|


د. عثمان عبده هاشم
رجل خالد
2010-02-03
جمعني والأمير خالد بن عبدالله بن عبدالعزيز، رئيس هيئة أعضاء شرف النادي الأهلي، حديث ودي بحضور الزملاء حسين الشريف وحسين القحطاني وماهر عبدالوهاب إلى جانب نخبة من رجال المجتمع والرياضة.. تناول العديد من شئون الرياضة المحلية والعربية والعالمية، والسياحة والاقتصاد وشتى مناحي الحياة.. ما جعل الحضور، بل كلهم، يستمعون للأميروهو يدلي برأيه هنا واقتراحه هناك وحتى توقعاته لبعض الأحداث الرياضية التي أمست كلمات وأصبحت حقيقة.. بل واقعاً ملموساً. الحقيقة إنني أغبط كل من يعمل بقرب هذه الشخصية الرائعة والمفعمة بكل أمل وإحساس صادق لعالم راق.. بالفعل.
ـ حقق الزعيم هذا الموسم ما لم يحققه أي ناد في عدد النقاط (53) والأهداف التي له (53) والتي عليه (15) حتى أصبح صاحب أقوى خط هجوم وأقوى خط دفاع إلى جانب أفضل اللاعبين الأجانب.. كل ذلك قبل نهاية الموسم بجولتين والتي قد يحقق من خلالها ما حققه العميد الذي جمع أعلى عدد من النقاط (56) في موسم واحد.. لهذا تم الاحتفاء بالهلال بطريقة إنجليزية مختلفة كما هي طريقة قيادة السيارات لديهم. وبالطبع استحق الهلال كل ذلك لأنه ببساطة دفع مهر البطولة مقدماً بالرغم من شدة الانتقادات التي طالت رجاله المخلصين الذين لم يكن همهم سوى أن يحظى زعيم القارة بأفضل (كل شيء).
وما دمنا في الطريقة الإنجليزية التي احتفينا بالهلال بها.. فلم لا نستمر في تطبيقها على الأمور الأخرى كالعودة إلى التصوير المسجل لأحداث بعض المباريات.. وخصوصا تلك التي صاحبها الكثير من الأخطاء أو بعض منها كما يفعلون هم، أي الإنجليز، حين ينصفون بعض اللاعبين الذين أوقفوا أو طردوا في أي لقاء دون وجه حق. ولعل حادثة إنذار لاعب الأهلي مالك معاذ من قبل حكم لقاء فريقه أمام النصر، اليوناني، والذي بدلاَ من احتساب ضربة جزاء لصالح اللاعب أشهر له البطاقة الصفراء لادعائه السقوط كما اعتقد.. وليس كما رأى!!
ـ أقول للأهلاويين أو لبعضهم: لا تندفعوا في مدح الفريق الكروي ولاعبيه البرازيليين حتى لا يحدث ما حدث للفارو ورفاقه (سباستيان وتوليدو) عندما وصفهم البعض بضالة الأهلي ثم تواروا تباعاً وبنفس السرعة التي بدؤوا بها.
ـ ابتهجت كغيري بتعيين المحترف المخضرم سعيد بن جمعان الغامدي أميناً عاماً للاتحاد العربي لكرة القدم خلفاً للأمين السابق عثمان السعد.. لأنه وببساطة رجل يعمل في الظل في زمن كله ضياء وحسب.