يقول الله تعالى في محكم كتابه (يأيها الذين آمنوا كتب عليكم الصيام كما كتب على الذين من قبلكم لعلكم تتقون).
ـ بهذا النص القرآني يقول لنا الله عز وجل إن أمماً قبلنا صامت.
ـ والتاريخ يحدثنا عن ذلك.. فكل الديانات التي سبقت الإسلام عرفت الصوم الذي كان مكتوباً عليها.
ـ فقدماء المصريين كانوا يصومون أيام الأعياد.
ـ وكان متدينوهم يصومون ستة أسابيع في السنة.. وكان صوماً عن الطعام والشراب مباشرة النساء من طلوع الشمس إلى غروبها.
ـ وكان الصوم عند قدماء الهنود رياضة تعذيب وتطهير للنفس والروح.. وكانوا يحرصون خلال هذه الفترة ألا يقتلوا حياً.. أو يطأوا حشرة.. أو يشربوا ماء حتى يتأكدوا من خلوه من أيّ كائن حي.. ولا يأكلون ما فيه روح.
ـ حتى المجوس عرفوا الصوم الذي يباعد بينهم وبين الطيبات والذبائح والنساء تفرغاً للعبادة.
ـ أما اليونان فقد كان صومهم ابتغاء حياة.. بمعنى أنهم يصومون بحثاً عن النصر على الأعداء.
ـ وفي كتابة "فتح الباري" يقول بن حجر: يقع الصوم بين عباد النجوم وأصحاب الهياكل والاستخدامات إذ يتعبدون بالصيام.
ـ وعند اليهود صيام "كيبور".. وصيام الغفران.. وهو صيام ليلي يبدأ من غروب الشمس إلى ظهور أول نجم في سماء اليوم التالي.
ـ وصوم المسيحيين الامتناع عن أكل اللحم وما يستخرج منه.. واقتصار صومهم على البقول.. وأثناء هذا الصوم لا يعقدون الزيجات.. وهناك بتعدد فئاتهم صوم الميلاد.. والصوم الكبير.. ولها طقوسها لديهم.
ـ وفي القرآن الكريم نذرت مريم العذراء للرحمن صوماً.. وصومها ألا تكلم يوم صيامها إنسياً.
ـ والصوم في الدين الإسلامي واجب على كل مسلم بنص قرآني.
ـ وهو ليس مجرد إمساك عن الطعام والشراب ومعاشرة النساء فحسب.. بل هو كف الأذى بكل صوره.. ونشر الخيل بكل صوره.
ـ فرمضان المسلم حافل بخيرات الغفران في صيامه وقيامه وصدقاته.
ـ أنه.. ودون فلسفة.. موسم إصلاح نفسي واجتماعي.. وسمو.. وتسامح.. وتدبير حيوي.. وتدريب.. وتوثب.
ـ أنه الشهر الذي أنزل فيه القرآن هدى للناس.. شهر التوبة.. والغفران والعتق من النار.. بل شهر التفكر والتذكر وإسقاط الذنوب.
ـ أنه شهر زكاة الجسد كما قال أحد الصالحين.
ـ شهر حنان المغني على الفقير.. والقوي على الضعيف.
ـ أنه شهر الدعاء المستجاب.. ومفتاح السعادة ..وموسم الجود.. وشهر ليلة القدر.
ـ أنه رمضان شهر الخشوع لله..والقوة في وجه أعدائه.
ـ أنه رمضان الليل الذي أحبه أطفالنا.. وعمّره كبارنا بالصلاة ..فأناره الله بنور التقوى والمحبة.. فهو ليل المؤمنين الذين لا يخشون شيطاناً.
ـ بهذا النص القرآني يقول لنا الله عز وجل إن أمماً قبلنا صامت.
ـ والتاريخ يحدثنا عن ذلك.. فكل الديانات التي سبقت الإسلام عرفت الصوم الذي كان مكتوباً عليها.
ـ فقدماء المصريين كانوا يصومون أيام الأعياد.
ـ وكان متدينوهم يصومون ستة أسابيع في السنة.. وكان صوماً عن الطعام والشراب مباشرة النساء من طلوع الشمس إلى غروبها.
ـ وكان الصوم عند قدماء الهنود رياضة تعذيب وتطهير للنفس والروح.. وكانوا يحرصون خلال هذه الفترة ألا يقتلوا حياً.. أو يطأوا حشرة.. أو يشربوا ماء حتى يتأكدوا من خلوه من أيّ كائن حي.. ولا يأكلون ما فيه روح.
ـ حتى المجوس عرفوا الصوم الذي يباعد بينهم وبين الطيبات والذبائح والنساء تفرغاً للعبادة.
ـ أما اليونان فقد كان صومهم ابتغاء حياة.. بمعنى أنهم يصومون بحثاً عن النصر على الأعداء.
ـ وفي كتابة "فتح الباري" يقول بن حجر: يقع الصوم بين عباد النجوم وأصحاب الهياكل والاستخدامات إذ يتعبدون بالصيام.
ـ وعند اليهود صيام "كيبور".. وصيام الغفران.. وهو صيام ليلي يبدأ من غروب الشمس إلى ظهور أول نجم في سماء اليوم التالي.
ـ وصوم المسيحيين الامتناع عن أكل اللحم وما يستخرج منه.. واقتصار صومهم على البقول.. وأثناء هذا الصوم لا يعقدون الزيجات.. وهناك بتعدد فئاتهم صوم الميلاد.. والصوم الكبير.. ولها طقوسها لديهم.
ـ وفي القرآن الكريم نذرت مريم العذراء للرحمن صوماً.. وصومها ألا تكلم يوم صيامها إنسياً.
ـ والصوم في الدين الإسلامي واجب على كل مسلم بنص قرآني.
ـ وهو ليس مجرد إمساك عن الطعام والشراب ومعاشرة النساء فحسب.. بل هو كف الأذى بكل صوره.. ونشر الخيل بكل صوره.
ـ فرمضان المسلم حافل بخيرات الغفران في صيامه وقيامه وصدقاته.
ـ أنه.. ودون فلسفة.. موسم إصلاح نفسي واجتماعي.. وسمو.. وتسامح.. وتدبير حيوي.. وتدريب.. وتوثب.
ـ أنه الشهر الذي أنزل فيه القرآن هدى للناس.. شهر التوبة.. والغفران والعتق من النار.. بل شهر التفكر والتذكر وإسقاط الذنوب.
ـ أنه شهر زكاة الجسد كما قال أحد الصالحين.
ـ شهر حنان المغني على الفقير.. والقوي على الضعيف.
ـ أنه شهر الدعاء المستجاب.. ومفتاح السعادة ..وموسم الجود.. وشهر ليلة القدر.
ـ أنه رمضان شهر الخشوع لله..والقوة في وجه أعدائه.
ـ أنه رمضان الليل الذي أحبه أطفالنا.. وعمّره كبارنا بالصلاة ..فأناره الله بنور التقوى والمحبة.. فهو ليل المؤمنين الذين لا يخشون شيطاناً.
