حين يأتي الظلم ممن تتوقع منه الإنصاف يكون أقسى، ولذلك يقول الشاعر:
وظلم ذوي القربى أشد مضاضة
على المرء من طعن الحسام المهند
وتشعر بالمرارة أكثر حين يأتيك الإنصاف من الأباعد والظلم من الأقارب، وهذا حالنا مع الجزء المظلم من إعلامنا الرياضي الذي يصر على تصيد الأخطاء وتكسير المجاديف، وسأكتفي اليوم بالحديث عن الحملة التي تتعرض لها هيئة دوري المحترفين السعودي ومديرها التنفيذي متنازلاً عن حق الدفاع عن نفسي لأنني أستقبل – بفضل من الله – نقد الناقدين بصدر رحب مهما تباينت أسبابهم.
“هيئة دوري المحترفين السعودي” تحصل على الإشادة من الخارج لأن أصحاب الرؤية المحايدة يشهدون النقلة النوعية التي حققتها الهيئة في عمرها القصير مقارنة بالسنوات الطوال لعمل هيئات أخرى في المجال الرياضي وغيره، ولذلك تطلب اتحادات شقيقة في الأردن والكويت والبحرين ولبنان وعمان أن يقوم ممثلي الهيئة بعرض تجربتهم الناجحة لتلك الاتحادات التي تنوي الانضمام إلى منظومة الاحتراف الآسيوية، ولكن الجزء الأسود من إعلامنا الرياضي يتصل على تلك الاتحادات مشككاً في المعلومة، ومتسائلاً بطريقة توحي بعدم الاقتناع والرغبة في قطع أواصر التعاون بين الهيئة والاتحادت الشقيقة.
“المدير التنفيذي لهيئة دوري المحترفين السعودي” يتم تعيينه من قبل الاتحاد الآسيوي رئيساً للجنة دوريات المحترفين الآسيوية وعضواً للجنة الأندية في “فيفا”، في إشارة واضحة لقناعة الاتحادين الدولي والآسيوي بالعمل الاحترافي الذي تقوم به الهيئة، وتتكرر الإشادات من القيادات الرياضية بالمملكة وخارجها، ولكن الجزء الأسود من إعلامنا يتجاهل نجاحات “محمد النويصر” ويلمح لفرض اسمه على “فيفا” والواقع أن الاتحاد السعودي قام بترشيح 10 أسماء مدعومة بالسير الذاتية.
“الجزء الأسود من إعلامنا الرياضي” أقصد به الفئة التي تنظر للجزء الفارغ من الكأس، فتتصيد الأخطاء وتتبع الزلات، ولكن أعينهم وألسنتهم وأقلامهم تغفل عن الإيجابيات والإنجازات، بل إنهم يشخصنون الأمور وكأنهم خصم لكل ناجح، فهم أعداء النجاح.
ـ تغريدة – tweet:
بتوجيهات الأمير “نواف بن فيصل” نسعى لصناعة جيل قادم من خلال دعم أسماء سعودية شابة في الاتحادين الآسيوي والدولي، لا نرجو من ذلك إلا مرضاة الله ثم خدمة الوطن، ولذلك أنام قرير العين لأن الله يعلم المنهج الذي نسير عليه.. وعلى منصات بناء الأجيال نلتقي.
وظلم ذوي القربى أشد مضاضة
على المرء من طعن الحسام المهند
وتشعر بالمرارة أكثر حين يأتيك الإنصاف من الأباعد والظلم من الأقارب، وهذا حالنا مع الجزء المظلم من إعلامنا الرياضي الذي يصر على تصيد الأخطاء وتكسير المجاديف، وسأكتفي اليوم بالحديث عن الحملة التي تتعرض لها هيئة دوري المحترفين السعودي ومديرها التنفيذي متنازلاً عن حق الدفاع عن نفسي لأنني أستقبل – بفضل من الله – نقد الناقدين بصدر رحب مهما تباينت أسبابهم.
“هيئة دوري المحترفين السعودي” تحصل على الإشادة من الخارج لأن أصحاب الرؤية المحايدة يشهدون النقلة النوعية التي حققتها الهيئة في عمرها القصير مقارنة بالسنوات الطوال لعمل هيئات أخرى في المجال الرياضي وغيره، ولذلك تطلب اتحادات شقيقة في الأردن والكويت والبحرين ولبنان وعمان أن يقوم ممثلي الهيئة بعرض تجربتهم الناجحة لتلك الاتحادات التي تنوي الانضمام إلى منظومة الاحتراف الآسيوية، ولكن الجزء الأسود من إعلامنا الرياضي يتصل على تلك الاتحادات مشككاً في المعلومة، ومتسائلاً بطريقة توحي بعدم الاقتناع والرغبة في قطع أواصر التعاون بين الهيئة والاتحادت الشقيقة.
“المدير التنفيذي لهيئة دوري المحترفين السعودي” يتم تعيينه من قبل الاتحاد الآسيوي رئيساً للجنة دوريات المحترفين الآسيوية وعضواً للجنة الأندية في “فيفا”، في إشارة واضحة لقناعة الاتحادين الدولي والآسيوي بالعمل الاحترافي الذي تقوم به الهيئة، وتتكرر الإشادات من القيادات الرياضية بالمملكة وخارجها، ولكن الجزء الأسود من إعلامنا يتجاهل نجاحات “محمد النويصر” ويلمح لفرض اسمه على “فيفا” والواقع أن الاتحاد السعودي قام بترشيح 10 أسماء مدعومة بالسير الذاتية.
“الجزء الأسود من إعلامنا الرياضي” أقصد به الفئة التي تنظر للجزء الفارغ من الكأس، فتتصيد الأخطاء وتتبع الزلات، ولكن أعينهم وألسنتهم وأقلامهم تغفل عن الإيجابيات والإنجازات، بل إنهم يشخصنون الأمور وكأنهم خصم لكل ناجح، فهم أعداء النجاح.
ـ تغريدة – tweet:
بتوجيهات الأمير “نواف بن فيصل” نسعى لصناعة جيل قادم من خلال دعم أسماء سعودية شابة في الاتحادين الآسيوي والدولي، لا نرجو من ذلك إلا مرضاة الله ثم خدمة الوطن، ولذلك أنام قرير العين لأن الله يعلم المنهج الذي نسير عليه.. وعلى منصات بناء الأجيال نلتقي.