ـ يسدل الستار بعد غد الجمعة على بطولة الدوري السعودي بسبعة لقاءات هامة تجمع الفرق الأربعة عشر لا لمعرفة البطل الهلالي الذي توج نفسه مبكراً نتيجة استعداده المبكر وإستراتيجيته المميزة.. ولكن لمعرفة هوية الفريق الهابط إلى مصاف الدرجة الأولى مع الفريق الحزماوي الذي حجز مقعده منذ بداية الموسم. فريقا الوحدة والقادسية علقا مصيريهما للجولة الأخيرة بعد أن تعثرا الأحد الماضي أمام الأهلي والهلال على الترتيب بينما أنقذ نجران نفسه بطوق أمان مؤقت حين تغلب على فريق الفتح في موقعة الأخدود.. ولكنه سيقابل الزعيم في الجولة الأخيرة على أمل أن يحقق التعادل في ظل تكامل الهلال أو يتعثر أي من الفريقين الوحداوي الذي سيستضيف التعاون أم القادسية الذي سيحل ضيفاً على فارس الدهناء الذي لن يفرط هو الآخر في نقاط هذه المباراة ليضمن حجز مقعده ضمن الأربعة الكبار.. خاصة وسوف يشهد سباق المنعطف الأخير هذا تنافساً محموماً مع فريقي النصر والشباب لنيل بطاقتي التأهل المتبقيتين إلى دوري أبطال آسيا المقبل.
- كل ذلك يعني أن الإثارة في الدوري السعودي ليست في السباق على الصدارة فحسب ولكنها تشمل الفرق المتأهلة لدوري المحترفين الآسيوي وكذلك المتأهلة لبطولة النخبة.. كما تشمل الفرق المتصارعة على الهروب من الهبوط إلى أندية الظل.
ـ لم يحسن الأهلاويون التصرف في تصريف لاعبهم المزاجي جداً مالك معاذ بعد أن تلقوا عروضاً مغرية لانتقاله في وقت سابق حين فقد اللاعب مستواه بعد تعدد إصاباته وتفرغه لمواجهة الإعلام من جهة والجماهير من جهة أخرى.. فعمدوا أخيراً لمقايضته مع لاعب سلة الأنصار أيمن بلال. وهنا سألني محب أهلاوي عن خسارة النادي للاعب كبير كمالك مقابل لاعب كرة سلة.. فقلت له إن الخاسر الوحيد في هذه الحالة هو اللاعب نفسه لأن الأهلي كسب مقابله لاعبا جيدا في لعبة شعبية أخرى.
- في الوقت الذي يحاول الوحداويون إقناع الشيخ صالح كامل لتولي رئاسة المجلس الشرفي لهيئة أعضاء الشرف.. يحاول بعض الشرفيين الاتحاديين استقطاب ابنه محيي الدين ليترأس مجلس إدارة النادي الذي يمر بعواصف هائجة رغم محاولة رئيسه الحالي المهندس إبراهيم علوان تجنبها ليجنب الفريق الكروي تبعاتها في وقت يحتاج الفريق مزيداً من التركيز قبل مواجهتيه القادمتين أمام النصر في ختام مسابقة دوري زين بعد غد الجمعة وأمام الهلال الثلاثاء المقبل.