رغم أن ظاهرة إضاعة الوقت بدأت تتلاشى من الكرة العالمية بشكل واضح إلا أنها عادت وبقوة في الدوري السعودي هذا الموسم وبشكل يجعلنا نجزم بأن هناك من يعيش خارج التاريخ. فالقوانين التي سنت للتقليل من إضاعة الوقت كانت كفيلة بالقضاء على هذه الظاهرة عالمياً. فالحكام أصبحوا يحسبون الوقت بدل الضائع بدقة متناهية تجعل الاستفادة من إضاعة الوقت محدودة جدا.
خلال الجولة الماضية من الدوري السعودي شهدنا حالات غريبة من إضاعة الوقت خصوصا من حراس المرمى وبشكل ممجوج لدرجة أن حارس نجران كان يقع على الأرض لدقائق دون أن يحتك به أحد. وكذلك فعل حارس هجر الذي وقع على الأرض أكثر مما لمس الكرة. ونافسهم هذه المرة حارس الفتح المخضرم محمد شريفي الذي وقع على الأرض والهجمة لفريقه مما اضطر الحكم لإنذاره فقام بعدها هائجاً ومعترضاً كأنه مارد لا يشكو من شيء.
يقف عاشق كرة القدم مذهولا وهو يشاهد هذه الظاهرة تقتل متعة الدوري وتزيد من بطئه. فنحن نشاهد المباريات لنستمتع باللعبة لا لنشاهد أخصائي العلاج يركض في الملعب أكثر من اللاعبين. المشكلة الكبيرة عن هؤلاء الحراس وغيرهم لا يدركون أن حركات الحواري تلك تغيظ المشاهد بشكل يجعله يتمنى أن يلج في مرمى هذا الحارس هدف سريع يجعله يندم على كل ثانية أضاعها دون حساب لمشاعر المشاهد.
تلك الظاهرة تدل على عدم ثقة الحارس بنفسه وبفريقه والدليل أن من يلجأ لها هم أقل حراس الدوري السعودي مستوى. فكلما نزل مستوى الحارس كلما تمنى أن تقصر دقائق المباراة لأن كل ثانية إضافية تعني هجمة للفريق المنافس على مرمى حارس لا يملك الثقة في نفسه ولا في زملائه.
أتمنى من الحكام التنبه لهذه الظاهرة والتعامل معها بحزم من بداية المباراة وعدم الاكتفاء بإنذار الحارس في الوقت المضاف وبعد أن يهدر الحارس خمس دقائق أو أكثر من عمر المباراة. كانت ستغمر محبي كرة القدم السعادة لو أن حكام الجولة الماضية كانوا أكثر حزماً وطردوا حارساً أو حارسين بسبب إضاعة الوقت لأنهم سيساهمون في الحد من هذه الظاهرة وأيضا سنرتاح من هؤلاء الحراس خلال الجولة القادمة التي بكل تأكيد لن تفتقدهم.
خلال الجولة الماضية من الدوري السعودي شهدنا حالات غريبة من إضاعة الوقت خصوصا من حراس المرمى وبشكل ممجوج لدرجة أن حارس نجران كان يقع على الأرض لدقائق دون أن يحتك به أحد. وكذلك فعل حارس هجر الذي وقع على الأرض أكثر مما لمس الكرة. ونافسهم هذه المرة حارس الفتح المخضرم محمد شريفي الذي وقع على الأرض والهجمة لفريقه مما اضطر الحكم لإنذاره فقام بعدها هائجاً ومعترضاً كأنه مارد لا يشكو من شيء.
يقف عاشق كرة القدم مذهولا وهو يشاهد هذه الظاهرة تقتل متعة الدوري وتزيد من بطئه. فنحن نشاهد المباريات لنستمتع باللعبة لا لنشاهد أخصائي العلاج يركض في الملعب أكثر من اللاعبين. المشكلة الكبيرة عن هؤلاء الحراس وغيرهم لا يدركون أن حركات الحواري تلك تغيظ المشاهد بشكل يجعله يتمنى أن يلج في مرمى هذا الحارس هدف سريع يجعله يندم على كل ثانية أضاعها دون حساب لمشاعر المشاهد.
تلك الظاهرة تدل على عدم ثقة الحارس بنفسه وبفريقه والدليل أن من يلجأ لها هم أقل حراس الدوري السعودي مستوى. فكلما نزل مستوى الحارس كلما تمنى أن تقصر دقائق المباراة لأن كل ثانية إضافية تعني هجمة للفريق المنافس على مرمى حارس لا يملك الثقة في نفسه ولا في زملائه.
أتمنى من الحكام التنبه لهذه الظاهرة والتعامل معها بحزم من بداية المباراة وعدم الاكتفاء بإنذار الحارس في الوقت المضاف وبعد أن يهدر الحارس خمس دقائق أو أكثر من عمر المباراة. كانت ستغمر محبي كرة القدم السعادة لو أن حكام الجولة الماضية كانوا أكثر حزماً وطردوا حارساً أو حارسين بسبب إضاعة الوقت لأنهم سيساهمون في الحد من هذه الظاهرة وأيضا سنرتاح من هؤلاء الحراس خلال الجولة القادمة التي بكل تأكيد لن تفتقدهم.