الليلة سنشاهد بإذن الله الكلاسيكو الثاني في العام 2012 في إياب ربع نهائي كأس ملك أسبانيا، وربما يتفق الغالبية على تأهل “برشلونة” الذي يلعب على أرضه بعد أن تفوق في الذهاب 2ـ1، ولذلك فإنني كمدريدي أتمنى أن نخسر بنتيجة كبيرة تحقق للملكي ثلاث فوائد هامة:
أولاً: يجب أن يعرف “مورينيو” أن الدفاع الصلب هو مفتاح البطولات – خصوصاً الدوري – ولا يمكن مقارنة القدرات الدفاعية للريال بالهجومية، واستمرار الفريق في شراء نجوم الشباك ذوي النزعة الهجومية لن يحقق البطولات التي طال انتظارها، ولذلك فإن تكرار الخماسية قد يعجل بشراء قلب دفاع ومحور وظهير أيمن ليكتمل الفريق ويحافظ على زعامة العالم.
ثانياً: إن خسارة مدوية أخرى ستضاعف مسؤولية النجوم لمصالحة جماهيرهم، وبالتالي الحرص على نقاط جميع المباريات القادمة في الدوري من ناحية، والعمل على الفوز بدوري الأبطال الذي نحتفظ برقمه القياسي بتسعة ألقاب طال انتظار عاشرها. وقد تكون خسارة الكلاسيكو الثاني في أسبوع خير منبه للنجوم للتعامل بجد مع جميع الفرق مهما صغرت أسماؤها وتضاءل تاريخها.
ثالثاً: ربما نحتاج لخسارة مذلة تجبر “مورينيو” على العمل ليل نهار لفك شفرة “برشلونة” وتعطيل مفاتيح اللعب فيه بطريقة تعيد للأذهان ما قام به نفس المدرب حين قاد “إنترميلان” لنهائي دوري الأبطال 2010 متجاوزاً “برشلونة” في نصف النهائي بطريقة احترافية عليه أن يعيد إكتشافها ويضع حداً للسيطرة الكاتلونية على الكلاسيكو.
أحياناً تكون الخسارة أفضل من الفوز، ولكن في حالات نادرة تتمنى الخسارة من غريمك التقليدي وفي حالات أكثر ندرة تتمنى الخسارة ثقيلة، ولعل الأسباب التي شرحتها لكم تبرر رغبتي كمدريدي بالخسارة الثقيلة في كلاسيكو الليلة، ولعل بعضكم لديه أمنيات مشابهة لها مبرراتها رغم غرابتها.
تغريدة – tweet:
من حق عشاق “برشلونة” التغني بفريقهم الأفضل على مستوى العالم في الوقت الحاضر، ولكن لا يحق لهم الانتقاص من “فريق القرن الملكي”، كما لا ألوم المفتونين بأفضل لاعب “ميسي” ولكنني ألوم من يقلل من شأن أكثر اللاعبين تكاملاً “رونالدو”، والأمر ينطبق على الجماهير المحلية التي تبالغ في المباهاة بفرقها ونجومها وتبالغ أكثر في الانتقاص من الفرق والنجوم المنافسة، رغم أن التنافس يوحي بتقارب المستويات وليس العكس.. وعلى منصات الخسائر النافعة نلتقي.
أولاً: يجب أن يعرف “مورينيو” أن الدفاع الصلب هو مفتاح البطولات – خصوصاً الدوري – ولا يمكن مقارنة القدرات الدفاعية للريال بالهجومية، واستمرار الفريق في شراء نجوم الشباك ذوي النزعة الهجومية لن يحقق البطولات التي طال انتظارها، ولذلك فإن تكرار الخماسية قد يعجل بشراء قلب دفاع ومحور وظهير أيمن ليكتمل الفريق ويحافظ على زعامة العالم.
ثانياً: إن خسارة مدوية أخرى ستضاعف مسؤولية النجوم لمصالحة جماهيرهم، وبالتالي الحرص على نقاط جميع المباريات القادمة في الدوري من ناحية، والعمل على الفوز بدوري الأبطال الذي نحتفظ برقمه القياسي بتسعة ألقاب طال انتظار عاشرها. وقد تكون خسارة الكلاسيكو الثاني في أسبوع خير منبه للنجوم للتعامل بجد مع جميع الفرق مهما صغرت أسماؤها وتضاءل تاريخها.
ثالثاً: ربما نحتاج لخسارة مذلة تجبر “مورينيو” على العمل ليل نهار لفك شفرة “برشلونة” وتعطيل مفاتيح اللعب فيه بطريقة تعيد للأذهان ما قام به نفس المدرب حين قاد “إنترميلان” لنهائي دوري الأبطال 2010 متجاوزاً “برشلونة” في نصف النهائي بطريقة احترافية عليه أن يعيد إكتشافها ويضع حداً للسيطرة الكاتلونية على الكلاسيكو.
أحياناً تكون الخسارة أفضل من الفوز، ولكن في حالات نادرة تتمنى الخسارة من غريمك التقليدي وفي حالات أكثر ندرة تتمنى الخسارة ثقيلة، ولعل الأسباب التي شرحتها لكم تبرر رغبتي كمدريدي بالخسارة الثقيلة في كلاسيكو الليلة، ولعل بعضكم لديه أمنيات مشابهة لها مبرراتها رغم غرابتها.
تغريدة – tweet:
من حق عشاق “برشلونة” التغني بفريقهم الأفضل على مستوى العالم في الوقت الحاضر، ولكن لا يحق لهم الانتقاص من “فريق القرن الملكي”، كما لا ألوم المفتونين بأفضل لاعب “ميسي” ولكنني ألوم من يقلل من شأن أكثر اللاعبين تكاملاً “رونالدو”، والأمر ينطبق على الجماهير المحلية التي تبالغ في المباهاة بفرقها ونجومها وتبالغ أكثر في الانتقاص من الفرق والنجوم المنافسة، رغم أن التنافس يوحي بتقارب المستويات وليس العكس.. وعلى منصات الخسائر النافعة نلتقي.