بدأت الأندية السعودية الجانب التنفيذي لتحضيرها للموسم الرياضي الجديد الذي سينطلق في الرابع من شهر رمضان المقبل، حيث انطلقت التدريبات ثم الدخول في معسكرات بعضها محلي وأخرى خارجية بهدف الوصول إلى أقصى درجات الإعداد لموسم ربما يكون (استثنائياً) أكثر من سابقة على اعتبار أن هناك زيادة في عدد الفرق ما سيجعل حمى المنافسة قوية وشديدة وسط تنوع مستويات الفرق، خصوصاً و المنافسة تتمثل في القمة والقاع.
المتتبع لخطوات بعض الأندية في الفترة القريبة الماضية وقبل بداية التدريبات مؤخراً يجد حالة من الحركة المستمرة واليومية في سبيل التعاقد مع أجهزة فنية ولاعبين أجانب وكذلك محليين لتدعيم صفوف الفرق للفترة المقبلة والتي البعض فيها يطمح لصعود المنصات وحمل الكؤوس والبعض الآخر يسعى للهروب من شبح الهبوط، وربما يعتبر الفريق النصراوي الأكثر حركه في هذا الاتجاه بعد أن جلب جهازا فنيا جديدا تعاقد معه منذ وقت مبكر إلى جانب لاعبين أجانب مميزين وكذلك الحال للفريق الاتحادي وإن كان لا يصل لمرحلة الحركة النصراوية الجادة والمتحمسة والتي يتوقع أن تكون سبباً في حضور الفريق كبطل لهذا الموسم، فيما الأقل حركة تقريباً هو الفريق الهلالي على اعتبار أنه يعيش حالة من الاستقرار على كافة المستويات خصوصاً في الفترة الراهنة وهي امتداد لسابقتها، وسيكون لهذا الاستقرار أثره البالغ في مواصلة القافلة الزرقاء سيرها نحو تحقيق مزيد من البطولات بفضل من الله عز وجل ثم البناء الذي تم على مدى موسمين ماضيين شهدا قفزات كبيرة في كثير من الجوانب الهلالية فنية وإدارية وغيرها.
أما الفريق الشبابي فأعتقد أن تحضيره لهذا الموسم لم يكن بتلك الصورة التي عهدها الجميع من رئيسه خالد البلطان في مواسم ماضية، حيث كانت الصفقات بحجم كبير وأدت إلى تحقيق الفريق مستويات جيدة توجت بكأس الأمير فيصل بن فهد، بينما الفريق الأهلاوي يتوقع أن يكون ذا حضور فاعل وقوي هذا الموسم بعد تنصيب فهد بن خالد رئيساً عليه بعد اكتسابه لخبرة مميزة وتحديداً في شؤون الفريق الأول وهو ما سيجعل الأمر أكثر تكيفاً للفريق في ظل أن الرئيس ليس ببعيد عن اللاعبين وكان قريبا منهم وواصل ذلك بصورة أقوى من ذي قبل.. الموسم الجديد من وجهة نظر شخصية أشبه بسباق خيل قوي تبدأ المنافسة فيه بين الهلال والنصر، ثم الاتحاد والشباب والأهلي على خط واحد، فيما سيكون هناك دخول من الخلف لبعض الفرق مع تواصل جولات الدوري كالاتفاق والتعاون والفتح ونجران، في حين البقية الرائد والوحدة والحزم والقادسية والفيصلي أعتقد أن صراعهم سيظل محصوراً في كيفية الهرب من منطقة الهبوط والبقاء في المكان الدافئ حتى لا يخسروا المميزات التي تقدمها هيئة دوري المحترفين لأندية دوري زين.
المتتبع لخطوات بعض الأندية في الفترة القريبة الماضية وقبل بداية التدريبات مؤخراً يجد حالة من الحركة المستمرة واليومية في سبيل التعاقد مع أجهزة فنية ولاعبين أجانب وكذلك محليين لتدعيم صفوف الفرق للفترة المقبلة والتي البعض فيها يطمح لصعود المنصات وحمل الكؤوس والبعض الآخر يسعى للهروب من شبح الهبوط، وربما يعتبر الفريق النصراوي الأكثر حركه في هذا الاتجاه بعد أن جلب جهازا فنيا جديدا تعاقد معه منذ وقت مبكر إلى جانب لاعبين أجانب مميزين وكذلك الحال للفريق الاتحادي وإن كان لا يصل لمرحلة الحركة النصراوية الجادة والمتحمسة والتي يتوقع أن تكون سبباً في حضور الفريق كبطل لهذا الموسم، فيما الأقل حركة تقريباً هو الفريق الهلالي على اعتبار أنه يعيش حالة من الاستقرار على كافة المستويات خصوصاً في الفترة الراهنة وهي امتداد لسابقتها، وسيكون لهذا الاستقرار أثره البالغ في مواصلة القافلة الزرقاء سيرها نحو تحقيق مزيد من البطولات بفضل من الله عز وجل ثم البناء الذي تم على مدى موسمين ماضيين شهدا قفزات كبيرة في كثير من الجوانب الهلالية فنية وإدارية وغيرها.
أما الفريق الشبابي فأعتقد أن تحضيره لهذا الموسم لم يكن بتلك الصورة التي عهدها الجميع من رئيسه خالد البلطان في مواسم ماضية، حيث كانت الصفقات بحجم كبير وأدت إلى تحقيق الفريق مستويات جيدة توجت بكأس الأمير فيصل بن فهد، بينما الفريق الأهلاوي يتوقع أن يكون ذا حضور فاعل وقوي هذا الموسم بعد تنصيب فهد بن خالد رئيساً عليه بعد اكتسابه لخبرة مميزة وتحديداً في شؤون الفريق الأول وهو ما سيجعل الأمر أكثر تكيفاً للفريق في ظل أن الرئيس ليس ببعيد عن اللاعبين وكان قريبا منهم وواصل ذلك بصورة أقوى من ذي قبل.. الموسم الجديد من وجهة نظر شخصية أشبه بسباق خيل قوي تبدأ المنافسة فيه بين الهلال والنصر، ثم الاتحاد والشباب والأهلي على خط واحد، فيما سيكون هناك دخول من الخلف لبعض الفرق مع تواصل جولات الدوري كالاتفاق والتعاون والفتح ونجران، في حين البقية الرائد والوحدة والحزم والقادسية والفيصلي أعتقد أن صراعهم سيظل محصوراً في كيفية الهرب من منطقة الهبوط والبقاء في المكان الدافئ حتى لا يخسروا المميزات التي تقدمها هيئة دوري المحترفين لأندية دوري زين.
