|


عنونت المقال الماضي بالرقم 32 كناية عن عدد ألقاب الدوري التي حققها زعيم أندية العالم “ريال مدريد”، واليوم يزين مقالي الرقم 30 وهو عدد ألقاب الدوري للسيدة العجوز “يوفنتوس”، فعشاق زعيم إيطاليا لا يعترفون بقرار سحب لقبي2005 ـ 2006 لأن التحقيقات كانت متشددة ضد “يوفي” ومتساهلة مع غيره، ولازال النظر في الاستئنافات يعني تأخر القرار القطعي. أعود للفريق العظيم الذي تم “تهبيطه” للدرجة الثانية على أن يبدأ بناقص خمس عشرة نقطة، فغادره نجوم لم يحتملوا اللعب بعيداً عن الأضواء، وبقي نجوم أوفياء يتزعمهم ديلبييرو وبوفون ونديفيد وتريزيجيه، وعاد الفريق بسرعة للأضواء ثم اعتلى عرش إيطاليا مرة أخرى، وكأنه يقول للعالم إن هذا مكاني الطبيعي سيداً على كرة القدم الإيطالية، وسيكون له مكان في دوري أبطال أوروبا الموسم القادم. يختلف عشاق “يوفي” عن غيرهم، ففي اعتزال “الدعيع” كان هناك آلاف السعوديين يرددون طوال دقائق المباراة أهازيج باللغة الإيطالية أثارت دهشة رئيس البعثة الذي أكد بأنه يشعر بالتواجد في “تورينو” وليس “الرياض”، كما أن جماهير النادي اختارت “بوفون” نجم المباراة التي تسبب فيها بهدف تعادل كاد يضيع بسببه اللقب، وتلك بادرة لا يقدم عليها سوى عشاق “يوفنتوس”. خلاصة القول إن “النجمة الثالثة” ستزين قمصان الفريق في الموسم القادم، وفي ذلك تحدٍ صريح لقرار سحب اللقبين، وستثار زوبعة كبيرة داخل إيطاليا وخارجها بسبب هذا الرقم العجيب الذي عنونت به المقال، وحيث إنني بدأته بالتذكير بالرقم 32 فإنني أتمنى أن أكتب الأربعاء القادم مقالاً عنوانه الرقم 20، فيوم الأحد ستلعب الجولة الأخيرة بالبريميرليج وقطبا مانشستر متعادلان بالنقاط، وفارق الأهداف لصالح الستيزن، وعن ذلك اليوم الحاسم سأكتب مقال السبت بإذن الله. تغريدة – tweet: من أعجب المصادفات أن “يوفي” حقق لقبه الصعب بعد أشهر من لعب مباراة اعتزال “محمد الدعيع” بالرياض، والمصادفة أن الأمر تكرر مع “فالنسيا واعتزال يوسف الثنيان”، “مانشستريونايتد واعتزال سامي الجابر”، “إنترميلان واعتزال نواف التمياط”، وعليه أقترح على الهلال أن يستخدم هذه المصادفة العجيبة كورقة تفاوض مع الأندية الأوروبية للعب مباريات ودية كل شتاء، وتوقيع عقود لمباريات على مدى السنوات الخمس القادمة قبل أن تتغير تلك المصادفة العجيبة .. وعلى منصات التتويج نلتقي،،،