إذا كان للمنتخب السعودي الذي يلعب حالياً في تصفيات كأس العالم من شيء يميزه عن منتخباتنا التي شاركت في تلك التصفيات على مر الأجيال فهو البرود. فما شاهدناه في المباراة الأولى مع عمان وكذلك المباراة الثانية مع أستراليا يجعلنا لا نتفاءل بتخطي هذا الدور من التصفيات، فما بالك بالتأهل لنهائيات كأس العالم. فالبرود الذي يتملك اللاعب السعودي رغم حرارة الجو والتسخين الشديد الذي يحصل قبل المباراة يجعلنا في حيرة من أمر هذا المنتخب. فخلال مباراتنا مع أستراليا لم أجد شخصاً واحداً داخل الملعب أو خارجه يصرخ نافضاً غبار البرود عن اللاعبين. فمدرب الفريق يجلس بكل هدوء وكذلك فعل مساعدوه وإداريو الفريق حتى اللاعبين الذين يجلسون على دكة الاحتياط لم أجدهم مثل العادة يشجعون زملاءهم داخل الملعب ويطلبون منهم التفاعل أكثر مع المباراة.
ما زاد البرود بروداً هو عدم وجود قائد حقيقي للمنتخب السعودي داخل الملعب, فمع احترامي وتقديري للمستويات الجيدة التي يقدمها حسن العتيبي إلا أنه لا يملك صفات القائد, فلم أسمعه يوجه لاعباً واحداً حتى من خط الدفاع. إضافة لأدب وهدوء أسامة هوساوي وخجل عبدالله الزوري وحياء تيسير الجاسم. فالمنتخب كان بلا صوت فكيف يمكن أن يفوز فريق أبكم؟
ما أحزنني أكثر هو أن المنتخب الأسترالي لم يبذل مجهوداً يستحق عليه الفوز في المباراة فقد وضح عليه الإرهاق والتعب من طول الرحلة، ولكن برود المنتخب السعودي جعله لا يستطيع حتى استغلال نقطة التحول التي حدثت في المباراة بعد تسجيل ضربة الجزاء.
ما زاد البرود بروداً هو عدم وجود قائد حقيقي للمنتخب السعودي داخل الملعب, فمع احترامي وتقديري للمستويات الجيدة التي يقدمها حسن العتيبي إلا أنه لا يملك صفات القائد, فلم أسمعه يوجه لاعباً واحداً حتى من خط الدفاع. إضافة لأدب وهدوء أسامة هوساوي وخجل عبدالله الزوري وحياء تيسير الجاسم. فالمنتخب كان بلا صوت فكيف يمكن أن يفوز فريق أبكم؟
ما أحزنني أكثر هو أن المنتخب الأسترالي لم يبذل مجهوداً يستحق عليه الفوز في المباراة فقد وضح عليه الإرهاق والتعب من طول الرحلة، ولكن برود المنتخب السعودي جعله لا يستطيع حتى استغلال نقطة التحول التي حدثت في المباراة بعد تسجيل ضربة الجزاء.