تأهلت جميع الفرق السعودية لدور الستة عشر من دوري أبطال آسيا، وهو انتصار يجب أن نفخر به، فتأهل جميع الفرق السعودية للدور الثاني إنجاز لا تشاركنا فيه سوى الأندية اليابانية التي سيطرت على مجموعات شرق آسيا. قدمت الفرق السعودية مستويات متفاوتة خلال التصفيات ولكنها في النهاية حسمت الموقف وحجزت لها مقاعد في الدور الثاني وهذا هو الأهم.
الآن الأندية السعودية ستبدأ رحلة جديدة قبل نهاية هذا الموسم في محاولة للتأهل للدور التالي من البطولة، ولكن حظوظ تلك الفرق متفاوتة لاعتبارات فنية، فالهلال هو الفريق الأكثر قدرة على التأهل للدور التالي رغم أنه يقابل الاتحاد، فالمباراة يمكن أن تذهب لأي من الطرفين إذا ما تذكرنا التنافس التقليدي بين الطرفين، ولكن استقرار الهلال الفني وتصاعد مستواه من مباراة لمباراة يجعلنا نرشحه لخطف تلك البطاقة، في المقابل الاتحاد يعيش مرحلة مخيفة من التراجع في المستوى فرغم أن الاتحاد تأهل مبكراً عن مجموعته إلا أنه لم يستطع جمع أكثر من نقطتين خلال المباريات الثلاث الأخيرة.
من الجانب الآخر عاد الشباب من جديد لفرض اسمه كفريق مؤهل لتجاوز السد والذهاب بعيداً في هذه البطولة، فالشباب عودنا على الإبداع في البطولات الخارجية، والشباب من الفرق القليلة التي تلعب بشكل مميز خارج أرضها بغض النظر عن الخصم، لذلك فإن نادي الشباب هو مرشحي الثاني في هذه البطولة بعد الهلال.
بالنسبة للنصر فلا أعتقد أن النصر يمكن أن يذهب بعيداً في هذه البطولة، فما قدمه النصر من مستوى يدل على أن النصر يفتقد لهوية وشخصية وأسلوب لعب تميزه عن الفرق الأخرى، ففريق النصر يلعب بحماس منقطع النظير ولكنه مقترن بعشوائية تقلل من حظوظ الفريق في الفوز ببطولة مثل دوري أبطال آسيا. مهمة النصر لن تكون مستحيلة مع ذوب آهن الإيراني ولكنها بكل تأكيد تحتاج للاعبين يستطيعون حسم مثل تلك المواجهات وهو ما يفتقده النصر بتشكيلته الحالية، كما أن النصر لديه مدرب مرتبك لا يستطيع اتخاذ قرارات منطقية في المباريات الحاسمة.
لذلك أتوقع أن نخسر فريقين في الدور المقبل من البطولة ونكسب فريقين، ولكني أتمنى أن تتأهل ثلاثة فرق سعودية لدور الثمانية عل بطلاً سعودياً هذه السنة سوف يظهر.
الآن الأندية السعودية ستبدأ رحلة جديدة قبل نهاية هذا الموسم في محاولة للتأهل للدور التالي من البطولة، ولكن حظوظ تلك الفرق متفاوتة لاعتبارات فنية، فالهلال هو الفريق الأكثر قدرة على التأهل للدور التالي رغم أنه يقابل الاتحاد، فالمباراة يمكن أن تذهب لأي من الطرفين إذا ما تذكرنا التنافس التقليدي بين الطرفين، ولكن استقرار الهلال الفني وتصاعد مستواه من مباراة لمباراة يجعلنا نرشحه لخطف تلك البطاقة، في المقابل الاتحاد يعيش مرحلة مخيفة من التراجع في المستوى فرغم أن الاتحاد تأهل مبكراً عن مجموعته إلا أنه لم يستطع جمع أكثر من نقطتين خلال المباريات الثلاث الأخيرة.
من الجانب الآخر عاد الشباب من جديد لفرض اسمه كفريق مؤهل لتجاوز السد والذهاب بعيداً في هذه البطولة، فالشباب عودنا على الإبداع في البطولات الخارجية، والشباب من الفرق القليلة التي تلعب بشكل مميز خارج أرضها بغض النظر عن الخصم، لذلك فإن نادي الشباب هو مرشحي الثاني في هذه البطولة بعد الهلال.
بالنسبة للنصر فلا أعتقد أن النصر يمكن أن يذهب بعيداً في هذه البطولة، فما قدمه النصر من مستوى يدل على أن النصر يفتقد لهوية وشخصية وأسلوب لعب تميزه عن الفرق الأخرى، ففريق النصر يلعب بحماس منقطع النظير ولكنه مقترن بعشوائية تقلل من حظوظ الفريق في الفوز ببطولة مثل دوري أبطال آسيا. مهمة النصر لن تكون مستحيلة مع ذوب آهن الإيراني ولكنها بكل تأكيد تحتاج للاعبين يستطيعون حسم مثل تلك المواجهات وهو ما يفتقده النصر بتشكيلته الحالية، كما أن النصر لديه مدرب مرتبك لا يستطيع اتخاذ قرارات منطقية في المباريات الحاسمة.
لذلك أتوقع أن نخسر فريقين في الدور المقبل من البطولة ونكسب فريقين، ولكني أتمنى أن تتأهل ثلاثة فرق سعودية لدور الثمانية عل بطلاً سعودياً هذه السنة سوف يظهر.