لم يخيب ديربي الغربية طموحات محبي كرة القدم فكان على الموعد وقدم لنا وجبة رياضية دسمة استمتع بها حتى من لاعلاقة له بكرة القدم. فرغم أن هذا الموسم -الذي انتصف تقريبا- لم يكن مقنعا لعشاق كرة القدم إلا أن مباراة الاتحاد والأهلي كانت كفيلة بإنعاش أملنا في موسم كروي يروي عطشنا للمتعة.
قدم الأهلي في مباراة الديربي مستوى رائعا توجه بثلاثة أهداف ساحرة أعادت للأذهان أهلي المتعة الذي افتقدناه من سنوات. فالأهلي لم يكسب النقاط الثلاث ويتفوق على غريمه التقليدي فقط بل كسب حب واحترام عشاق المجنونة. مما جعلني في حيرة كبيرة متسائلا: كيف استطاع الأهلي خلال المباريات القليلة الماضية تحقيق ما عجز عنه خلال الموسم الماضي كاملا؟
اللاعبون بكل تأكيد تفوقوا على أنفسهم وانتصروا لجمهورهم الذي صبر طويلا وآزر فريقه بكل حب. فالجمهور الأهلاوي -من وجهة نظري- من أميز الجماهير في المنطقة وليس في السعودية فقط. عشق الجمهور الأهلاوي لفريقه هو الوقود الحقيقي لانتصارات الأهلي, هذا الجمهور يحسده عليه أكثر الأندية السعودية إن لم يكن كلها. ما يُحسد عليه الأهلي أيضا هو رئيسه الأمير فهد بن خالد, هذا الشاب الذي استلم رئاسة فريق مهلهل يعاني من مشاكل فنية ونفسية كفيلة بجر الفريق لمناطق مظلمة لم يشهدها الفريق في تاريخه, ولكن الأمير فهد نجح بامتياز في تحويل فريقه المحبط لفريق لايريد فقط تحسين مركزه بل ينافس على الصدارة. فالفريق الأهلاوي اليوم يقدم أمتع كرة قدم في الدوري السعودي تخوله بقوة للمنافسة على البطولات المحلية بشراسة.
ما أتمناه من كل قلبي أن يستمر الأهلي في تقديم المتعة والأداء الراقي الذي نفتقده كثيرا هذه الأيام في كرتنا. كما أتمنى أن تنتقل عدوى الأداء الجميل للأندية الأخرى ونتوقف عن سماع تلك الجملة التي ترددها الأندية بعد كل مباراة والتي أكرهها ويكرهها عشاق كرة القدم “أهم شيء الثلاث نقاط”. فالجمهور يحتاج لحافز قوي للحضور للملعب, فالجماهير أصبحت تستخسر دفع قيمة التذكرة في مباريات موسم يعاني من فقر المتعة وهشاشة الأداء.
قدم الأهلي في مباراة الديربي مستوى رائعا توجه بثلاثة أهداف ساحرة أعادت للأذهان أهلي المتعة الذي افتقدناه من سنوات. فالأهلي لم يكسب النقاط الثلاث ويتفوق على غريمه التقليدي فقط بل كسب حب واحترام عشاق المجنونة. مما جعلني في حيرة كبيرة متسائلا: كيف استطاع الأهلي خلال المباريات القليلة الماضية تحقيق ما عجز عنه خلال الموسم الماضي كاملا؟
اللاعبون بكل تأكيد تفوقوا على أنفسهم وانتصروا لجمهورهم الذي صبر طويلا وآزر فريقه بكل حب. فالجمهور الأهلاوي -من وجهة نظري- من أميز الجماهير في المنطقة وليس في السعودية فقط. عشق الجمهور الأهلاوي لفريقه هو الوقود الحقيقي لانتصارات الأهلي, هذا الجمهور يحسده عليه أكثر الأندية السعودية إن لم يكن كلها. ما يُحسد عليه الأهلي أيضا هو رئيسه الأمير فهد بن خالد, هذا الشاب الذي استلم رئاسة فريق مهلهل يعاني من مشاكل فنية ونفسية كفيلة بجر الفريق لمناطق مظلمة لم يشهدها الفريق في تاريخه, ولكن الأمير فهد نجح بامتياز في تحويل فريقه المحبط لفريق لايريد فقط تحسين مركزه بل ينافس على الصدارة. فالفريق الأهلاوي اليوم يقدم أمتع كرة قدم في الدوري السعودي تخوله بقوة للمنافسة على البطولات المحلية بشراسة.
ما أتمناه من كل قلبي أن يستمر الأهلي في تقديم المتعة والأداء الراقي الذي نفتقده كثيرا هذه الأيام في كرتنا. كما أتمنى أن تنتقل عدوى الأداء الجميل للأندية الأخرى ونتوقف عن سماع تلك الجملة التي ترددها الأندية بعد كل مباراة والتي أكرهها ويكرهها عشاق كرة القدم “أهم شيء الثلاث نقاط”. فالجمهور يحتاج لحافز قوي للحضور للملعب, فالجماهير أصبحت تستخسر دفع قيمة التذكرة في مباريات موسم يعاني من فقر المتعة وهشاشة الأداء.