كنت أنوي الكتابة عن انطلاق الموسم الجديد وأتحدث قليلا عن تدشين ملابس الأندية، ولكن يوم غد يعني مرور عشرة أعوام على أحداث الحادي عشر من سبتمبر، حين ذهل العالم على جريمة نكراء تمثلت في خطف طائرات والاصطدام بها ومن فيها من الأبرياء ببرجي مركز التجارة العالمي في نيويورك مما تسبب في قتل آلاف الأبرياء، واكتملت خيوط المأساة حين تبنى تنظيم “القاعدة” مسئولية الحادث فدفع المسلمون أكبر فاتورة في التاريخ الحديث، ولازالت تلك الفاتورة تستنزف خيرات العالم الإسلامي.
لقد كان يوماً حزيناً تزايدت أحزانه مع تبعاته التي وصمتنا جميعاً بعار الإرهاب، فأصبحت حججنا ضعيفة عند الدفاع عن دين التسامح والسلام، طالما “الخوارج” يقتلون الأبرياء باسم الإسلام وهو بريء منهم، وتضاعف الحزن حين امتدت نشاطات الإرهابيين لبلادنا، فسولت لهم أنفسهم قتل إخوانهم فقتلوهم وواصلوا أنشطتهم المشبوهة في الداخل والخارج، ولعل قمة الحزن تتمثل في تعاطف البعض معهم ومطالبة الحكومة باللين والحوار والمناصحة معهم، رغم عودتهم للإرهاب بعد التوبة مرة بعد مرة.
أبثكم هذا الشجن عبر الصفحة الرياضية لأن شباب الوطن هم الهدف الأول للفئة الضالة، وجميعنا شاهد الأفلام الوثائقية التي توضح التغرير بالصغار تحت وهم الشهادة والجنة والحور العين، متناسين أن من قتل نفساً بريئة بغير حق كأنما قتل الناس جميعاً، ومتجاهلين الحكم الشرعي في المفسدين بالأرض، ولازلنا نتعامل مع الإرهاب والإرهابيين بالصبر واللين وهم لايستحقون ذلك.
رسالتي الأخيرة أوجهها للإعلام في الداخل والخارج بأن يسمي الأشياء بمسمياتها، فتنظيم “القاعدة” هو تنظيم “الخوارج”، وأتمنى أن يصدر قرار يعمم الاسم على جميع وسائل الإعلام لأن ذلك سيصعب مهمة الفئة الضالة في تضليل شبابنا، وسيصبح الاسم وصفاً حقيقيا لهذا التنظيم الذي أضر بالإسلام والمسلمين أكثر من ضرره بغيرهم، فأصبح “الخوارج” شوكة في حلق المسلمين ووصمة عار في جبينهم.
تغريدة – twitter:
انطلقت الجولة الأولى من “دوري زين السعودي” بتقنية نقل حديثة عبر القنوات السعودية الرياضية، وتنقلي بين المطارات يحرمني مشاهدة العرض الأول بتقنية HD فأتمنى أن يكون وفق طموحات الجماهير، وأذكر صانعي القرار بحقوق الأندية التي ننتظر أن تكون أكثر بكثير من مائة وخمسين مليون ريال في الموسم الواحد.. وعلى منصات الحقوق المحفوظة نلتقي.
لقد كان يوماً حزيناً تزايدت أحزانه مع تبعاته التي وصمتنا جميعاً بعار الإرهاب، فأصبحت حججنا ضعيفة عند الدفاع عن دين التسامح والسلام، طالما “الخوارج” يقتلون الأبرياء باسم الإسلام وهو بريء منهم، وتضاعف الحزن حين امتدت نشاطات الإرهابيين لبلادنا، فسولت لهم أنفسهم قتل إخوانهم فقتلوهم وواصلوا أنشطتهم المشبوهة في الداخل والخارج، ولعل قمة الحزن تتمثل في تعاطف البعض معهم ومطالبة الحكومة باللين والحوار والمناصحة معهم، رغم عودتهم للإرهاب بعد التوبة مرة بعد مرة.
أبثكم هذا الشجن عبر الصفحة الرياضية لأن شباب الوطن هم الهدف الأول للفئة الضالة، وجميعنا شاهد الأفلام الوثائقية التي توضح التغرير بالصغار تحت وهم الشهادة والجنة والحور العين، متناسين أن من قتل نفساً بريئة بغير حق كأنما قتل الناس جميعاً، ومتجاهلين الحكم الشرعي في المفسدين بالأرض، ولازلنا نتعامل مع الإرهاب والإرهابيين بالصبر واللين وهم لايستحقون ذلك.
رسالتي الأخيرة أوجهها للإعلام في الداخل والخارج بأن يسمي الأشياء بمسمياتها، فتنظيم “القاعدة” هو تنظيم “الخوارج”، وأتمنى أن يصدر قرار يعمم الاسم على جميع وسائل الإعلام لأن ذلك سيصعب مهمة الفئة الضالة في تضليل شبابنا، وسيصبح الاسم وصفاً حقيقيا لهذا التنظيم الذي أضر بالإسلام والمسلمين أكثر من ضرره بغيرهم، فأصبح “الخوارج” شوكة في حلق المسلمين ووصمة عار في جبينهم.
تغريدة – twitter:
انطلقت الجولة الأولى من “دوري زين السعودي” بتقنية نقل حديثة عبر القنوات السعودية الرياضية، وتنقلي بين المطارات يحرمني مشاهدة العرض الأول بتقنية HD فأتمنى أن يكون وفق طموحات الجماهير، وأذكر صانعي القرار بحقوق الأندية التي ننتظر أن تكون أكثر بكثير من مائة وخمسين مليون ريال في الموسم الواحد.. وعلى منصات الحقوق المحفوظة نلتقي.