|


د. عثمان عبده هاشم
بعض الأماني.. خالدة
2011-06-29
يرى البعض أن وراء التفوق الأهلاوي شخصيات خفية عملت على هذا الفوز.. ولكن الواقع يؤكد أن خلف كل ذلك شخصا خالدا عمل بصمت وقدم كل ما يتطلبه أي إنجاز منذ بداية الموسم.. بل منذ سنوات عدة. هذا يعني أن هناك قمة شاهقة وعنوانا بارزا في تاريخ القلعة قدمت كل ما يحتاجه الفريق الكروي للعودة إلى منصات التتويج التي لم تكن تعرف غير القلعة صديقاً دائماً لها ثم ضل طريقها هذا الفريق الذي عانى كثيراً من تغييرات المدربين ومرحلة تجارب اللاعبين حتى عاد أخيراً بل وفي المنعطف الأخير إلى الطريق الصحيح بفعل دور محركه الأساسي وراسم طريق نجاح بطولاته الأمير خالد بن عبدالله بن عبد العزيز. هذا الرجل الذي عمل حد اليأس لولا الجماهير الكبيرة التي عرفت ما يريد فعزفت أروع الألحان خلال لقاءات فريقهم الكروي دون كلل أو ملل لعل اللاعبين يدركون معناها حتى بالفعل أدركوا ذلك فحققوا لجماهيرهم ومن خلفهم القلب النابض للنادي العريق.. أبو فيصل.. بعض ما يتمناه.
- وما دمنا في الشأن الأهلاوي فقد طرحت فكرة الاستعانة بخدمات لاعب الشباب السابق البرازيلي كماتشو الذي أعتقد أنه قدم كل ما لديه حتى أصبح قليل الحركة والبركة أيضاً. وإن كان هناك من تفكير لتسجيله فالأولى بقاء البرازيلي مارسينهو الذي كان شعلة من النشاط في اللقاءات الأخيرة رغم زيادة وزنه.
- تأخرنا كثيراً في إسناد مهمة تدريب منتخب كرة القدم للبرازيلي روجيرو لورينسو، الذي كان خلال ثلاثة الأشهر الماضية يشغل منصب المدير الفني لمنتخبنا الوطني للشباب، قبل شهر واحد من بداية مباراتنا الأولى أمام منتخب هونكونج (في الثالث والعشرين من شهر يوليو المقبل) ضمن التصفيات المؤهلة لكأس العالم القادمة في البرازيل.. وتأخرنا أكثر في ترك موسمنا الرياضي يستمر حتى هذا الوقت الذي بفعله أصبح أطول دوري في العالم. فهل ندرك أننا يجب أن نعمل وبكل سرعة وتفان لسد تلك الأخطاء حتى نتمكن من تجاوز ذلك أم سنبقى تحت ظل تلك الإرباكات لا نبارحها مطلقاً.
- الصراعات الشرفية الكبيرة في نادي الاتحاد وخاصة بعد خروج الفريق الكروي من مسابقات الموسم المنصرم خالي الوفاض تنذر بوقوع أحداث درامية غريبة يريدها طابور اعتاد على ممارسة المخالفات ولكن هذه المرة لإيقاف تنصيب اللواء محمد بن داخل الجهني رئيساً للنادي وهو الرجل المؤهل للمرحلة المقبلة.