|

رؤية 2030 آفاق عالمية للرياضة أرقام وإنجازات





د. محمد باجنيد
بطولة الأهلي أمام تحدي الرائد
2012-04-06

بعد غد الأحد يلعب الأهلي مباراته قبل الأخيرة في دوري (زين) للمحترفين.. يخوضها أمام فريق (عنيد) يسمى رائد (التحدي). لقاء الأهلي بالرائد يعد مفترق طرق لرحلة ممتعة لفريق بطل غيبته (الظروف) ولا يليق به إلا أن يكون في الصدارة. وحين يلعب الأهلي يحضر اللبن البرازيلي واللبنية واللدو (الجداوية) والحلوى العمانية.. هي جلسة (كيف) تروق.. بل (تجنن).. وما أكثر (مجانين) هذا (الأهلي). اعذروني أو لا تعذروني فلست وحدي من يرى أن دوري زين لهذا العام كان (لذيذاً) بحلاوة الأهلي.. فهل يا ترى يجني الأهلي ثمرة هذه الحلاوة التي باتت (تُشتهى) على مائدة كرة القدم؟ طموح الأهلي لتحقيق اللقب كبير رغم جاهزية الشباب الدائمة والتي تشير بكل جلاء إلى وجود إدارة واعية محترفة.. هذا إن سلمنا بتجاوز الأهلي للرائد.. ولكي يتجاوز الأهلي الرائد ويحقق النقاط الثلاث - وتصل الجماهير المترقبة معه ومع الشباب وتستمتع بنهائي للدوري على طريقة مباريات الكؤوس - لا بد للأهلاويين ألا ينتهجوا أسلوباً مغايراً لما كانوا عليه خلال مسيرتهم في الدوري وأن يتناسوا لقاء الشباب ويصبوا كل تفكيرهم على كسب المباراة دون مبالغة في الحذر ولا تجاهل كامل له.. نعم قليل من الخوف مطلوب لتأمين المرمى من مغامرات الرائد ومهاجمه الأهلاوي القديم الذي بات يقلق الأهلاويين بتخصصه في التسجيل. الأهلي يملك كل إمكانيات الفوز على الرائد وهو الأكثر ترشيحاً لذلك وعليه أن يتعامل مع تعثر الشباب بالتعادل مع الاتفاق على أنه الحظ الذي عادة ما يلازم العاملين المجتهدين.. ويبدو أن الأهلاويين قد استشعروا ذلك واستثمروه كما يجب في لقاء الثلاثاء الماضي في دوري المحترفين الآسيوي بفوزهم على النصر الإماراتي وتعزيز موقعهم في الترتيب ثانياً بعد الفريق الإيراني بحصولهم على أربع نقاط من ثلاث مباريات. الكل في انتظار الإثارة بلقاء الأهلي بالشباب، فيما الرائد يبحث عن مكسب يناسب إمكانياته وهو الترشح ضمن الفرق التي ستخوض تصفيات كأس الملك للأبطال.. كما أنه يرغب في خلق إثارة خاصة بإسقاط (القلعة) بالضربة القاضية وتنصيب (الليث) بطلاً في ميدان (زين) وهو إن فعل فسيجنب الشباب مشقة البحث عن الذهب في متاهات القلعة.