عجلة التقدم والتطوّر لن تتوقف، هذا هو شعار إدارة المنتخبات الوطنية الذي اتخذته خلال المرحلة المقبلة، فالبكاء على اللبن المسكوب لن يفيد، والحياة لن تتوقف عند خسارة أو عدم تأهل. ـ منتخباتنا الوطنية في حراك مستمر في الداخل والخارج (منتخب البراعم دون سن 14 سنه يقيم معسكراً في إسبانيا.. منتخب البراعم دون سن 12 سنة يشارك في بطولة للبراعم في البحرين.. منتخب البراعم دون سن 10 سنوات يقيم معسكر في جدة.. ومنتخب الناشئين يقيم معسكراً في إسبانيا ومنتخب الشباب مواليد 1995 يقيم معسكراً في دبي). ـ نتابع أخبار هذه المنتخبات الوطنية من خلال التغطية الإعلامية المتميزة من قبل الإخوة الزملاء المنسقين الإعلاميين للمنتخبات الوطنية، ولكن هذه الأخبار نطالعها وكأنها لا تعنيننا لا من قريب ولا من بعيد.. فالكل مشغول في البحث والتقصي عن السلبيات والهفوات والزلات. ـ الخطوات الإيجابية التي تتخذ من قبل القائمين على المنتخبات الوطنية تقابل بالتجاهل وعدم التعليق عليها في برامجنا الرياضية المتعددة في القنوات الفضائية والإذاعات الجديدة التي كانت في بداية انطلاقتها تكتفي بالحديث عن المنتخبات الوطنية من خلال الأخبار، أما حالياً فلا حياة لمن تنادي. ـ من أكبر العيوب التي نعاني منها في مجتمعنا السعودي عامة والرياضي خاصة تجاهل نجاحات الآخرين والتشكيك في هذه النجاحات والتقليل منها، وهذا الأمر يكون له آثار سلبية قد يساهم في قتل الطموح والتقليل من فرص النجاح للجميع في الوسط الرياضي. نقاط سريعة ـ المنافسة القوية بين فريقي الشباب والأهلي على تحقيق بطولة دوري زين السعودي حتى نهاية الدوري ومن خلفهم الفريق الهلالي بنقاط قليلة أكبر دليل على قوة الدوري السعودي في هذا الموسم الرياضي. ـ يجب على الأندية أن تطور أسلوب العمل داخل أسوارها وتختار الرجال الأكفاء الذين يعملون بإخلاص وأمانة بعيداً عن المجاملة، لأننا مقبلون على تغييرات كثيرة في الوسط الرياضي، تحتاج إلى عقليات واعية ومدركة للعمل في المجال الرياضي، وخاصة ممثلي الأندية في رابطة المحترفين السعوديين. ـ اختيار اللاعبين غير السعوديين بشكلٍ جيدٍ له دور كبير في ترجيح كفة الفريق، والدليل على ذلك تأثير هؤلاء اللاعبين المميزين على أندية الشباب والأهلي والاتفاق، وكلنا أمل بأن يكون أسلوب وطريقة اختيار اللاعبين غير السعوديين في المواسم الرياضية من خلال إدارة متخصصة مكونة من بعض لاعبي الأندية السابقين بالتنسيق المباشر مع المدرب، بعيداً عن العشوائية والأسلوب البدائي. ـ محمد السويلم مدير الكرة للفريق الأول بنادي النصر مكسب كبير للنادي ولكرة القدم السعودية لما يمتلكه من فكر وعقلية رياضية ناضجة.