|


د. عثمان عبده هاشم
الكأس الرابعة.. اتحادية
2009-11-04
يلاعب عميد الأندية السعودية الاتحاد السبت المقبل فريق بوهانج الكوري على نهائي كأس آسيا للأندية ليحظى بالكأس الآسيوية ـ إن شاء الله ـ وللمرة الرابعة في تاريخه. يدخل الاتحاد هذا اللقاء المرتقب وهو في كامل جاهزيته.. ولا يغيب عنه سوى ظهيره الأيمن (الرهيب) الذي سيضع مدربه في حيرة لتغطية مركزه بعد أن اطمأن لعبيد الشمراني في مركز الظهير الأيسر ليستفيد من تقدم الصقري الذي أثبت أهميته لدعم الهجمة من الناحية اليسرى بالتناوب مع أبوشقير. يبقى على كالديرون الإيعاز لأسامة المولد باللعب في مركز الظهير الأيمن أو إعادة كريري لملء هذا المركز والذي سبق وأن أجاد اللعب فيه. وفي حال استطاع كالديرون إقفال خط الظهر فإنه يكون قد أمن الدفاع عن مرماه في ظل تذبذب مستوى حارس المرمى زايد. بقي أن يعود أبو شروان إلى مستواه الحقيقي الذي سبق وتميز به.. في حال لعب للفريق ومن أجل الفريق فقط. الفريق الكوري يختلف عن نظيره الياباني في أنه أكثر تنظيماً ويميل للهجوم المستمر.. ولكن ما يميز الفريق الاتحادي محاوره (حديد وكريري وأبوشقير) الذين يمثلون غطاءً وساتراَ جيداً لهفوات خط دفاعه.. كما أن هجومه الضاغط بقيادة قائده الفنان محمد نور سيبعث القلق عند مدافعي الفريق الكوري الذي يمثل أضعف خطوط الفريق على الإطلاق. كلنا أمل أن يحقق العميد الكأس الآسيوية الرابعة.. وهو بالتأكيد جدير بذلك.. رغم كل ما يواجهه من أهل بيته!
- شاهدت برنامج الحصاد على القناة السعودية الرياضية الأحد الماضي وهو يستعرض مباريات الدوري الإنجليزي للأسبوع الذي سبقه.. بينما لعبت أغلب فرقه، إن لم تكن جميعها، في ذات اليوم واليوم الذي سبقه جولة جديدة.. كان أجدر بمقدم ومعد البرنامج أن يستعرضا أحدث النتائج لا أقدمها.
- تربع اللاعب الموهوب محمد الشلهوب على قائمة هدافي بطولة دوري المحترفين بعد الهدفين اللذين سجلهما خلال لقاء فريقه أمام الحزم أمس الأول.. وهو ما يعكس إصرار اللاعب على العودة إلى مستواه السابق الذي فقده.. وظننا أننا فقدنا موهبة جديدة كنا في انتظارها طويلاً.
- لا أدري ما آلت إليه نتيجة مباراة الوحدة والأهلي التي أقيمت مساء أمس بعد أن خيب الفريق الأهلاوي محبيه ومشجعيه بالأداء الباهت الذي قدمه لاعبو الفريق خلال اللقاءات الماضية ما عكس برودهم وعدم اهتمامهم.. ومن قبل كل ذلك حضور الروح الانهزامية التي لازمتهم لسنين عدة. ولو استمر الفريق بذات المستوى فالأفضل الاعتماد على فريق الشباب.. وتسريح لاعبيه المغرورين ومن يساندهم.