ربّما كانت مباراة البارحة هي الأهم في التاريخ الحديث لمنتخبنا الوطني، حيث إن التفريط في نتيجتها قد يؤدي للخروج المبكر من التصفيات المؤهلة لكأس العالم، وتلك كارثة تهون بجانبها إخفاقاتنا في الدوحة مطلع هذا العام العجيب.. ولذلك كان على كل لاعب سعودي أن يقدم قمة العطاء طوال دقائق المباراة وثوانيها؛ وكان على المهاجمين مضاعفة الجهد والتركيز أمام الحارس العالمي “علي الحبسي”.
فبغض النظر عن فوزنا الدائم على الشقيق العماني في الرياض، فإن المنتخب العماني الأول كان طرفاً ثابتاً في النهائي الخليجي لنسخ 17، 18، 19، مما يعني تفوقاً فنياً ومعنوياً في اللقاءات الخليجية.. ولذلك فإن احترامه كان المطلب الأول قبل المباراة، وكان الإعداد المعنوي للمنتخب أهم من الإعداد الفني خصوصاً والأوراق مكشوفة، ولذلك كانت مباراة البارحة منعطفاً هاماً في مسيرة المنتخب.
خسر منتخبنا بالتعادل السلبي، فأصبحت مهمة التأهل صعبة جداً وتعتمد على الكثير من الحسابات المعقدة، ولذلك فإن “المنعطف الأخطر للأخضر” هو المرحلة المقبلة التي تسبق المباراة المصيرية أمام أستراليا في معقلها وبين جماهيرها؛ ولا يوجد في كرة القدم مستحيل، فقد تفوقت لبنان على كوريا الجنوبية، والفارق بين السعودية وأستراليا أقل بكثير من الفارق بين لبنان الشقيق وممثل القارة الآسيوية الدائم في كأس العالم كوريا الجنوبية.
يقيني أن تعاملنا خلال الأشهر الثلاثة المقبلة هو الفيصل الحقيقي في التأهل للمرحلة المقبلة، التي لا يعني التأهل لها بأيّ حال من الأحوال التأهل للبرازيل، حيث أصبحت منتخبات عديدة تتنافس على البطاقة الرابعة ونصف البطاقة إذا سلمنا بأن “اليابان وأستراليا وكوريا الجنوبية” كلها تملك الحظ الأوفر في البطاقات الثلاث الأولى؛ ولذلك أكرر أننا قد دخلنا “المنعطف الأخطر للأخضر”.
تغريدة – tweet:
كممثلين للسعودية في الاتحاد الآسيوي سنغادر إلى كولالمبور لحضور عدد من الاجتماعات الهامة في هذه المرحلة العصيبة التي يمر بها الاتحاد القاري.. ونعدكم ببذل الجهد لفتح المجال أمام أكبر عدد من الشباب السعودي للعمل في اتحاد القارة والوصول لأكثر مما وصلنا إليه. فقد انتهى زمن الـ”أنا” وأصبح الـ”نحن” هو الطريق الوحيد للنهوض بكرة القدم السعودية وإعادتها لمكانها الطبيعي في قمة الهرم الآسيوي.. ونحتاج إلى دعمكم ودعائكم لتحقيق طموحاتكم.. وعلى منصات الطموح نلتقي.
فبغض النظر عن فوزنا الدائم على الشقيق العماني في الرياض، فإن المنتخب العماني الأول كان طرفاً ثابتاً في النهائي الخليجي لنسخ 17، 18، 19، مما يعني تفوقاً فنياً ومعنوياً في اللقاءات الخليجية.. ولذلك فإن احترامه كان المطلب الأول قبل المباراة، وكان الإعداد المعنوي للمنتخب أهم من الإعداد الفني خصوصاً والأوراق مكشوفة، ولذلك كانت مباراة البارحة منعطفاً هاماً في مسيرة المنتخب.
خسر منتخبنا بالتعادل السلبي، فأصبحت مهمة التأهل صعبة جداً وتعتمد على الكثير من الحسابات المعقدة، ولذلك فإن “المنعطف الأخطر للأخضر” هو المرحلة المقبلة التي تسبق المباراة المصيرية أمام أستراليا في معقلها وبين جماهيرها؛ ولا يوجد في كرة القدم مستحيل، فقد تفوقت لبنان على كوريا الجنوبية، والفارق بين السعودية وأستراليا أقل بكثير من الفارق بين لبنان الشقيق وممثل القارة الآسيوية الدائم في كأس العالم كوريا الجنوبية.
يقيني أن تعاملنا خلال الأشهر الثلاثة المقبلة هو الفيصل الحقيقي في التأهل للمرحلة المقبلة، التي لا يعني التأهل لها بأيّ حال من الأحوال التأهل للبرازيل، حيث أصبحت منتخبات عديدة تتنافس على البطاقة الرابعة ونصف البطاقة إذا سلمنا بأن “اليابان وأستراليا وكوريا الجنوبية” كلها تملك الحظ الأوفر في البطاقات الثلاث الأولى؛ ولذلك أكرر أننا قد دخلنا “المنعطف الأخطر للأخضر”.
تغريدة – tweet:
كممثلين للسعودية في الاتحاد الآسيوي سنغادر إلى كولالمبور لحضور عدد من الاجتماعات الهامة في هذه المرحلة العصيبة التي يمر بها الاتحاد القاري.. ونعدكم ببذل الجهد لفتح المجال أمام أكبر عدد من الشباب السعودي للعمل في اتحاد القارة والوصول لأكثر مما وصلنا إليه. فقد انتهى زمن الـ”أنا” وأصبح الـ”نحن” هو الطريق الوحيد للنهوض بكرة القدم السعودية وإعادتها لمكانها الطبيعي في قمة الهرم الآسيوي.. ونحتاج إلى دعمكم ودعائكم لتحقيق طموحاتكم.. وعلى منصات الطموح نلتقي.