|

رؤية 2030 آفاق عالمية للرياضة أرقام وإنجازات





د. محمد باجنيد
مرحى - الموت.. حياة سورية
2012-03-02

الطفل ينادي والده المطروح فوق تراب الوطن المذبوح.. يراه يصارع أنفاسه.. يسأله برب الأرض ألا يذهب عنه.. يقول: “من شان الله لا تموت”.. ما أكبر حاجته لأبيه.. وأبوه يريد الحرية أن يحيى لله كريماً.. لا يبقى مرهوناً لطواغيت بشرية بشار يا إبني ليس إله.. أشهد ألا إله إلا الله وأن محمداً رسول الله جاء الموت ليأخذه لنعيم وحياة أبدية يرفل فيها من فضل الله عاد الأب لخالقه وظل الإبن وحيداً لكن الله معاه وطريق الحرية أضحى لا شيء سواه بشار.. لا يملك موتاً وحياة بشار.. يا أبتي ليس إله ها قد ورث الإبن أباه والموت غدا بعثاً لإرادة شعب لا يعرف رباً غير الله فقد الإبن أباه لكن الله معاه وطريق الحرية أضحى لا شيء سواه هذا ميدان جهاد واستشهاد من أجل الله صه يا (شبيح).. بشار.. ليس إله وقريباً.. سنراه طريداً وأسيراً.. مثل سواه