العاطفة تلعب دورا كبيرا في تسيير العمل لدينا في أنديتنا، بالأمس القريب أشاد الكثير من النقاد بتمديد إدارة نادي الشباب لعقد المدرب البلجيكي العالمي برودوم إلى عام 2015م وهذه خطوة إيجابية تصب في مصلحة الفريق الشبابي ولكن الجميع فوجئ بقرار إدارة النادي بتكليف المدرب برودوم بالإشراف على جميع الدرجات من الفريق الأول إلى البراعم. ـ الكثير من المتابعين الرياضيين وأنا واحد منهم يرون أن هذا القرار كان متسرعاً وعاطفياً وجاء بعد تحقيق الفريق الشبابي للقب بطولة دوري زين السعودي بأيام قليلة دون دراسة وتأن في اتخاذ هذا القرار، حيث جرت العادة أن تتم دراسة مثل هذا القرارات بعد انتهاء الموسم الرياضي ويعلن عنها بعد دراستها من جميع الجوانب. ـ المدرب العالمي برودوم قدم عملا فنيا رائعا مع الفريق الشبابي خلال هذا الموسم الرياضي وبإمكانه الإشراف والمتابعة على البراعم والفئات السنية والأولمبي من خلال الاجتماعات الدورية مع المشرفين على هذه المراحل السنية وهذا الأمر معمول به في الكثير من الأندية الأوروبية وخاصة في نادي أجاكس الهولندي. ـ الإدارة الشبابية تعاملت مع المدرب بأسلوب الأندية الأوروبية المتقدمة في مجال كرة القدم لإعطائه حرية اتخاذ القرارات الفنية التي تخص الفريق الأول وهذه الخطوة الإيجابية جنى ثمارها الفريق خلال هذا الموسم ولكن الرجل عندما يكون مشرفاً على جميع الدرجات سوف يكون تفكيره وعقله مشتتاً وسيفقد التركيز وخاصة أن الفريق الشبابي سوف يكون لديه استحقاقات محلية وقارية في الموسم الرياضي القادم. ـ توحيد المدرسة التدريبية إذا تم تطبيقها في النادي لجميع الدرجات سيكون خطوة متقدمة في مجال العمل الاحترافي في نادي الشباب وخاصة إذا كان هنالك تنسيق مباشر من المدرب برودوم مع مدرب الفريق الأولمبي فهذا الأمر سيكون أكثر من رائع وسيخدم الفريق الأول في المواسم الرياضية القادمة. ـ وكذلك يجب أن تستفيد إدارة نادي الشباب والكرة السعودية من وجود المدرب برودوم الذي يمتلك هذا الفكر العالي الذي نحتاجه في ملاعبنا من خلال تعيين مدرب وطني يرافقه ويعمل معه ضمن الجهاز الفني للفريق الأول لكرة القدم للاستفادة منه مستقبلاً (لأن ابن البلد باق وغير السعودي سيغادر إلى بلده). ـ ولا يوجد حالياً من هو أفضل من المدرب الوطني نايف العنزي الذي يعمل حالياً مشرفاً على مدرسة البراعم في النادي والذي حصل مؤخراً على شهادة المدرب المحترف وهو مؤهل علمياً فهو حاصل على شهادة بكالوريوس تربية رياضية ويعد من خيرة المدربين الوطنيين من الناحية الفنية والخلقية. الهداف يحب الهداف ـ هذه الكلمة قالها النجم الدولي السابق واللاعب الهداف والخلوق ماجد عبدالله للزميل المنسق الإعلامي خالد النذير والذي تمنى أن يحصل ناصر الشمراني على لقب هداف دوري زين السعودي ولم يخذله النجم والهداف ناصر الشمراني الذي نافس لاعبين كباراً غير سعوديين على هذا اللقب مثل: فيكتور لاعب الأهلي، ولم يتخل عنه وتمسك به منذ عدة سنوات، فتحية من القلب لكبير الهدافين ماجد وإلى الأمام يا ناصر.