|


أحمد السليس
اتحاد العرب
2010-05-01
كشفت الانتخابات الخاصة بالاتحاد العربي لكرة القدم والتي جرت أثناء انعقاد الجمعية العمومية الـ15 للاتحاد في جدة وتم خلالها تزكية واستمرار الأمير سلطان بن فهد رئيساً بإجماع كل العرب، العمل المميز الذي كان يجري داخل أروقة هذا الاتحاد، كما عكست الوجه الحقيقي له على الأقل فيما يخص الاتفاق العربي ونبذ الخلاف، وهو عمل جبار نتمنى أن يمتد وينعكس إيجاباً على تطور وازدهار البطولات العربية سواء على مستوى المنتخبات أو الأندية.
لقد أثلج صدورنا المنهج الذي أسس عليه هذا الاتحاد من قبل المغفور له بإذن الله تعالى الأمير فيصل بن فهد، حيث اعتمد هذا المنهج على توحيد الصف العربي على المستوى الرياضي، وهو ما عجزت عنه مؤسسات وهيئات عربية أخرى، وكما ذكر في هذه الصحيفة أن الجامعة العربية بكل ما لديها من إمكانيات مالية وبشرية لم تنجح يوماً ما في جمع الصف العربي كما فعل الاتحاد العربي لكرة القدم بفعل مؤسسه فيصل بن فهد ومن بعده صاحب القلب الطيب كما قال الكثير من المسئولين العرب الأمير سلطان بن فهد الذي بادر قبل عام وأقترح تأجيل الانتخابات عندما أحس بأن هناك انشقاقاً قد يحدث في الصف الرياضي العربي وهي رغبة صادقة منه كانت في محلها بعد أن تم جمع صف العرب رياضياً وتوحيدهم حتى لا يبدون منشقين وضعفاء أمام الهيئات الدولية الرياضية الأخرى.
بصدق من أعماق القلب كغيري أهنيء هذا الرجل المخلص الصادق بكل ما تحمل الكلمة من معنى (سلطان بن فهد) على اتحاد العرب قبل المنصب الذي زكي إليه عن قناعة وليس مجاملة كما قال رئيس الاتحاد القطري لكرة القدم الشيخ حمد بن خليفة آل ثاني، وعلى الجميع مسئولون وإعلاميون الوقوف مع هذا الرجل في ذلك التوجه الخير القائم على جعل العرب يسيرون بقلب واحد.