أخطأ “فيرجسون” بإشراك “إيفانز” بديلاً للمصاب “فيدتش” بدل تغيير هجومي وإرجاع “جونز” للدفاع، فخرج “مانيو” من دوري أبطال أوروبا، فهل يلغي هذا الخطأ تاريخ أكثر المدربين احتراماً وإنجازاً في العالم؟
أخطأ “مورينهو” حين أبقى “رونالدو” في الكلاسيكو رغم عجزه عن خدمة الفريق، فكانت خسارة مستحقة سترفع من حرارة الدوري الإسباني، فهل ينسى العالم أن هذا المدرب العبقري حقق بطولات هامة مع أربعة أندية مختلفة في زمن قياسي؟
أخطأ “رونالدو” حين أضاع هدفين محققين يسجلهما مغمض العينين، وكان تسجيلهما كفيلاً بحسم الكلاسيكو والدوري معاً، فهل يؤثر ذلك على نجومية أكثر اللاعبين تكاملاً والمتواجد في لائحة فيفا لأفضل لاعب بالعالم للعام الرابع على التوالي؟
أخطأت “الجزيرة” حين تداخلت أصوات المعلقين بالكلاسيكو، فهل يصادر ذلك العمل الرائع الذي تقدمه القناة المالكة لحقوق أغلب البطولات الهامة؟
بالتأكيد أن الإجابة بالنفي المطلق في عالم متقدم ينظر للصورة الشاملة ويقيم الأداء بمقارنة الإيجابيات مع السلبيات، فلا يسلب من أحد حقوقه الأدبية ولا يحرمه من التقدير الذي يستحقه على الإنجاز، مع عتابه على الخطأ دون إلغاء التاريخ والإنجازات والإيجابيات.
في المقابل يتفنن البعض في وطني الحبيب بقتل الطموح عمداً من خلال تصيد الأخطاء دون النظر للمنجزات، فالنقل التلفزيوني يتطور من جولة لأخرى حتى أن الشركة المنتجة تلقت عروضاً لإنتاج الدوري في دول أخرى شاهدت النقلة النوعية في تصوير وإخراج وإنتاج الكرة السعودية، إلا أن ظهور صورة “محمد نور” ضمن تشكيلة “نجران” يلغي في عيون البعض جميع الإيجابيات. وهيئة دوري المحترفين السعودي تقدم عملاً احترافياً يشهد به الفيفا والاتحاد الآسيوي لدرجة تقديم التجربة لاتحادات ترغب في دخول منظومة الاحتراف، ولكن خسارة نصف مقعد بسبب “معدل الحضور الجماهيري” ينسي البعض 4 مقاعد في الجولتين التفتيشيتين الأولى والثانية، فكيف ننسى 11,5 مقعد ونتذكر نصف مقعد.
تغريدة – tweet:
لأول موسم يحظى المشجع بخيارات غذائية بمدرجات كانت محتكرة لمن لا يوفر شيئاً يصلح للاستهلاك الآدمي، وللمرة الأولى يدخل ذوو الاحتياجات الخاصة للمدرجات بعد أن كانوا في مكان خطر على خط التماس، ضمن مشروع شامل لتطوير بيئة الملاعب لا يرى البعض منه سوى تأخر مشروع البوابات الإليكترونية.. وعلى منصات التقدير نلتقي..
أخطأ “مورينهو” حين أبقى “رونالدو” في الكلاسيكو رغم عجزه عن خدمة الفريق، فكانت خسارة مستحقة سترفع من حرارة الدوري الإسباني، فهل ينسى العالم أن هذا المدرب العبقري حقق بطولات هامة مع أربعة أندية مختلفة في زمن قياسي؟
أخطأ “رونالدو” حين أضاع هدفين محققين يسجلهما مغمض العينين، وكان تسجيلهما كفيلاً بحسم الكلاسيكو والدوري معاً، فهل يؤثر ذلك على نجومية أكثر اللاعبين تكاملاً والمتواجد في لائحة فيفا لأفضل لاعب بالعالم للعام الرابع على التوالي؟
أخطأت “الجزيرة” حين تداخلت أصوات المعلقين بالكلاسيكو، فهل يصادر ذلك العمل الرائع الذي تقدمه القناة المالكة لحقوق أغلب البطولات الهامة؟
بالتأكيد أن الإجابة بالنفي المطلق في عالم متقدم ينظر للصورة الشاملة ويقيم الأداء بمقارنة الإيجابيات مع السلبيات، فلا يسلب من أحد حقوقه الأدبية ولا يحرمه من التقدير الذي يستحقه على الإنجاز، مع عتابه على الخطأ دون إلغاء التاريخ والإنجازات والإيجابيات.
في المقابل يتفنن البعض في وطني الحبيب بقتل الطموح عمداً من خلال تصيد الأخطاء دون النظر للمنجزات، فالنقل التلفزيوني يتطور من جولة لأخرى حتى أن الشركة المنتجة تلقت عروضاً لإنتاج الدوري في دول أخرى شاهدت النقلة النوعية في تصوير وإخراج وإنتاج الكرة السعودية، إلا أن ظهور صورة “محمد نور” ضمن تشكيلة “نجران” يلغي في عيون البعض جميع الإيجابيات. وهيئة دوري المحترفين السعودي تقدم عملاً احترافياً يشهد به الفيفا والاتحاد الآسيوي لدرجة تقديم التجربة لاتحادات ترغب في دخول منظومة الاحتراف، ولكن خسارة نصف مقعد بسبب “معدل الحضور الجماهيري” ينسي البعض 4 مقاعد في الجولتين التفتيشيتين الأولى والثانية، فكيف ننسى 11,5 مقعد ونتذكر نصف مقعد.
تغريدة – tweet:
لأول موسم يحظى المشجع بخيارات غذائية بمدرجات كانت محتكرة لمن لا يوفر شيئاً يصلح للاستهلاك الآدمي، وللمرة الأولى يدخل ذوو الاحتياجات الخاصة للمدرجات بعد أن كانوا في مكان خطر على خط التماس، ضمن مشروع شامل لتطوير بيئة الملاعب لا يرى البعض منه سوى تأخر مشروع البوابات الإليكترونية.. وعلى منصات التقدير نلتقي..