تركض الأيام بسرعة تتزايد عاماً بعد عام، فكأنني بدأت رحلتي مع "الرياضية" المتحيزة للتفاصيل قبل أشهر وجيزة، ولكنني اليوم أكتب مقالي الـ300 متمنياً أن أكون قد قدمت في تلك المقالات ما يشفع لي بالاستمرار مستمداً وقود قلمي من ثقتكم الغالية التي أسعى للفوز بها مع كل مقال.
في المقالات السابقة حرصت على التنويع في الطرح واضعاً نصب عيني هدفاً واحداً هو المصلحة العامة للوطن الذي نعشق ترابه، فإن قسوت على وطني فهي قسوة محب لا يرضى بأن يرى دول الجوار تسبقنا في أيّ مجال وخصوصاً المجال الرياضي، ولذلك كتبت عن ملاعب الدوحة ومؤتمرات مجلس دبي الرياضي، ويقيني أن السعودية قادرة على تنظيم كأس أمم آسيا 2019 واستضافة مؤتمرات رياضية عالمية، وقبل ذلك تعود كرة القدم السعودية لاعتلاء الهرم الآسيوي مرة أخرى.
في المقالات المقبلة سأستمر على نفس النهج سعياً لذات الهدف، ولكنني أعدكم بأن يكون الطرح أقوى والقلم أقسى، لأن الحرقة أكثر والجرح أكبر، لذلك ستكون هذه الزاوية منبراً لنقل نبضكم وأحلامكم في الرياضة وغيرها من شجون الحياة، ويقيني أن المسؤول يقرأ ويهتم، بدليل لقائي مع أمراء ووزراء على خلفية مقالات كانت تحمل صوتكم أكثر من صوتي، وفكركم قبل فكري وأحلامكم أهم من أحلامي.
في مقال اليوم أعاهدكم على الترحيب بأيّ نقد مهما قسا، وبكل وسائل التواصل القديمة والحديثة وفي مقدمتها "تويتر" الذي يسعدني قرابة 24 ألف بالتواصل المتذبذب بين من يرفع المعنويات ويحبطها، وقد أخذت على نفسي عهداً بتقبل آراء الجميع بصدر رحب يتسع لكل أنواع الطرح، مع يقيني بأن الهدف الذي يجمعنا هو مصلحة الوطن وشبابه مهما اختلفت الأساليب.. علينا أن نتحمل بعضنا البعض ونشد من أزر الجميع، فنحن في مركب واحد نجدّف بنفس الاتجاه نحو هدف واحد.
ـ تغريدة – tweet:
بدأ موسم الأمطار الذي يشبه الاختبار الحقيقي لكثير من المشروعات والمسؤولين القائمين عليها، والجميل في الأمر أن المواطن هو الذي يقوم بعملية التصحيح والإعلام ينشر درجة الاختبار؛ والملك عبدالله حفظه الله يمثل لجنة الكنترول التي تقرر مصير المسؤول حسب نتيجة الامتحان، فلا يرضى "أبو متعب" أن تعلّق الدراسة مع كل زخة مطر في أغنى بلاد الأرض.
وعلى منصات الوطن نلتقي.
في المقالات السابقة حرصت على التنويع في الطرح واضعاً نصب عيني هدفاً واحداً هو المصلحة العامة للوطن الذي نعشق ترابه، فإن قسوت على وطني فهي قسوة محب لا يرضى بأن يرى دول الجوار تسبقنا في أيّ مجال وخصوصاً المجال الرياضي، ولذلك كتبت عن ملاعب الدوحة ومؤتمرات مجلس دبي الرياضي، ويقيني أن السعودية قادرة على تنظيم كأس أمم آسيا 2019 واستضافة مؤتمرات رياضية عالمية، وقبل ذلك تعود كرة القدم السعودية لاعتلاء الهرم الآسيوي مرة أخرى.
في المقالات المقبلة سأستمر على نفس النهج سعياً لذات الهدف، ولكنني أعدكم بأن يكون الطرح أقوى والقلم أقسى، لأن الحرقة أكثر والجرح أكبر، لذلك ستكون هذه الزاوية منبراً لنقل نبضكم وأحلامكم في الرياضة وغيرها من شجون الحياة، ويقيني أن المسؤول يقرأ ويهتم، بدليل لقائي مع أمراء ووزراء على خلفية مقالات كانت تحمل صوتكم أكثر من صوتي، وفكركم قبل فكري وأحلامكم أهم من أحلامي.
في مقال اليوم أعاهدكم على الترحيب بأيّ نقد مهما قسا، وبكل وسائل التواصل القديمة والحديثة وفي مقدمتها "تويتر" الذي يسعدني قرابة 24 ألف بالتواصل المتذبذب بين من يرفع المعنويات ويحبطها، وقد أخذت على نفسي عهداً بتقبل آراء الجميع بصدر رحب يتسع لكل أنواع الطرح، مع يقيني بأن الهدف الذي يجمعنا هو مصلحة الوطن وشبابه مهما اختلفت الأساليب.. علينا أن نتحمل بعضنا البعض ونشد من أزر الجميع، فنحن في مركب واحد نجدّف بنفس الاتجاه نحو هدف واحد.
ـ تغريدة – tweet:
بدأ موسم الأمطار الذي يشبه الاختبار الحقيقي لكثير من المشروعات والمسؤولين القائمين عليها، والجميل في الأمر أن المواطن هو الذي يقوم بعملية التصحيح والإعلام ينشر درجة الاختبار؛ والملك عبدالله حفظه الله يمثل لجنة الكنترول التي تقرر مصير المسؤول حسب نتيجة الامتحان، فلا يرضى "أبو متعب" أن تعلّق الدراسة مع كل زخة مطر في أغنى بلاد الأرض.
وعلى منصات الوطن نلتقي.