يشدني كثيرا الدوري الإنجليزي ليس فقط بسبب مستويات الأندية والأجواء الساحرة التي تصاحب المباريات، ولكن أيضا بسبب السعي الحثيث لتطوير اللعبة, يساعده في ذلك أن الأندية هي صاحبة القرار الأول والأخير فيما يتعلق بالدوري الممتاز. فرابطة الدوري الممتاز الانجليزي (كيان مستقل عن الاتحاد) تضم في عضويتها الأندية العشرين المشاركة في الدوري الممتاز وهي من تصوت على القرارات التي تخص الدوري. من تلك القرارات التي تم التصويت عليها وأُقرت هذا الموسم, قرار الإبقاء على 25 لاعبا مسجلين في كشوفات كل فريق بشرط أن يكون ثمانية منهم أو أكثر قد تم تسجيلهم في أندية انجليزية لمدة ثلاث سنوات قبل بلوغهم الحادية والعشرين من العمر. أي يجب أن يكون هؤلاء اللاعبون تدربوا محليا منذ كانوا في درجة الشباب. أيضا يعطي القانون الجديد الأندية الحرية في الاستفادة من أي عدد يرغبون فيه من اللاعبين الأقل من 21 عاما والمسجلين في النادي. هذا القانون بكل تأكيد سيساعد اللاعبين الصاعدين على أخذ فرصتهم بشكل أكبر كما سيجبر الأندية على الاستثمار في قطاع الناشئين بدل الاعتماد على اللاعبين الأجانب الجاهزين.
ما يحدث في الدوري الممتاز السعودي هو عكس ذلك تماما, فالاتحاد السعودي هو الجهة التي تشرف على اللعبة وتتخذ قرارات تطويرها وتنظيمها لذلك أوجدت لجان خاصة لتنظيم الدوري ووضع اللوائح والقوانين وكل ما يخص شؤون الدوري. رغم الدور الكبير الذي يقوم به الاتحاد و تقوم به هيئة دوري المحترفين في مجالات تطوير وتنظيم اللعبة ورغم وجود عدد من ممثلي الأندية في الاتحاد إلا أن إشراك الأندية بشكل أوسع في اتخاذ القرار سيساعد على تطوير الكرة السعودية و سيجنبنا الصراع الدائر بين اللجان المختلفة التابعة للاتحاد من جهة وبين الأندية من الجهة الأخرى. فقد أصبح الشغل الشاغل للأندية هو محاولة التأثير على قرارات تلك اللجان. قد لا تكون أنديتنا مهيأة للقيام بنفس الدور الذي تقوم به رابطة الدوري الانجليزي ولكن إنشاء رابطة لأندية الدوري الممتاز السعودي تتكون من 14 عضوا تمثل أندية الممتاز دون تدخل من أي جهة أخرى يمكن أن يساعد الاتحاد والهيئة في اتخاذ بعض القرارات التي تمس الأندية بشكل مباشر, مثل قضية تأجيل مباريات الدوري الممتاز أثناء بطولة أمم آسيا المقبلة والتي ستقام في قطر الشهر القادم. فأعضاء الرابطة يمكن أن يجتمعوا ويصوتوا على قرار التأجيل من عدمه لأنهم هم من سيتحمل نتائجه.
ما يحدث في الدوري الممتاز السعودي هو عكس ذلك تماما, فالاتحاد السعودي هو الجهة التي تشرف على اللعبة وتتخذ قرارات تطويرها وتنظيمها لذلك أوجدت لجان خاصة لتنظيم الدوري ووضع اللوائح والقوانين وكل ما يخص شؤون الدوري. رغم الدور الكبير الذي يقوم به الاتحاد و تقوم به هيئة دوري المحترفين في مجالات تطوير وتنظيم اللعبة ورغم وجود عدد من ممثلي الأندية في الاتحاد إلا أن إشراك الأندية بشكل أوسع في اتخاذ القرار سيساعد على تطوير الكرة السعودية و سيجنبنا الصراع الدائر بين اللجان المختلفة التابعة للاتحاد من جهة وبين الأندية من الجهة الأخرى. فقد أصبح الشغل الشاغل للأندية هو محاولة التأثير على قرارات تلك اللجان. قد لا تكون أنديتنا مهيأة للقيام بنفس الدور الذي تقوم به رابطة الدوري الانجليزي ولكن إنشاء رابطة لأندية الدوري الممتاز السعودي تتكون من 14 عضوا تمثل أندية الممتاز دون تدخل من أي جهة أخرى يمكن أن يساعد الاتحاد والهيئة في اتخاذ بعض القرارات التي تمس الأندية بشكل مباشر, مثل قضية تأجيل مباريات الدوري الممتاز أثناء بطولة أمم آسيا المقبلة والتي ستقام في قطر الشهر القادم. فأعضاء الرابطة يمكن أن يجتمعوا ويصوتوا على قرار التأجيل من عدمه لأنهم هم من سيتحمل نتائجه.