فريق الهلال هو الفريق الوحيد الذي عندما تعتقد أنه انهار وسقط وتكالبت عليه الظروف يفاجئك بعودة قوية وكأن الظروف والصعاب تزيده قوة. فوز الهلال على غريمه التقليدي النصر بالأربعة يدل على أن الهلال فريق استثنائي بكل المقاييس. فالفريق مر بظروف صعبة كانت كفيلة بإدخاله في نفق مظلم لا نهاية له. فالفريق خرج للتو من هزيمة مرة لا يستحقها أمام متصدر الدوري وهو ما جعل الإدارة تستغني عن مدرب الفريق الألماني توماس دول. فاضطر الفريق للعب بمدرب مؤقت. لم يكن رحيل المدرب هو المشكلة الأكبر في الهلال بل إن غياب ثلاثة من الأجانب الأربعة كان تحديا كبيرا للفريق. ولكن التحدي الأكبر كان في فقد الفريق -منذ بداية الموسم- لهويته وشخصيته التي تعودنا عليها المواسم الماضية.
لم يكسب الهلال في مباراته مع النصر بطاقة التأهل لدوري الأربعة في كأس ولي العهد فقط بل إنه حقق مكاسب يصعب حصرها. يكفي الهلال أنه كسب النجم الأحدث في الكرة السعودية سالم الدوسري، ويكفي أنه أعاد اكتشاف عبدالعزيز الدوسري وسلمان الفرج ونواف العابد وسلطان البيشي. تلك المكاسب يجب المحافظة عليها عن طريق التركيز على هذا الجيل الرائع من الشباب ودعمه وإعطائه الثقة كاملة. أتمنى ألا أرى نواف العابد يقاتل من جديد من أجل اثبات وجوده. وأتمنى ألا أرى سلمان الفرج ولاسلطان البيشي ولا سالم الدوسري في مقاعد الاحتياط فقط لأن الزوري والفريدي والنامي عادوا لتمثيل الفريق.
الهلال كان وما يزال أكثر فريق داعماً للاعبين الشباب لذلك بقي الهلال شابا ولم يهرم مع مرور السنين. الهلال الآن يمر بمرحلة مفصلية في تاريخه إذا ما تم استغلالها فسيستمر الهلال في حصد البطولات لسنوات طويلة ولكن إذا أعُيد أحد هؤلاء الشباب لدكة الاحتياط فإن الهلال سيفوت على نفسه وعلى الكرة السعودية فرصة مولد نجوم من نوعية يوسف الثنيان وعبدالرحمن التخيفي وسامي الجابر.
لم يكسب الهلال في مباراته مع النصر بطاقة التأهل لدوري الأربعة في كأس ولي العهد فقط بل إنه حقق مكاسب يصعب حصرها. يكفي الهلال أنه كسب النجم الأحدث في الكرة السعودية سالم الدوسري، ويكفي أنه أعاد اكتشاف عبدالعزيز الدوسري وسلمان الفرج ونواف العابد وسلطان البيشي. تلك المكاسب يجب المحافظة عليها عن طريق التركيز على هذا الجيل الرائع من الشباب ودعمه وإعطائه الثقة كاملة. أتمنى ألا أرى نواف العابد يقاتل من جديد من أجل اثبات وجوده. وأتمنى ألا أرى سلمان الفرج ولاسلطان البيشي ولا سالم الدوسري في مقاعد الاحتياط فقط لأن الزوري والفريدي والنامي عادوا لتمثيل الفريق.
الهلال كان وما يزال أكثر فريق داعماً للاعبين الشباب لذلك بقي الهلال شابا ولم يهرم مع مرور السنين. الهلال الآن يمر بمرحلة مفصلية في تاريخه إذا ما تم استغلالها فسيستمر الهلال في حصد البطولات لسنوات طويلة ولكن إذا أعُيد أحد هؤلاء الشباب لدكة الاحتياط فإن الهلال سيفوت على نفسه وعلى الكرة السعودية فرصة مولد نجوم من نوعية يوسف الثنيان وعبدالرحمن التخيفي وسامي الجابر.