|


أنور قمقوم
دورينا الجديد .. وعودة الأخضر
2011-11-05
دخل دوري زين السعودي للمحترفين لكرة القدم في مرحلة جديدة نحو أفق يؤكد تطور الدوري وتأكيد أنه الأقوى دائماً عربياً حيث ظهر التنافس من جديد بقوة هذا الموسم رغم أن الدوري في بدايته، ليكون المتابع في حيرة فيمن يرشح لتحقيق اللقب هذا الموسم خاصة وأنه خلال السنوات القليلة السابقة كانت المنافسة والملاحقة من بداية الدوري بين الهلال والاتحاد فقط، وكانت آراء النقاد والرياضيين لا تستبعد أحد الفريقين الهلال أو الاتحاد هما الأقرب للمنافسة على اللقب، ولكن هذا الموسم مختلف حيث ظهر الاتفاق وحقق أفضل النتائج، ونافس الشباب الذي هو الآخر يبحث عن عودة الليث إلى المنصات، كما أن الهلال والاتحاد والأهلي مرشحون هم الآخرون بقوة، وذلك دليل على ما تمتلكه الفرق السعودية من إمكانات فنية ومادية قادرة على جلب الألقاب، وهذا ما يبهج الجميع ويدخل الفرح إلى قلوب المتابعين أن المنافسة الشريفة على أشدها والدوري مقبل سواء هذا الموسم أو المواسم القليلة المقبلة على تتويج اسم جديد بلقب الدوري.. ولكن تبقى الروزنامة الثابتة وثبات جدول الدوري ولعب المباريات في موعدها والتقليل من تأجيل المباريات مطلباً منذ زمن .. وفي الحقيقة قوة الدوري ومتابعته وعودة بعض الفرق إلى المنافسة القوية على اللقب يؤكد دائماً أنه فعلاً الأقوى عربياً.

منتخبنا ومرحلة الأمل
نعم هي مرحلة الأمل لعودة الأخضر وإسعاد جماهيره في التصفيات الآسيوية المؤهلة لكأس العالم 2014، فبعد تعثره في أول المباريات إلا أن الثقة عالية بصقور الأخضر بتخطي تايلاند وعمان خاصة وأنها أمام جماهيرنا وعلى أرضنا، نعم هي المرحلة الأهم في تاريخ الأخضر هذا العام نحو العودة من جديد ولا مجال في المباراتين المقبلتين للتفريط، فالنقاط مطلب الجماهير وحلمهم مازال عودة الأخضر إلى المونديال، وبالطبع ولله الحمد لدينا الثقة الكبيرة بصقورنا الخضر في تحقيق المطلب الكبير بالوصول لنهائيات كأس العالم .. بالتوفيق لمنتخبنا.

ارتباك الهلال
هل هي مرحلة ارتباك أم ثقة عالية أم اهتزاز مؤقت ما يمر به بطل النسختين السابقتين من دوري زين السعودي للمحترفين فريق الهلال؟ فحقيقة الهلال لعب سبع مباريات إلا أن ثبات المستوى لم يظهر حتى الآن، والدليل الفوز بصعوبة على بعض الفرق وعدم المحافظة على نتائجه الكبيرة كما حصل في مباراة القادسية، ولكن يظل الهلال مرشحاً قوياً ولكن مازالت الجماهير الهلالية تبحث عن الأفضل رغم ما مر به الهلال من مرحلة تغيير كبيرة في صفوف الفريق، وتظل دائماً قاعدتها أن الهلال لا يعتمد على لاعب أو أكثر من لاعب معين فأعتقد أن الهلال دائماً مليء بالنجوم.