بعد غد يعقد الاجتماع الأول لرابطة دوري المحترفين السعودي، وهو اجتماع تأخر كثيراً لأسباب شرحتها في مناسبات عديدة وقلت حينها إن تأخر الاجتماع هو أكبر أخطاء الهيئة سابقاً، ولكنني أؤمن بالحكمة التي تقول: “أن تصل متأخراً خير من ألا تصل أبداً”، ولذلك أعلق آمالاً كبيرة على اجتماع الإثنين وأتمنى أن يحقق النتائج التي من أجلها تعقد اجتماعات مجالس الإدارة، والتي يمكن أن ألخصها في: التخطيط والتصحيح والتقرير والتطوير. ولكي ينجح الاجتماع لابد من الدخول لقاعة الاجتماعات كفريق واحد لا فريقين، بمعنى أن تسود الجميع ثقافة التعاون من أجل صالح “دوري زين السعودي”، ولكي يتحقق ذلك يجب أن نتخيل أننا في مركب واحد يبحر نحو هدف محدد، وأن علينا أن نجدّف في نفس الاتجاه ليصل المركب إلى المرسى بأسرع الطرق وأكثرها أمناً، ويقيني أن ممثلي الأندية سيكون لهم الدور الأكبر في نجاح الاجتماع الأول. لأنه الاجتماع الأول فإن الرابطة ستقدم للأندية عرضاً موجزاً عن مرحلة المواسم الماضية من حيث التنظيم والتسويق والإعلام ومتطلبات الاتحاد الآسيوي الحالية والمستقبلية، ويتوقع أن يتخلل الاجتماع العديد من المداخلات والنقاشات المثمرة بإذن الله، فالمهم أن يكون الجميع على قلب رجل واحد يسعون لهدف واحد هو تطوير الدوري وزيادة مداخيل الأندية وتحقيق متطلبات الاتحاد الآسيوي لضمان مشاركة الأندية السعودية في دوري أبطال آسيا. ولأنه الاجتماع الأول أرجو من الإعلام أن يقوم بدوره الإيجابي في دعم مسيرة الرابطة بمجلسها الممثل لجميع الأندية والرابطة والاتحاد، فنتائج هذا الاجتماع ستنعكس على مستقبل العلاقة بين الأندية والرابطة، ويقيني أن الجميع يتمنى أن تكون العلاقة مثالية تحقق الصالح العام، الذي سيتحقق بإذن الله إذا وضع الجميع مصلحة الكرة السعودية نصب عينيه، وبلغة أخرى فإن مسيرة “دوري زين السعودي” ستتطور أو تتراجع بناء على لغة الحوار ودرجة التعاون التي سيشهدها الاجتماع الأول. تغريدة – tweet: ملايين الريالات تقتطع من رعاية الدوري للصرف على مشروع الخصخصة وتطوير بيئة الملاعب وغيرها من المشروعات التي تهدف لصالح الكرة السعودية ومستقبلها، وبإمكان الأندية أن تبارك تلك الخطوات أو تعطلها، فأصوات الأندية تمثل الغالبية العظمى في المجلس ويقيني أن مصلحة الكرة السعودية تحظى بالأولوية .. وعلى منصات الرابطة نلتقي،،،