كان يا ما كان في سالف العصر والزمان لاعب بلجيكي مغمور يدعى “جين مارك بوزمان” يلعب لنادي “ليج” البلجيكي وانتهى عقده في 1990م ورغب في الانتقال إلى نادي “دونكرج” الفرنسي، واللاعب والناديان أسماء مغمورة في عالم كرة القدم، ولكن رفض النادي البلجيكي لانتقال اللاعب والمبالغة بقيمة الانتقال دفعت “بوزمان” للجوء للمحكمة الأوروبية في قضية استمرت خمس سنوات ليصدر على إثر القضية “قانون بوزمان” القاضي بحرية انتقال اللاعب بنهاية عقده فتغيرت صياغة الاحتراف وسوق الانتقالات بسبب المغمورين الثلاثة في العام 1995م.
في البريميرليج لاعب كونجولي مغمور اسمه “سامبا” يتميز بضخامة الجسم وقوة البدن ويلعب قلباً لدفاع “بلاكبيرن روفر” المهدد بالهبوط، وقد قرر “سامبا” أنه لم يعد يرغب باللعب لناديه الحالي رغم أن عقده لم ينته بعد ولا ينطبق عليه “قانون بوزمان”، ولكنه اخترع قانوناً جديداً يمكن تسميته “قانون سامبا”، حيث طالب النادي بالسماح له بالانتقال أو أنه لن يقدم 100% من العطاء!! وصرح للإعلام أنه وصل لطريق مسدود مع النادي ويطالب بالطلاق لعدم إمكانية التفاهم!
أكتب اليوم مستبقاً الأحداث لأنني أشعر بأن نجاح “سامبا” في مساعيه سيغري عدداً من أصحاب المال لإقناع بعض النجوم بركوب موجة “سامبا” والمطالبة بالطلاق أو عدم اللعب بجدية ما لم تتحقق مطالبهم، وفي ذلك نسف كامل لمنظومة الاحتراف، فإن كان “قانون بوزمان” قد أنصف النجوم من دكتاتورية الأندية فإن “قانون سامبا” سيدخل الاحتراف في فوضى عارمة تعني خسارة الكثير من النجوم، خصوصاً عندما يطول العناد بين النادي والنجم، وعلينا أن نبحث عن الحلول قبل وقوع الكارثة.
تغريدة – tweet:
لنتعرف على حجم الكارثة التي سيحدثها “قانون سامبا” تخيلوا معي أن نجم الفريق أو حارس المرمى طالب النادي بالتخلي عنه وبيع عقده لناد آخر أو أنه سيطبق “قانون سامبا” ولن يقدم كامل العطاء. في حالة “سامبا” الفردية أحاله النادي ليتدرب مع الفريق الرديف، ولكن كيف ستتصرف الأندية إذا قام بالأمر ذاته أكثر من نجم في نفس الوقت؟ لا أملك الجواب ولكني على يقين أن لجنة الاحتراف بقيادة الخبير “د. صالح بن ناصر” ستراقب قضية “سامبا” وستستخلص الحلول قبل أن تقع الفأس في الرأس .. وعلى منصات الاحتراف نلتقي.
في البريميرليج لاعب كونجولي مغمور اسمه “سامبا” يتميز بضخامة الجسم وقوة البدن ويلعب قلباً لدفاع “بلاكبيرن روفر” المهدد بالهبوط، وقد قرر “سامبا” أنه لم يعد يرغب باللعب لناديه الحالي رغم أن عقده لم ينته بعد ولا ينطبق عليه “قانون بوزمان”، ولكنه اخترع قانوناً جديداً يمكن تسميته “قانون سامبا”، حيث طالب النادي بالسماح له بالانتقال أو أنه لن يقدم 100% من العطاء!! وصرح للإعلام أنه وصل لطريق مسدود مع النادي ويطالب بالطلاق لعدم إمكانية التفاهم!
أكتب اليوم مستبقاً الأحداث لأنني أشعر بأن نجاح “سامبا” في مساعيه سيغري عدداً من أصحاب المال لإقناع بعض النجوم بركوب موجة “سامبا” والمطالبة بالطلاق أو عدم اللعب بجدية ما لم تتحقق مطالبهم، وفي ذلك نسف كامل لمنظومة الاحتراف، فإن كان “قانون بوزمان” قد أنصف النجوم من دكتاتورية الأندية فإن “قانون سامبا” سيدخل الاحتراف في فوضى عارمة تعني خسارة الكثير من النجوم، خصوصاً عندما يطول العناد بين النادي والنجم، وعلينا أن نبحث عن الحلول قبل وقوع الكارثة.
تغريدة – tweet:
لنتعرف على حجم الكارثة التي سيحدثها “قانون سامبا” تخيلوا معي أن نجم الفريق أو حارس المرمى طالب النادي بالتخلي عنه وبيع عقده لناد آخر أو أنه سيطبق “قانون سامبا” ولن يقدم كامل العطاء. في حالة “سامبا” الفردية أحاله النادي ليتدرب مع الفريق الرديف، ولكن كيف ستتصرف الأندية إذا قام بالأمر ذاته أكثر من نجم في نفس الوقت؟ لا أملك الجواب ولكني على يقين أن لجنة الاحتراف بقيادة الخبير “د. صالح بن ناصر” ستراقب قضية “سامبا” وستستخلص الحلول قبل أن تقع الفأس في الرأس .. وعلى منصات الاحتراف نلتقي.