|


د. عثمان عبده هاشم
ديربي كبير.. بنكهة خاصة
2011-03-09
بعد أن تجاوز الهلال غريمه الأهلي في موقعة الكبار وتحد أقل ما يقال عنه أنه بالفعل نار.. سيلتقي غداً النصر في لقاء لا يقل قوة ولا إثارة عن سابقه.. بل قد تكون العودة الحقيقية للفريق العالمي الذي ظهر هذا الموسم بأداء أفضل من المواسم السابقة مؤكداً صدق رغبته في الحصول على أحد ألقاب الموسم الرياضي الحالي كي يريح جماهيره الكبيرة ويحقق لهم ما كانوا يصبون إليه خلال سنوات الفريق العجاف. ليس هذا فحسب ولكن ستكون المباراة لهما خير استعداد للقاءات الجولة الثانية من دوري أبطال آسيا للمحترفين 2011 بعد أن قدم النصر نفسه بقوة أمام باختاكور الأوزبكي ليخرج من لقاء الذهاب بنقطة وهدفين في الوقت الذي أخفق الهلال في تجاوز ضيفه الإيراني ساباهان. وبكل المقاييس سيبقى ديربي الزعيم والعالمي ذو نكهة خاصة لأنه دائماً ما يحفل بالإثارة والمتعة التي تتطلبها اللعبة.
- وفي المباراة الأخرى بعد غد الجمعة سيلتقي الاتفاق والوحدة لتحديد الطرف الآخر لنهائي كأس ولي العهد.. ولن تقل إثارة بل قد تحمل الكثير من المفاجآت خاصة بعد أن تغلب الاتفاق في المواجهة الأولى ضمن مسابقة دوري زين بثلاثة أهداف نظيفة. فهل يكرر المارد الاتفاقي سيطرته وتفوقه أم ينهض فرسان مكة ويحققوا ما يبحثون عنه منذ عقود طويلة.
- يقال أن مسئولاً أهلاوياً كان في دبي للاجتماع بالمدرب الروماني كوزمين والتباحث معه حول تدريب الفريق الذي تركه الصيربي ميلوفان باحثاً عن المال والشهرة لتدريب المنتخب القطري.. وأن مسئولاً آخر وصل إلى إحدى العواصم الأوروبية ولنفس الغرض وقد ينتهي الموسم والجولات مستمرة. وفي كل الأحوال يبقى استمرار الأهلي بقيادة مساعد ميلوفان (أليكس) أفضل من البحث المتأخر والذي يتطلبه أي مدرب جديد. ولو عدنا بالذاكرة قليلاً لوجدنا نجاح مساعدي المدربين في قيادة فرقهم خير دليل على تطبيق ذات التجربة.. ولا أدل على ذلك من النجاح الكبير الذي تحقق لكل من الاتحاد والأهلي مع الصربي إيليا الذي كان مساعداً لأبن جلدته ديمتري الذي قاد العميد لبطولات عدة منذ أكثر من ثلاث عشرة سنة.
- بالرغم من فوز الاتحاد على الرائد في لقاء أمس الأول بثلاثية نظيفة إلا أن على أوليفيرا التنبه للخلل الموجود بين قلبي الدفاع والذي كاد أن يتسبب في إحراج الفريق وألا يركن للفوز السهل الممتنع الذي تحقق دون أهم عناصره.