في يوم الوطن يطيب لي أن أقول: “فوق هام السحب وإن كنتِ ثرى”، وأنتهز الفرصة لأوجه رسالة إلى كل مسئول رياضي بتحمل تبعات المسئولية التي أوكلها له ولي الأمر المسئول الأول عن الوطن والمواطن، ومن المؤكد أن هناك تفاوتاً كبيراً بين مسئول وآخر من حيث الإنجاز والتفاني في العمل والأمانة في حمل المسئولية، ولذلك أكتب للجميع دون استثناء على أمل أن تصل بعض كلماتي لبعضهم.
“عزيزي المسئول” عليك أن تجرب الخدمات التي يقدمها القطاع الذي تشرف عليه بنفسك، فإن كنت مسئولاً عن الصحة عليك أن تعالج في مستشفياتنا الحكومية، ولو كنت في قطاع التعليم يجب أن يدرس أولادك بالمدارس التي تشرف عليها، بمعنى أن يشرب المسئول من الكأس التي يشرب منها المواطن في كل القطاعات، ليحكم بنفسه على نوعية الخدمة ويعرف مستوى الأداء في القطاع الذي يشرف عليه.
“عزيزي المسئول” عليك أن تنزل من مكتبك الوثير إلى الشارع وتستمع للناس وتشاهد معاناتهم بنفسك، والحديث هنا لجميع المسئولين، حيث تكون الخدمات العامة مهمة للجميع، فأوجه لكم دعوة للذهاب للمطارات والمستشفيات والملاعب والدوائر الحكومية واستخدام الطرق والمحطات التي عليها وغيرها من الخدمات التي تحفظ كرامة المواطن في الدول المجاورة، ثم ينقلون عتب المواطنين لزملائهم المسئولين عن تلك القطاعات، لعل صوتهم أعلى من صوت المواطن المغلوب على أمره.
“عزيزي المسئول” أرجو أن تفتح لنفسك حساباً في مواقع التواصل الاجتماعي ليصلك صوت المواطن والمقيم بشكل مباشر، فتتعرف على احتياجاتهم وتعرف أوجه القصور في القطاع الذي تشرف عليه، فقد أصبح الزمن لايستوعب فكر المكاتب المغلقة والأبراج العالية، والتاريخ لايرحم المقصرين والشمس لا يحجبها الغربال، فالعالم قرية صغيرة يعرف فيه الداني ما يفعل القاصي ويقارن بين الصورتين.
ـ تغريدة – twitter
يخطئ المسئول الذي يعتقد أنه في منصبه أعلى مكاناً من المواطن والمقيم المحتاج لخدمات القطاع الذي يشرف عليه، فالواقع يقول إن المسئول وضع في كرسيه الوثير ليخدم المواطن والمقيم وليس العكس، فإن قام بواجبه على أكمل وجه فسيُحمد ويستمر ويرتقي، وإن قصّر فسيرحل غير مأسوف عليه، وسيحكم عليه الناس بحسب إنتاجه وأمانته، إن خيراً فخير وإن شراً فشر.. وعلى منصات الوطن نلتقي.
“عزيزي المسئول” عليك أن تجرب الخدمات التي يقدمها القطاع الذي تشرف عليه بنفسك، فإن كنت مسئولاً عن الصحة عليك أن تعالج في مستشفياتنا الحكومية، ولو كنت في قطاع التعليم يجب أن يدرس أولادك بالمدارس التي تشرف عليها، بمعنى أن يشرب المسئول من الكأس التي يشرب منها المواطن في كل القطاعات، ليحكم بنفسه على نوعية الخدمة ويعرف مستوى الأداء في القطاع الذي يشرف عليه.
“عزيزي المسئول” عليك أن تنزل من مكتبك الوثير إلى الشارع وتستمع للناس وتشاهد معاناتهم بنفسك، والحديث هنا لجميع المسئولين، حيث تكون الخدمات العامة مهمة للجميع، فأوجه لكم دعوة للذهاب للمطارات والمستشفيات والملاعب والدوائر الحكومية واستخدام الطرق والمحطات التي عليها وغيرها من الخدمات التي تحفظ كرامة المواطن في الدول المجاورة، ثم ينقلون عتب المواطنين لزملائهم المسئولين عن تلك القطاعات، لعل صوتهم أعلى من صوت المواطن المغلوب على أمره.
“عزيزي المسئول” أرجو أن تفتح لنفسك حساباً في مواقع التواصل الاجتماعي ليصلك صوت المواطن والمقيم بشكل مباشر، فتتعرف على احتياجاتهم وتعرف أوجه القصور في القطاع الذي تشرف عليه، فقد أصبح الزمن لايستوعب فكر المكاتب المغلقة والأبراج العالية، والتاريخ لايرحم المقصرين والشمس لا يحجبها الغربال، فالعالم قرية صغيرة يعرف فيه الداني ما يفعل القاصي ويقارن بين الصورتين.
ـ تغريدة – twitter
يخطئ المسئول الذي يعتقد أنه في منصبه أعلى مكاناً من المواطن والمقيم المحتاج لخدمات القطاع الذي يشرف عليه، فالواقع يقول إن المسئول وضع في كرسيه الوثير ليخدم المواطن والمقيم وليس العكس، فإن قام بواجبه على أكمل وجه فسيُحمد ويستمر ويرتقي، وإن قصّر فسيرحل غير مأسوف عليه، وسيحكم عليه الناس بحسب إنتاجه وأمانته، إن خيراً فخير وإن شراً فشر.. وعلى منصات الوطن نلتقي.