للأسف الشديد لم يستفد الدوري السعودي من احترافية قناة الجزيرة الرياضية الناقل الرسمي للمباريات المحلية المعروفة.. فتلك الاحترافية التي تدير بها مباريات الدوري القطري أو البطولات العالمية التي تملك الجزيرة الرياضية حقوقها تلاشت عندما صار المعني الدوري السعودي.. فيكفي متابعة استديو تحليلي واحد لتعرف أن طريقة إدارة الحوار والتحليل الفني ابعد ما يكون عن الاحترافية.. وما يزيد الأمر سوءا هو التعليق الموغل في التعصب.. عندما يعين المعلق نفسه ناقدا فنيا ومحللا لأداء الحكام ولا يتوانى عن اتهام الحكم بالتسبب في إفساد المباراة بعيدا عن حرية إبداء الآراء.. فهم في هذه الحالة لا يبدون رأيا بل يصدرون أحكاما جازمة., هذا ما فعله بامتياز المعلق المزعج حماد العنزي.
ويستمر الأمر في الاستديو التحليلي الهزيل الذي لا يخجل المحلل فيه من قول "فريقنا فاز" أو " مبروك لنا الثلاث نقاط" وحتى:" مدربنا اخطأ".. هل هم محللون في قناة أو مديرو كرة؟.
أي محلل ينزع عن نفسه الحياد فهو بالتأكيد لا يستحق أن يطلق عليه لقب محلل.. خاصة عندما تكون آراءؤه بعيده عن الواقعية وموغلة في التعصب.. سواء محيسن الجمعان أو محمد عبدالجواد وحتى عبدالله الشريدة.. فهم يتكلمون بلسان أنديتهم السابقة ولا يخفون ذلك.
كل ما أعنية كان ظاهرا وواضحا في مباراة النصر والتعاون.. تناوب المعلق ومحيسن الجمعان على النيل من الحكم فهد العريني متهمينه بقتل النصر وهو الحكم ذاته الذي كان احتسب في الشوط الأول هدفا غير صحيح للنصر بعد أن لعب فيجاروا الكرة بيده.. هنا لم يقولوا إن الحكم ظلم التعاون بل تفننوا في إيجاد العذر له.
ولكن عندما كانت الشكوك تحيط بخطأ ضد النصر شنوا مختلف الاتهامات ضد فهد العريني ولم يتركوا أي شيء للمحللين المختصين في التحكيم لإبداء الرأي.. وتركوا الحديث الفني عن المباراة.. وكأن إدراك التعاون للتعادل كان فقط بيد الحكم سالبين سكري القصيم من حقه في التفوق على خصمه.
عندما يصل المعلقون والمحللون لهذا المستوى من ضحالة الرؤية الفنية فبالتأكيد ستكون القناة هي الخاسر الأكبر خاصة مع دخول منافسين جدد على الساحة.
لا أعرف لماذا تكون الجزيرة الرياضية غاية في الاحترافية عند تغطية الدوري الإسباني أو دوري أبطال أوربا ويتوقف كل ذلك في الدوري السعودي ونشاهد محللين يرتدون شعارات الأندية وبلا خجل.. فعندما يقول محيسن الجمعان " سلبنا الحكم نقطتين بأخطائه" فهو لم يترك شيئا لرئيس النصر ليقوله.
ويستمر الأمر في الاستديو التحليلي الهزيل الذي لا يخجل المحلل فيه من قول "فريقنا فاز" أو " مبروك لنا الثلاث نقاط" وحتى:" مدربنا اخطأ".. هل هم محللون في قناة أو مديرو كرة؟.
أي محلل ينزع عن نفسه الحياد فهو بالتأكيد لا يستحق أن يطلق عليه لقب محلل.. خاصة عندما تكون آراءؤه بعيده عن الواقعية وموغلة في التعصب.. سواء محيسن الجمعان أو محمد عبدالجواد وحتى عبدالله الشريدة.. فهم يتكلمون بلسان أنديتهم السابقة ولا يخفون ذلك.
كل ما أعنية كان ظاهرا وواضحا في مباراة النصر والتعاون.. تناوب المعلق ومحيسن الجمعان على النيل من الحكم فهد العريني متهمينه بقتل النصر وهو الحكم ذاته الذي كان احتسب في الشوط الأول هدفا غير صحيح للنصر بعد أن لعب فيجاروا الكرة بيده.. هنا لم يقولوا إن الحكم ظلم التعاون بل تفننوا في إيجاد العذر له.
ولكن عندما كانت الشكوك تحيط بخطأ ضد النصر شنوا مختلف الاتهامات ضد فهد العريني ولم يتركوا أي شيء للمحللين المختصين في التحكيم لإبداء الرأي.. وتركوا الحديث الفني عن المباراة.. وكأن إدراك التعاون للتعادل كان فقط بيد الحكم سالبين سكري القصيم من حقه في التفوق على خصمه.
عندما يصل المعلقون والمحللون لهذا المستوى من ضحالة الرؤية الفنية فبالتأكيد ستكون القناة هي الخاسر الأكبر خاصة مع دخول منافسين جدد على الساحة.
لا أعرف لماذا تكون الجزيرة الرياضية غاية في الاحترافية عند تغطية الدوري الإسباني أو دوري أبطال أوربا ويتوقف كل ذلك في الدوري السعودي ونشاهد محللين يرتدون شعارات الأندية وبلا خجل.. فعندما يقول محيسن الجمعان " سلبنا الحكم نقطتين بأخطائه" فهو لم يترك شيئا لرئيس النصر ليقوله.