نتفق على أن العصر الذي نعيشه هو عصر الفضاء المفتوح. فلم يعد هناك إعلام محلي أو معلومة محلية. فالإعلام تخطى كل الحواجز السياسية والجغرافية والثقافية. ما يميز هذا العصر عن غيره من العصور هي الدرجة العالية من التفاعلية. فالمسؤول ـ في السابق- كان يخرج على شاشة التلفزيون ويجلد الناس بخطبة عصماء دون اهتمام برأي المتلقي أو ردة فعله. فصوت المتلقي كان مخنوقاً حتى اعتقدنا أنه لا يتكلم. أما الآن فإن المتلقي أصبح جزءاً من الرسالة الإعلامية يتفاعل معها ويقيمها حتى أن صوته أحياناً يعلو على بقية الأصوات. رغم هذه النقلة التي حدثت فإن قليلاً من الشخصيات الرسمية على مستوى العالم استطاعت إقناع المشاهد واستمالته.
شاهدت لقاء الأمير نواف بن فيصل على القناة الرياضية مع الإعلامي المبدع رجاء الله السلمي في برنامج (كل الرياضة). وقد أعجبني هذا اللقاء الذي يدل على الحس الإعلامي الكبير الذي يتمتع به الأمير نواف.
موافقة الأمير نواف على إجراء اللقاء في ظل الاحتقان الذي يعيشه الدوري السعودي لكرة القدم ـ خصوصاً بعد أحداث الجولة السادسة عشرة ـ يدل على أن الأمير نواف يتحلى بشجاعة كبيرة في مواجهة الأزمات. فكثير من المسؤولين يفضلون الاختفاء والتواري عن الإعلام عندما تكون هناك قضايا ساخنة على مكاتبهم. ولكن الأمير نواف خرج وتحدث بكل صراحة وشفافية، وكانت إجاباته مباشرة وبعيدة عن تحوير الأسئلة أو التهرب الدبلوماسي والإجابات المائعة التي لا تشبع نهم المشاهد. فألقى الضوء على جميع الموضوعات والأحداث والتساؤلات التي كانت تدور في رأس الشارع الرياضي.
ما ساعد الأمير نواف كثيراً على جذب المشاهد واستمالته هو حضوره المميز على الشاشة المدعوم ببساطة وعدم تكلف. فالشخصيات الرسمية ـ في الغالب ـ تميل لتغليف اللقاء بالرسمية التي تمنع مقدم البرنامج من التفاعل مع الضيف, وتجعل المشاهد يغير القناة من الدقائق الأولى.
الوسط الرياضي فعلاً محظوظ بوجود شخصية مثل الأمير نواف. فالمرحلة الحالية تتطلب مثل هذا الفكر وهذا الحضور. فالرياضة لم تعد فوزاً وخسارة, بل أصبحت وسيلة فعالة لنقل صورة مشرفة عن البلد.
شاهدت لقاء الأمير نواف بن فيصل على القناة الرياضية مع الإعلامي المبدع رجاء الله السلمي في برنامج (كل الرياضة). وقد أعجبني هذا اللقاء الذي يدل على الحس الإعلامي الكبير الذي يتمتع به الأمير نواف.
موافقة الأمير نواف على إجراء اللقاء في ظل الاحتقان الذي يعيشه الدوري السعودي لكرة القدم ـ خصوصاً بعد أحداث الجولة السادسة عشرة ـ يدل على أن الأمير نواف يتحلى بشجاعة كبيرة في مواجهة الأزمات. فكثير من المسؤولين يفضلون الاختفاء والتواري عن الإعلام عندما تكون هناك قضايا ساخنة على مكاتبهم. ولكن الأمير نواف خرج وتحدث بكل صراحة وشفافية، وكانت إجاباته مباشرة وبعيدة عن تحوير الأسئلة أو التهرب الدبلوماسي والإجابات المائعة التي لا تشبع نهم المشاهد. فألقى الضوء على جميع الموضوعات والأحداث والتساؤلات التي كانت تدور في رأس الشارع الرياضي.
ما ساعد الأمير نواف كثيراً على جذب المشاهد واستمالته هو حضوره المميز على الشاشة المدعوم ببساطة وعدم تكلف. فالشخصيات الرسمية ـ في الغالب ـ تميل لتغليف اللقاء بالرسمية التي تمنع مقدم البرنامج من التفاعل مع الضيف, وتجعل المشاهد يغير القناة من الدقائق الأولى.
الوسط الرياضي فعلاً محظوظ بوجود شخصية مثل الأمير نواف. فالمرحلة الحالية تتطلب مثل هذا الفكر وهذا الحضور. فالرياضة لم تعد فوزاً وخسارة, بل أصبحت وسيلة فعالة لنقل صورة مشرفة عن البلد.