لم أتفاجأ من خسارة المنتخب السعودي أمام نظيره الكويتي في نهائي دورة (فوكس) الدولية في الأردن. فرغم أن البطولة ودية إلا أنها كشفت حال المنتخب السعودي والخلل الفكري الذي نعيشه في رحلتنا لإعادة المنتخب لسابق عهده. فنحن نعتقد أن تغيير المدرب سيغير المنتخب وسيعيده للبطولات. ونصر على أن تغيير مدير المنتخب وإداري المنتخب سيكون انعكاسه سحرياً على اللاعبين.
أعتقد أننا نغير في المناطق الأقل أهمية, فما يجب أن يتغير أكثر من أي شيء آخر هم اللاعبون. فما أحبطني أكثر من خسارة الكويت هي عودة بعض كبار السن من اللاعبين الذين لم يلعبوا أساسيين في المنتخب عندما كانوا في عز شبابهم.
إذا أردنا العودة من جديد للبطولات أو على الأقل المحاولة بشكل جدي فيجب أن نملك الجرأة للتغيير وتحمل مسؤوليته. فلا يمكن أن نصل لكأس العالم وعدد اللاعبين الذين تخطوا الثلاثين يمثلون أكثر من نصف الفريق. فكرة القدم تغيرت وأصبحت تعتمد على الركض أكثر من أي شيء آخر. فمن يريد النجاح وتحقيق النتائج في عالم الكرة اليوم فيجب أن يكون سريعاً في التمرير, قادراً على التحرك بدون كرة, وقادراً على التصرف بالكرة أسرع من الخصم, ببساطة إذا أردت أن تفوز فاركض أكثر من الخصم, لذلك فإن تشكيلة زاخرة بمن تخطوا الثلاثين هي أولى خطوات الخسارة.
تعاقد المنتخب السعودي مع المدرب الهولندي فرانك ريكارد فرصة ذهبية لحملة تغيير شاملة يمكن أن تنقل الكرة السعودية من حالة الإحباط الذي تعيشه من أكثر من عشر سنوات. فريكارد ساهم بشكل كبير في بناء فريق برشلونة من خلال تركيزه على اللاعبين الشباب وإعطائهم الفرصة كاملة لتمثيل الفريق رغم صغر سنهم. فهذا المدرب هو من أعطى ميسي وأنيستا وفالديز وتشافي وغيرهم الفرصة للعب أساسيين في برشلونة ومن ذلك الوقت وهؤلاء اللاعبون ينقلون الفريق من نصر لآخر.
أتمنى أن نعطي ريكارد الفرصة كاملة للتغيير وألا يواجه هذا المدرب عقدة النجوم التي عششت وفرخت داخلنا. أعتقد أن وقت التغيير قد حان, فهل نحن جاهزون له وقادرون على تحمل مخاطره؟.
أعتقد أننا نغير في المناطق الأقل أهمية, فما يجب أن يتغير أكثر من أي شيء آخر هم اللاعبون. فما أحبطني أكثر من خسارة الكويت هي عودة بعض كبار السن من اللاعبين الذين لم يلعبوا أساسيين في المنتخب عندما كانوا في عز شبابهم.
إذا أردنا العودة من جديد للبطولات أو على الأقل المحاولة بشكل جدي فيجب أن نملك الجرأة للتغيير وتحمل مسؤوليته. فلا يمكن أن نصل لكأس العالم وعدد اللاعبين الذين تخطوا الثلاثين يمثلون أكثر من نصف الفريق. فكرة القدم تغيرت وأصبحت تعتمد على الركض أكثر من أي شيء آخر. فمن يريد النجاح وتحقيق النتائج في عالم الكرة اليوم فيجب أن يكون سريعاً في التمرير, قادراً على التحرك بدون كرة, وقادراً على التصرف بالكرة أسرع من الخصم, ببساطة إذا أردت أن تفوز فاركض أكثر من الخصم, لذلك فإن تشكيلة زاخرة بمن تخطوا الثلاثين هي أولى خطوات الخسارة.
تعاقد المنتخب السعودي مع المدرب الهولندي فرانك ريكارد فرصة ذهبية لحملة تغيير شاملة يمكن أن تنقل الكرة السعودية من حالة الإحباط الذي تعيشه من أكثر من عشر سنوات. فريكارد ساهم بشكل كبير في بناء فريق برشلونة من خلال تركيزه على اللاعبين الشباب وإعطائهم الفرصة كاملة لتمثيل الفريق رغم صغر سنهم. فهذا المدرب هو من أعطى ميسي وأنيستا وفالديز وتشافي وغيرهم الفرصة للعب أساسيين في برشلونة ومن ذلك الوقت وهؤلاء اللاعبون ينقلون الفريق من نصر لآخر.
أتمنى أن نعطي ريكارد الفرصة كاملة للتغيير وألا يواجه هذا المدرب عقدة النجوم التي عششت وفرخت داخلنا. أعتقد أن وقت التغيير قد حان, فهل نحن جاهزون له وقادرون على تحمل مخاطره؟.