لم يخطر في بال شيخ الرياضيين عبد الرحمن بن سعيد - رحمه الله - وهو يؤسس نادي الهلال ذلك اليوم من عام 1957 أن هذا النادي سيصبح يوما من الأيام زعيما للأندية السعودية ونادي القرن في آسيا. فالبدايات كانت ضعيفة والآمال محدودة ولكن إصرار هذا الرجل هو ما أوصل هذا النادي لما هو عليه الآن. فالهلال بدأ صغيرا في عام 57 ليصبح اليوم أكبر أندية آسيا. والهلال بدأ برجل واحد فأصبح محبوه اليوم بالملايين. لتعرف عبقرية عبد الرحمن بن سعيد أغلق عينيك وتصور الكرة السعودية بدون نادي الهلال. لا أتصور الكرة السعودية بدون نادي الهلال واعتقد أن هناك أناسا كثيرين لا يتصورون حياتهم بدون الهلال. نادي الهلال هو الابن البار بالكرة السعودية فلم يبخل عليها يوما بالإنجازات ولا بالنجوم.
مع رحيل عبد الرحمن بن سعيد رحل جزء من تاريخ الكرة السعودية , صحيح أن أبا مساعد عشق الكتابة وتوثيق الإحداث الرياضية ولكن كان وجوده معنا يحسسنا بأن التاريخ يعيش بيننا. كان يحسسنا أننا نستطيع أن نسأله متى شئنا ونستعين بالتاريخ متى أردنا. رحيله بكل تأكيد سيحدث فراعا كبيرا من المستحيل أن يملأه شخص آخر فليس كل يوم يولد شخص مثل عبد الرحمن بن سعيد وليس كل يوم يولد ناد مثل نادي الهلال.
رحم الله عبد الرحمن بن سعيد وأسكنه فسيح جناته فقد كان شيخا فاضلا أسعد الملايين ويستحق منا كل الوفاء والحب والدعاء الخالص بالمغفرة.
مع رحيل عبد الرحمن بن سعيد رحل جزء من تاريخ الكرة السعودية , صحيح أن أبا مساعد عشق الكتابة وتوثيق الإحداث الرياضية ولكن كان وجوده معنا يحسسنا بأن التاريخ يعيش بيننا. كان يحسسنا أننا نستطيع أن نسأله متى شئنا ونستعين بالتاريخ متى أردنا. رحيله بكل تأكيد سيحدث فراعا كبيرا من المستحيل أن يملأه شخص آخر فليس كل يوم يولد شخص مثل عبد الرحمن بن سعيد وليس كل يوم يولد ناد مثل نادي الهلال.
رحم الله عبد الرحمن بن سعيد وأسكنه فسيح جناته فقد كان شيخا فاضلا أسعد الملايين ويستحق منا كل الوفاء والحب والدعاء الخالص بالمغفرة.