تتردد في الأوساط الرياضية الإنجليزية شائعة تقول: إن اللاعب الأرجنتيني ماورو بوسيلي ـ لاعب نادي ويجان أثلتيك الإنجليزي ـ على وشك توقيع عقد إعارة مع نادي الهلال السعودي. بوسيلي هو واحد من أفضل المهاجمين الأرجنتينيين, وما حرمه من تمثيل المنتخب الأرجنتيني في نهائيات كأس العالم الماضية هو وجود نجوم كبيرة في هجوم المنتخب مثل تيفيز وميسي وأجويرو وهيجوين.
بوسيلي لاعب من طراز نادر يجيد التسديد بالقدمين, كما أنه ضارب رأس من الطراز الأول. فنحن لا نزال نتذكر هدفه في نهائي بطولة أندية العالم في مرمى برشلونة عندما قفز فوق بيول وأحرز هدفاً رائعاً بالرأس من مسافة بعيدة على مقربة من نقطة الجزاء. ما يميز هذا اللاعب هو تحركه المستمر بدون كرة مما يساعده على خلخلة الدفاع والتخلص من الرقابة. هذا حال بوسيلي عندما كان مهاجم استوديانتس الأرجنتيني, ولكنه منذ انتقل للنادي الإنجليزي تغير حاله ولم يستطع تسجيل هدف واحد في بطولة الدوري, بل إنه أضاع ضربة جزاء أمام نادي وست هام في الدوري, مما يعكس الحالة النفسية السيئة التي يعيشها اللاعب.
مما جعل أسطورة ليفربول والمدرب واللاعب السابق كيني دالجليش يصفه بأنه أسوأ صفقة تمت في الموسم. ويضيف دلجليش: إن رئيس نادي ويجان عندما وقع مع بوسيلي بأكثر من 6 ملايين جنيه إسترليني (36 مليون ريال سعودي) كان يعتقد أن هذا اللاعب سيمطر الأندية المنافسة بالأهداف ولكنه مازال يبحث عن هدفه الأول. أداؤه غير المقنع مع الفريق الإنجليزي رغم الآمال الكبيرة التي كانت تعقد عليه أجبر مدرب النادي مارتنيز على التفكير جدياً في الاستغناء عنه.
قد يكون هبوط مستوى بوسيلي مع النادي الإنجليزي له ما يبرره؛ فهناك عدد من اللاعبين لا يستطيعون التأقلم مع الدوري الإنجليزي بسهولة. كما أن اختلاف طريقة اللعب واختلاف اللغة والثقافة قد تشكل حاجزاً يصعب على كثير من اللاعبين تخطيه, مما يجعلهم يمرون بوضع نفسي يؤثر على أدائهم في الملعب.
لكن هل من الحكمة المجازفة والتوقيع مع مهاجم يمر بحالة من هبوط المستوى والصيام عن التسجيل؟ أم أن اللاعب يمكن أن ينفك نحسه في نادي الهلال ويكون المهاجم الذي يبحث عنه النادي ليشكل مع ياسر القحطاني ثنائياً لا يقهر, خصوصاً في ظل ضعف مستوى المهاجمين الآخرين؟
من الصعب التوقع؛ فالوقت وحده كفيل بتوضيح الأمور, ولكن المدرب العالمي الشهير أرسين فينجر ذكر أن واحداً من أكبر الأخطاء التي تقع فيها الأندية هي التوقيع مع لاعبين محبطين, لأن الأموال ستطير ولا يبقى سوى الإحباط.
بوسيلي لاعب من طراز نادر يجيد التسديد بالقدمين, كما أنه ضارب رأس من الطراز الأول. فنحن لا نزال نتذكر هدفه في نهائي بطولة أندية العالم في مرمى برشلونة عندما قفز فوق بيول وأحرز هدفاً رائعاً بالرأس من مسافة بعيدة على مقربة من نقطة الجزاء. ما يميز هذا اللاعب هو تحركه المستمر بدون كرة مما يساعده على خلخلة الدفاع والتخلص من الرقابة. هذا حال بوسيلي عندما كان مهاجم استوديانتس الأرجنتيني, ولكنه منذ انتقل للنادي الإنجليزي تغير حاله ولم يستطع تسجيل هدف واحد في بطولة الدوري, بل إنه أضاع ضربة جزاء أمام نادي وست هام في الدوري, مما يعكس الحالة النفسية السيئة التي يعيشها اللاعب.
مما جعل أسطورة ليفربول والمدرب واللاعب السابق كيني دالجليش يصفه بأنه أسوأ صفقة تمت في الموسم. ويضيف دلجليش: إن رئيس نادي ويجان عندما وقع مع بوسيلي بأكثر من 6 ملايين جنيه إسترليني (36 مليون ريال سعودي) كان يعتقد أن هذا اللاعب سيمطر الأندية المنافسة بالأهداف ولكنه مازال يبحث عن هدفه الأول. أداؤه غير المقنع مع الفريق الإنجليزي رغم الآمال الكبيرة التي كانت تعقد عليه أجبر مدرب النادي مارتنيز على التفكير جدياً في الاستغناء عنه.
قد يكون هبوط مستوى بوسيلي مع النادي الإنجليزي له ما يبرره؛ فهناك عدد من اللاعبين لا يستطيعون التأقلم مع الدوري الإنجليزي بسهولة. كما أن اختلاف طريقة اللعب واختلاف اللغة والثقافة قد تشكل حاجزاً يصعب على كثير من اللاعبين تخطيه, مما يجعلهم يمرون بوضع نفسي يؤثر على أدائهم في الملعب.
لكن هل من الحكمة المجازفة والتوقيع مع مهاجم يمر بحالة من هبوط المستوى والصيام عن التسجيل؟ أم أن اللاعب يمكن أن ينفك نحسه في نادي الهلال ويكون المهاجم الذي يبحث عنه النادي ليشكل مع ياسر القحطاني ثنائياً لا يقهر, خصوصاً في ظل ضعف مستوى المهاجمين الآخرين؟
من الصعب التوقع؛ فالوقت وحده كفيل بتوضيح الأمور, ولكن المدرب العالمي الشهير أرسين فينجر ذكر أن واحداً من أكبر الأخطاء التي تقع فيها الأندية هي التوقيع مع لاعبين محبطين, لأن الأموال ستطير ولا يبقى سوى الإحباط.