الانتصارات المستمرة التي يحققها نادي الهلال وآخرها فوزه بكأس ولي العهد جعل كثيرا من الناس يتساءلون عن سر استمرار الهلال في حصد البطولات. لا ألوم من يتساءل , لأن تحقيق بطولة أو بطولتين قد لا تكون مهمة مستحيلة ولكن تحقيق 51 بطولة بكل تأكيد يثير الحيرة والغيرة والحسد. ولكن دعوني أكشف لكم أحد أسرار انتصارات الهلال لعل الأندية الأخرى والمنتخبات تتعلم من خلطة الهلال السرية التي جعلته يصل للمنصات أربع وخمس مرات في السنة. أعرف أن تفوق الهلال من الصعب أن يختزل في سبب أو سببين ولكني في هذا المقال سأركز على السبب الرئيسي من وجهة نظري .
أعتقد أن الهلال يختلف عن الجميع في أن لديه فكرا يسبق الأندية السعودية الأخرى بسنوات. فالأجواء في نادي الهلال مريحة للاعبين والمدربين والإداريين. فنادي الهلال بيئة مساعدة على الإنتاج والإبداع. وهذا يعود للفكر الإداري الذي ترسخ في الهلال جيلا بعد جيل. وعندما تسلم الأمير عبد الرحمن بن مساعد رئاسة النادي عمم فكر التسامح وأخذ الأمور ببساطة وعدم تضخيم القضايا كما عمم فكر .. اللاعب يأتي أولا. وهو فكر وتوجه تفتقده الأندية الأخرى لأن أكثر الأندية تعتقد أن اللاعب يأتي آخرا. فالهلال يعامل اللاعبين كما يجب أن يُعامل النجوم, فلا يظلمهم ولا يقهرهم ومن النادر أن نسمع عن إيقاف لاعب أو الخصم من مرتبه. حتى في التعامل مع اللاعبين المشاغبين تجد الإدارة الهلالية تحاول احتواءهم ومساعدتهم على العودة وليس تصيد أخطائهم والانتقام منهم ومحاولة إنهاء حياتهم الرياضية. فاللاعبون عندما تعاملهم باحترام وتعطيهم حقوقهم ولا تظلمهم ولا تقهرهم فإنهم سيكونون عند حسن الظن عندما تحتاجهم وستجدهم يقاتلون من أجل فوز فريقهم وكأنهم يلعبون آخر مباريات العمر.
نقاط زرقاء:
أتمنى أن يستمر الأمير عبد الرحمن بن مساعد أربع سنوات قادمة في رئاسة الهلال. فمن الظلم للوسط الرياضي أن يرحل.
سامي الجابر تميز بشكل لافت خلال هذا الموسم , فنجوميته كمشرف على كرة القدم بنادي الهلال لا تقل عن نجوميته كلاعب.
حصول ياسر القحطاني على أول بطولة وهو كابتن للهلال سيغير ياسر كثيرا من الداخل فهو حدث استثنائي في حياة كل نجم .. غالبا ما ينقله لآفاق جديدة من تحمل المسؤولية ومضاعفة الجهد وتحقيق مزيد من البطولات.
أعتقد أن الهلال يختلف عن الجميع في أن لديه فكرا يسبق الأندية السعودية الأخرى بسنوات. فالأجواء في نادي الهلال مريحة للاعبين والمدربين والإداريين. فنادي الهلال بيئة مساعدة على الإنتاج والإبداع. وهذا يعود للفكر الإداري الذي ترسخ في الهلال جيلا بعد جيل. وعندما تسلم الأمير عبد الرحمن بن مساعد رئاسة النادي عمم فكر التسامح وأخذ الأمور ببساطة وعدم تضخيم القضايا كما عمم فكر .. اللاعب يأتي أولا. وهو فكر وتوجه تفتقده الأندية الأخرى لأن أكثر الأندية تعتقد أن اللاعب يأتي آخرا. فالهلال يعامل اللاعبين كما يجب أن يُعامل النجوم, فلا يظلمهم ولا يقهرهم ومن النادر أن نسمع عن إيقاف لاعب أو الخصم من مرتبه. حتى في التعامل مع اللاعبين المشاغبين تجد الإدارة الهلالية تحاول احتواءهم ومساعدتهم على العودة وليس تصيد أخطائهم والانتقام منهم ومحاولة إنهاء حياتهم الرياضية. فاللاعبون عندما تعاملهم باحترام وتعطيهم حقوقهم ولا تظلمهم ولا تقهرهم فإنهم سيكونون عند حسن الظن عندما تحتاجهم وستجدهم يقاتلون من أجل فوز فريقهم وكأنهم يلعبون آخر مباريات العمر.
نقاط زرقاء:
أتمنى أن يستمر الأمير عبد الرحمن بن مساعد أربع سنوات قادمة في رئاسة الهلال. فمن الظلم للوسط الرياضي أن يرحل.
سامي الجابر تميز بشكل لافت خلال هذا الموسم , فنجوميته كمشرف على كرة القدم بنادي الهلال لا تقل عن نجوميته كلاعب.
حصول ياسر القحطاني على أول بطولة وهو كابتن للهلال سيغير ياسر كثيرا من الداخل فهو حدث استثنائي في حياة كل نجم .. غالبا ما ينقله لآفاق جديدة من تحمل المسؤولية ومضاعفة الجهد وتحقيق مزيد من البطولات.