان، أبرزها مجاعة الصومال التي تحصد قرابة عشرة آلاف طفل كل شهر في أرض قاحلة تتنازعها قوى مسلحة لا تأبه لبكاء الأطفال، وتصعب مهمة فرق الإنقاذ التي لا تستطيع إيصال المساعدات في كثير من الأحيان.
إعلامياً .. أصبحت مواقع التواصل الاجتماعي هي الأكثر شهرة واستخداماً من قبل الإعلاميين والشخصيات التي يبحث عنها الإعلام، فأصبح لكل شخصية صفحة بالفيسبوك وتويتر وغيرهما، وأصبح الجميع يتبع الجميع دون رقيب أو حسيب، فتغيرت المعادلة الإعلامية وعمت الفوضى كل مكان.
تغريدة-tweet:
لا زلت أواجه مشكلة تقنية في إرسال الرسائل، ولكنني عل يقين أن جميع أحبابي يتابعونني عبر الرياضية أو الفيسبوك أو تويتر، ولذلك أقول لهم جميعاً: تقبل الله طاعاتكم وغمر بفرحة العيد قلوبكم وأنار بهديه دروبكم وجمع على الخير أحبابكم فلا تحرموني دعواتكم .. وعلى منصات الخير نلتقي..
عيد بأية حال عدت يا عيد
بما مضى أم لأمر فيك تجديد
إن أكثر ما يميز صديقي الشاعر أن أبياته تشخص واقعنا اليوم رغم أنه كتبها قبل مئات السنين، ورغم تعدد الأعياد إلا أن هذا البيت الصادق يتساءل عن العيد الجديد وما يحمله لنا كمناسبة يفترض أن تكون يوماً للفرح والبهجة والسرور، ولكن بين عيد العام الماضي وعيد هذا العام تغيرت أحوال العالم إلى الأسوأ في أغلب بقاع الأرض.
اقتصادياً .. ضربت الأزمات أكبر القوى الاقتصادية في العالم، فأمريكا تعاني من الديون وأوروبا تعيش أزمة اليورو واليابان تحاول التعافي من الكوارث الطبيعية، ولا يمكن أن يحدث كل هذا دون أن يؤثر سلباً على بقية العالم، ولذلك تشتكي أسواق الأسهم والعقار والبترول والذهب وغيرها.
سياسياً .. كان العام 2011 أغرب من كل أعوام التاريخ، فلم يحدث أن انهارت وتهاوت أنظمة سياسية بذات العدد الذي شهده هذا العام من القلاقل والثورات التي أشعلها “بوعزيزي” حين أشعل النار في نفسه، فمات منتحراً ولكنه جعل الملايين يدعون له بالرحمة في كل مكان، والله أعلم بالمكان الذي هو فيه الآن.
إنسانياً .. يقف العالم متفرجاً بحزن على كوارث إنسانية تحدث في أكثر من مكان، أبرزها مجاعة الصومال التي تحصد قرابة عشرة آلاف طفل كل شهر في أرض قاحلة تتنازعها قوى مسلحة لا تأبه لبكاء الأطفال، وتصعب مهمة فرق الإنقاذ التي لا تستطيع إيصال المساعدات في كثير من الأحيان.
إعلامياً .. أصبحت مواقع التواصل الاجتماعي هي الأكثر شهرة واستخداماً من قبل الإعلاميين والشخصيات التي يبحث عنها الإعلام، فأصبح لكل شخصية صفحة بالفيسبوك وتويتر وغيرهما، وأصبح الجميع يتبع الجميع دون رقيب أو حسيب، فتغيرت المعادلة الإعلامية وعمت الفوضى كل مكان.
تغريدة-tweet:
لا زلت أواجه مشكلة تقنية في إرسال الرسائل، ولكنني عل يقين أن جميع أحبابي يتابعونني عبر الرياضية أو الفيسبوك أو تويتر، ولذلك أقول لهم جميعاً: تقبل الله طاعاتكم وغمر بفرحة العيد قلوبكم وأنار بهديه دروبكم وجمع على الخير أحبابكم فلا تحرموني دعواتكم .. وعلى منصات الخير نلتقي..