|


د. حافظ المدلج
أهم 3 نقاط
2011-10-12
تابعت جميع الصحف المحلية في حديثها الذي سبق مباراة منتخبنا بالأمس مع تايلند، والتي غلب عليها تضخيم أهمية النقاط الثلاث لدرجة توحي للمتلقي أن خسارة المباراة تعني الخروج من التصفيات والفوز بها يعني التأهل للبرازيل، والواقع يؤكد خلاف ذلك من الناحيتين الحسابية والتاريخية، حيث تبقى لمنتخبنا ثلاث مباريات بتسع نقاط تمثل الفارق الحقيقي بين الخروج أو التأهل للمرحلة التالية فقط، والمتابع لنتائج التصفيات السابقة يجد أن 11 نقطة تضمن التأهل لا محالة، كما أن نتائج المنتخبات الأخرى قد تجعل ثماني نقاط كافية للتأهل، بمعنى أن الفوز على تايلند وعمان في الوطن قد يؤهلنا بإذن الله.
يقيني أن هناك 3 نقاط أهم من نقاط مباراة تايلند، الأولى هي التباين بين إعداد النادي والمنتخب للاعبين، والثانية هي تعامل الإعلام مع المنتخب، والثالثة تتمثل في ثقافة اللاعب حيال أهمية الانضمام للمنتخب. حيث أن تلك النقاط هي المؤثر الحقيقي في مسيرة المنتخب، فكم لاعب يقرر طبيب المنتخب ضرورة إراحته ونجده يلعب مع النادي فيأتي للمنتخب غير مؤهل طبياً ولياقياً، وتابعوا كيف يشرح بعض الإعلاميين حال المنتخب وفق تشكيلة المنتخب، فإن كان نجمهم المفضل ضمن المجموعة المختارة دعموا المنتخب وطالبوا الجميع بدعمه، وإن لم تتوافق خيارات المدرب مع أهوائهم شنوا حرباً ضروساً على فريق الوطن، ليأتي بعض اللاعبين يجرجرون أقدامهم بشعار المنتخب ويحرثون الملعب بقميص النادي.


ـ تغريدة – tweet :
توفي ستيف جوبز فقال عنه باراك أوباما: “ستيف كان من أكبر المبتكرين الأمريكيين، وكان يملك من الشجاعة ما يكفي ليفكر بطريقة مختلفة، ومن الجرأة ما يكفي ليؤمن أن في وسعه تغيير العالم، ومن الموهبة ما يكفي لتحقيق ذلك”، كلمات رائعة من رئيس رائع بحق مبتكر رائع، والعجيب أن الأبوين الحقيقيين لجوبز وأوباما كانا مسلمين ولكن الإبنين تربيا في بيئة مختلفة فصار أحدهما مخترعاً والثاني رئيسا لأمريكا يقيني أننا سنفتقد “جوبز” ولكنني على يقين أكبر أن في بلادي مبدعين يملكون الشجاعة والجرأة والموهبة، ولكنهم بحاجة للبيئة المناسبة والدعم الحقيقي والفرصة للمساهمة في تحقيق نقلة نوعية تتخطى ما وصلت له “ماليزيا” كدولة أو “دبي” كمدينة، فليتنا نمهد الطريق للمبدعين.. وعلى منصات الإبداع نلتقي ...