|

رؤية 2030 آفاق عالمية للرياضة أرقام وإنجازات





د. محمد باجنيد
حيّوا الشباب
2012-04-20

كل الشبابيين يستحقون التهنئة على هذا الفريق (الثقيل) (الرزين) (البطل)! هي بالتأكيد فرحة كبيرة بإنجاز كبير تطلب عملاً شاقاً لا يقوى عليه إلا الأبطال من فصيلة هذا (الليث) الذي كسب الرهان بلاعبين كبار وإدارة ذكية ومدرب متفان، (حرق) دمه مع الشباب في كل مباراة.. زرع الثقة في لاعبيه وهو يتحدى الآخرين بقدرتهم على تحقيق الفوز فكانوا عند حسن الظن فحققوا انتصارات صريحة في معظم المباريات ورفضوا الخسارة وحولوها إلى فوز أو تعادل في لقاءات عصيبة! وفي النهائي لم تكن مهمة الشباب سهلة وهو يواجه الأهلي، ولكن الليث قد أعد لها العدة بانضباطية عالية وهدوء نفسي كبير وإمكانيات فنية وبدنية كانت دائماً حاضرة في مشوار الشباب في البطولة الأجمل والأطول والأصعب بتراجع الهلال والاتحاد! كنت أشاهد المباراة مع مجموعة من الأصدقاء قبل أن يحضر بين الشوطين صاحبنا الشبابي الجميل الرقيق (محمد المسعري) حاملاً الشاي والحلويات.. حضر (المسعري) بروحه الجميلة فتحول اللقاء الملتهب إلى (مناورة) بين فريق واحد اسمه (الروح الرياضية).. المنطق فرض نفسه في تحليل الأداء وبدت مشاعر الأهلاويين ومن يآزرونهم يشوبها الكثير من العاطفة، فيما بقي (المسعري) يبدي خوفه بعد هدف التعادل متجاهلاً عدم صحته.. كان وجلاً من هيبة الأهلي وقيمته الفنية رغم أن الأهلي لم يكن هو الأهلي بأمر (جاروليم)! انتهت المباراة بالتعادل وحقق الشباب البطولة وفرح المسعري دون أن يقوم من مكانه احتراماً لكل من انتظر ظهور الأهلي في ليلة الشباب.. إنها أخلاق (الشباب) يجسدها (أبو الشباب) محمد المسعري هذا الفتى (المليان) ولا بد أن يتعلم منها (الشياب) (الفاضون) أصحاب المهاترات الإعلامية على القنوات الفضائية.