اعتقد أننا على موعد مع نهائي ممتع يوم الجمعة المقبل, فما قدمه الهلال والاتفاق في الجولة الماضية من الدوري يجعلنا نرفع سقف التوقعات لأعلى مستوياته بمباراة نهائية تليق بأهمية المناسبة خصوصا إنها الكأس الأولى التي تقام برعاية سمو سيدي الأمير نايف بن عبدالعزيز . فالهلال لعب مباراة كبيرة أمام القادسية توجها بالفوز بثلاثة نظيفة. وفعل الاتفاق نفس الشيء عندما فاز على النصر بهدفين نظيفين.
ما يجعلني أكثر تفاؤلا بمباراة استثنائية في نهائي كأس ولي العهد هو الكم الكبير من اللاعبين الشباب الذين يمثلون الفريقين. اعتماد الهلال على لاعبين مثل نواف العابد وسالم الدوسري وسلمان الفرج وسلطان البيشي جعل الهلال يلعب كرة سريعة لم أشاهدها في فريق سعودي من قبل. فالكرة السعودية ولسنوات طويلة كانت بطيئة تعتمد على المهارات الفردية والاحتفاظ المبالغ فيه بالكرة. ولكن الهلال كسر تلك القاعدة وهو تطور كبير قد يساهم في رفع مستوى الكرة السعودية ويساعدها على تغيير جلدها –الذي تحتاجه- في ظل النتائج المحبطة للمنتخبات والأندية السعودية في السنوات القليلة الماضية.
الاتفاق أيضا يتميز بالسرعة في نقل الكرة -ولكن بدرجة أقل من الهلال- ويتميز كذلك بالاعتماد على اللاعبين الشباب الذين أثبتوا أنهم عصب الكرة الحديثة. فيحيى الشهري ويحيى حكمي وحمد الحمد من الأسماء التي ساهمت في تفوق الفريق وساهمت في سيطرته على وسط الملعب في أكثر المباريات التي خاضها الفريق منذ بداية الموسم.
الترشيحات بكل تأكيد تصب في مصلحة الهلال الذي يطمح للفوز باللقب للمرة الخامسة على التوالي. ولكن المباريات النهائية لا تعترف بالترشيحات , فالمفاجآت دائما واردة في النهائيات, الاتفاق قادر على تحقيق المفاجأة والفوز بالكأس الغالية متى ما امتلك لاعبوه الثقة بأنهم قادرون على تحقيق البطولات وليس فقط المنافسة عليها. فالاتفاق يقدم مستويات متميزة للموسم الثاني على التوالي ولكن هل هو قادر على الفوز ببطولة؟ هذا ما ستكشفه لنا المباراة.
ما يجعلني أكثر تفاؤلا بمباراة استثنائية في نهائي كأس ولي العهد هو الكم الكبير من اللاعبين الشباب الذين يمثلون الفريقين. اعتماد الهلال على لاعبين مثل نواف العابد وسالم الدوسري وسلمان الفرج وسلطان البيشي جعل الهلال يلعب كرة سريعة لم أشاهدها في فريق سعودي من قبل. فالكرة السعودية ولسنوات طويلة كانت بطيئة تعتمد على المهارات الفردية والاحتفاظ المبالغ فيه بالكرة. ولكن الهلال كسر تلك القاعدة وهو تطور كبير قد يساهم في رفع مستوى الكرة السعودية ويساعدها على تغيير جلدها –الذي تحتاجه- في ظل النتائج المحبطة للمنتخبات والأندية السعودية في السنوات القليلة الماضية.
الاتفاق أيضا يتميز بالسرعة في نقل الكرة -ولكن بدرجة أقل من الهلال- ويتميز كذلك بالاعتماد على اللاعبين الشباب الذين أثبتوا أنهم عصب الكرة الحديثة. فيحيى الشهري ويحيى حكمي وحمد الحمد من الأسماء التي ساهمت في تفوق الفريق وساهمت في سيطرته على وسط الملعب في أكثر المباريات التي خاضها الفريق منذ بداية الموسم.
الترشيحات بكل تأكيد تصب في مصلحة الهلال الذي يطمح للفوز باللقب للمرة الخامسة على التوالي. ولكن المباريات النهائية لا تعترف بالترشيحات , فالمفاجآت دائما واردة في النهائيات, الاتفاق قادر على تحقيق المفاجأة والفوز بالكأس الغالية متى ما امتلك لاعبوه الثقة بأنهم قادرون على تحقيق البطولات وليس فقط المنافسة عليها. فالاتفاق يقدم مستويات متميزة للموسم الثاني على التوالي ولكن هل هو قادر على الفوز ببطولة؟ هذا ما ستكشفه لنا المباراة.