|


أحمد السليس
عبد الله بن مساعد والدعيع
2010-06-12
كأني بقصة تبدأ من الألف ولا تنتهي بالياء في قضية الحارس العملاق والهلالي النزيه محمد الدعيع، حيث يجري العمل بشتى الوسائل والطرق وبكل الأساليب الدبلوماسية وربما تتحول إلى غير ذلك في سبيل ألا يدخل للنادي في الفترة المقبلة سواء بالاعتزال أو الذهاب إلى أي ناد آخر بعد مشوار أكثر من مميز مع الزعيم امتد لأكثر من 15 عاماً.. ويتم ذلك وبدون أي سبب يذكر، فالدعيع يعد اللاعب ربما الوحيد الذي لم يساوم النادي عند تجديد العقد بل يغلب مصلحة النادي على نفسه.. ولكن الغريب في إدارة الأمير عبد الرحمن بن مساعد ومنذ أيامها الأولى وهناك أحداث تتوالى ضد هذا العملاق (الدعيع) حيث منع ذات يوم من الدخول للنادي حتى أن موظف الأمن تنكر هو الآخر للدعيع وكأنه لا يعرف أن من يطلب الدخول للبيت الهلالي هو أفضل حارس آسيوي على الإطلاق وعميد لاعبي العالم، ثم يؤتى بأسلوب آخر ولكنه فني هذه المرة بتفريغ الدعيع للمباريات الآسيوية وحرمانه من المحلية التي ما أن انتهت وتبقت الآسيوية حتى بدأ العمل وبصورة مكثفة لإبعاده أيضاً عن الآسيوية..استغرب من التناقضات لحديث الشرفي الهلالي عبد الله بن مساعد للقناة الرياضية السعودية عندما ذكر بأنه لا يتدخل في عمل الإدارة الهلالية وأنه لو كان باستطاعته فعل شيء لبقي الدعيع في الهلال، ثم عاد ليقول إنه عارض الأميرين عبد الرحمن بن مساعد ونواف بن سعد عندما كان هناك توجه بعدم التوقيع مع الحارس حسن العتيبي بل وأكد أنه لن يدخل النادي إذا لم يتم التجديد مع العتيبي ، ما يعني تفضيله للعتيبي على حساب الدعيع وهذا ليس معقولا إطلاقاً ، فالملاحظ أن إدارة الهلال تعمل على مضايقة الدعيع و(تطفيشه) رغم أن الأخير لم يخرج في أي وسيلة ويصرح ضد الإدارة ..على العكس حاول أن ينفي وجود أي خلاف مراراً انطلاقاً من محبته للهلال ولكن ذلك قوبل بإساءة من جانب الهلاليين، وعممت (الهلاليين) لأنه كان من الواجب أن يخرج أياً من الشرفيين المؤثرين بالوقوف إلى جانب العملاق الدعيع كما فعل عبد الله بن مساعد مع العتيبي، أم أن الدعيع لا يستحق ذلك؟!