بعيدا عن حسابات الفوز والخسارة.. ومن تأهل ومن خرج مبكرا ومن طرد مدربه ومن جدد فيه الثقة حتى يخسر مجددا.. لفت انتباهي شيء آخر في ملاعب الدوحة.. شيء أجبرني على مقارنة لاعبينا بلاعبي المنتخبات الأخرى.. ليس على المستوى الفني والمهاري وكيف يرفعون الكرة العرضية لرأس المهاجم وليس المدافع أو الحارس أو حتى التحكم بالكرة.. ولكن بدنيا.
ما لفت انتباهي أكثر هو أجسام اللاعبين في الصين وكوريا والعراق واستراليا وأوزبكستان وإيران وحتى قطر والبحرين.. وأجسام لاعبي المنتخب السعودي.. وقارنت هؤلاء بلاعبينا عبدالله الشهيل ومشعل السعيد ومناف أبوشقير وناصر الشمراني وسعود كريري وآخرين فكان الفارق شاسعا وفي غير مصلحة لاعبينا.
هناك تشاهد لاعبي كرة قدم أقوياء البنية لا يسقطون مع أول التحام.. ويجرون طول الملعب وعرضه دون أن يظهر عليهم الإعياء سريعا.. ولدينا لاعبون يخسرون كل التحام لهم.
هناك تجد لاعبين مجهزين بدنيا وبعضلات مفتولة وبعرض وطول تساعدهم على الصمود أمام أي احتكاك ولدينا تجد لاعبين هشين بدون عرض ولا حتى طول يقعون على الأرض أكثر مما يركضون فوقها.. ولهذا من الطبيعي أن تجد خمسة أو ستة لاعبين مصابين في بداية كل معسكر وكأنهم ذاهبون إلى مستشفى وليس إلى معسكر منتخب.. ويجاهد الجهاز الطبي في تجهيزهم للتدريب.
تذكرت حديثا سبق وأن قاله لي مدرب لياقة المنتخب السعودي جوميز الذي أشرف على المنتخب السعودي لياقيا في كأس آسيا 2004 عندما قال إن مشكلة المنتخب السعودي الأكبر هي في ضعف بنية لاعبيه ونقصهم البدني.. يومها قال إن لاعبين كسعود كريري ومبروك زايد وطلال المشعل هم لاعبون ناقصون بدنيا ولابد من تقوية أجسامهم.. وأنه حاول جاهدا تحسين ذلك ولكنهم فشلوا.. وفهمت أن المشكلة مازالت قائمة ولا يبدو لها حل قريب.
لا نتحدث عن طول اللاعب أو قصره فهذا أمر ليس في يد اللاعب ولا المدرب وهو لم يمنع مارادونا من أن يكون أعظم لاعب كرة قدم في التاريخ مع احترامي لجعجعة بيليه.
وينعكس الضرر على اللاعب جسديا.. ففي وقت لا تأخذ إصابات بعض اللاعبين الأقوياء أياما معدودة يتعالج لاعبونا لأسابيع.. وتكثر إصابات العضلات والقطع في الرباط الصليبي لأنه من الأساس تلك العضلات ضعيفة ورخوة.. والركبة لا يثبتها إلا الرباط الصليبي في ظل ضعف عضلات الركبة.
فاللاعب يجب أن يكون قوي البنية حتى وإن كان قصيرا كي يكون قادرا على تحمل الالتحامات وأيضا الجري في الملعب وتحمل الجهد البدني العالي.. وهو أمر نفتقده بشكل واضح في ملاعبنا.. فالقوة البدنية لا تقل أهمية عن المهارة الفنية.. والمشكلة تكون أكبر إذا كان هناك نقص بدني ونقص فني.
فهل يمكن أن نلتفت لهذا الأمر ونبدأ في تجهيز اللاعبين بدنيا في سنواتهم المبكرة كي نجد لدينا في المستقبل لاعبين طول بعرض؟
ما لفت انتباهي أكثر هو أجسام اللاعبين في الصين وكوريا والعراق واستراليا وأوزبكستان وإيران وحتى قطر والبحرين.. وأجسام لاعبي المنتخب السعودي.. وقارنت هؤلاء بلاعبينا عبدالله الشهيل ومشعل السعيد ومناف أبوشقير وناصر الشمراني وسعود كريري وآخرين فكان الفارق شاسعا وفي غير مصلحة لاعبينا.
هناك تشاهد لاعبي كرة قدم أقوياء البنية لا يسقطون مع أول التحام.. ويجرون طول الملعب وعرضه دون أن يظهر عليهم الإعياء سريعا.. ولدينا لاعبون يخسرون كل التحام لهم.
هناك تجد لاعبين مجهزين بدنيا وبعضلات مفتولة وبعرض وطول تساعدهم على الصمود أمام أي احتكاك ولدينا تجد لاعبين هشين بدون عرض ولا حتى طول يقعون على الأرض أكثر مما يركضون فوقها.. ولهذا من الطبيعي أن تجد خمسة أو ستة لاعبين مصابين في بداية كل معسكر وكأنهم ذاهبون إلى مستشفى وليس إلى معسكر منتخب.. ويجاهد الجهاز الطبي في تجهيزهم للتدريب.
تذكرت حديثا سبق وأن قاله لي مدرب لياقة المنتخب السعودي جوميز الذي أشرف على المنتخب السعودي لياقيا في كأس آسيا 2004 عندما قال إن مشكلة المنتخب السعودي الأكبر هي في ضعف بنية لاعبيه ونقصهم البدني.. يومها قال إن لاعبين كسعود كريري ومبروك زايد وطلال المشعل هم لاعبون ناقصون بدنيا ولابد من تقوية أجسامهم.. وأنه حاول جاهدا تحسين ذلك ولكنهم فشلوا.. وفهمت أن المشكلة مازالت قائمة ولا يبدو لها حل قريب.
لا نتحدث عن طول اللاعب أو قصره فهذا أمر ليس في يد اللاعب ولا المدرب وهو لم يمنع مارادونا من أن يكون أعظم لاعب كرة قدم في التاريخ مع احترامي لجعجعة بيليه.
وينعكس الضرر على اللاعب جسديا.. ففي وقت لا تأخذ إصابات بعض اللاعبين الأقوياء أياما معدودة يتعالج لاعبونا لأسابيع.. وتكثر إصابات العضلات والقطع في الرباط الصليبي لأنه من الأساس تلك العضلات ضعيفة ورخوة.. والركبة لا يثبتها إلا الرباط الصليبي في ظل ضعف عضلات الركبة.
فاللاعب يجب أن يكون قوي البنية حتى وإن كان قصيرا كي يكون قادرا على تحمل الالتحامات وأيضا الجري في الملعب وتحمل الجهد البدني العالي.. وهو أمر نفتقده بشكل واضح في ملاعبنا.. فالقوة البدنية لا تقل أهمية عن المهارة الفنية.. والمشكلة تكون أكبر إذا كان هناك نقص بدني ونقص فني.
فهل يمكن أن نلتفت لهذا الأمر ونبدأ في تجهيز اللاعبين بدنيا في سنواتهم المبكرة كي نجد لدينا في المستقبل لاعبين طول بعرض؟