فرحنا بإعلان خبر تعاقد المنتخب السعودي الأول لكرة القدم مع المدرب البرازيلي ريكاردو قوميز. وسبب الفرحة - رغم أن التعاقد ليس نهائيا - هي أن المنتخب السعودي اقترب على الأقل من التوقيع مع مدرب بعد فترة طويلة من البحث المضني. ففترة البحث الطويلة أثبتت أن التعاقد مع مدرب عالمي مسالة ليست سهلة بل هي أكثر تعقيدا مما كنا نتوقع.
فالعامل المادي يلعب دورا كبيرا في عجز المنتخب وكذلك الأندية عن التعاقد مع مدربين مميزين. فالغلاء الذي طال كل شيء وصل أيضا المدربين وأصبحت المليون دولار في السنة لا تحضر سوى مدرب مغمور. لذلك فإن التعاقد مع مدرب عالمي يكلف أكثر بكثير مما نتخيل, فمدرب المنتخب الانجليزي فابيو كابيلو على سبيل المثال يحصل على قرابة العشرة ملايين دولار سنويا.
كما أن المستوى الفني للمنتخب السعودي وللكرة السعودية بشكل عام غير مغر لأي مدرب للحضور للسعودية والمجازفة باسمه وسمعته مع منتخب يقبع في المركز 88 على العالم. فدول تعاني من الحروب والمجاعة تتفوق علينا في التصنيف العالمي. تصوروا أن دولا مثل ليبيا, أوغندا, ملاوي وبينين أصبحت أكثر جاذبية وأعلى تصنيفا من المنتخب السعودي.
كما أن وجود السعودية في الشرق الأوسط الملتهب سياسيا يعتبر من العوامل التي تصعب مهمة المفاوضات مع أي مدرب. حتى عندما يقرر أي مدرب حزم أمتعته والتوجه للشرق الأوسط فإن المملكة بكل تأكيد لن تكون اختياره الأول فأسرة المدرب ستفضل التوجه لقطر, الإمارات أو عُمان بدل السعودية التي لا تناسب زوجات المدربين.
أتمنى ألا نقسو على محمد المسحل وفريق عمله فالمهمة بكل تأكيد صعبة وتستحق منا على الأقل تقدير الجهود المبذولة للتعاقد مع مدرب عالمي يعيد للكرة السعودية ولو جزءا بسيطا من هيبتها التي فقدت بسبب ضعف المدربين.
فالعامل المادي يلعب دورا كبيرا في عجز المنتخب وكذلك الأندية عن التعاقد مع مدربين مميزين. فالغلاء الذي طال كل شيء وصل أيضا المدربين وأصبحت المليون دولار في السنة لا تحضر سوى مدرب مغمور. لذلك فإن التعاقد مع مدرب عالمي يكلف أكثر بكثير مما نتخيل, فمدرب المنتخب الانجليزي فابيو كابيلو على سبيل المثال يحصل على قرابة العشرة ملايين دولار سنويا.
كما أن المستوى الفني للمنتخب السعودي وللكرة السعودية بشكل عام غير مغر لأي مدرب للحضور للسعودية والمجازفة باسمه وسمعته مع منتخب يقبع في المركز 88 على العالم. فدول تعاني من الحروب والمجاعة تتفوق علينا في التصنيف العالمي. تصوروا أن دولا مثل ليبيا, أوغندا, ملاوي وبينين أصبحت أكثر جاذبية وأعلى تصنيفا من المنتخب السعودي.
كما أن وجود السعودية في الشرق الأوسط الملتهب سياسيا يعتبر من العوامل التي تصعب مهمة المفاوضات مع أي مدرب. حتى عندما يقرر أي مدرب حزم أمتعته والتوجه للشرق الأوسط فإن المملكة بكل تأكيد لن تكون اختياره الأول فأسرة المدرب ستفضل التوجه لقطر, الإمارات أو عُمان بدل السعودية التي لا تناسب زوجات المدربين.
أتمنى ألا نقسو على محمد المسحل وفريق عمله فالمهمة بكل تأكيد صعبة وتستحق منا على الأقل تقدير الجهود المبذولة للتعاقد مع مدرب عالمي يعيد للكرة السعودية ولو جزءا بسيطا من هيبتها التي فقدت بسبب ضعف المدربين.