مساء الخير د. عقلة.. مساء معطر بفرحة وطن بقائده المحبوب عبد الله بن عبد العزيز.. آسف يا صديقي البرشلوني العزيز.. لم أستطع يا أبا كرم أن أتناول رسالتيك الأخيرتين المثيرتين كالعادة والمحملتين بخبرة من يعشق الفن الكروي على طريقة الأسطوري (محمد علي كلاي).. الوجه المكشوف أو اللعب المفتوح.. كلهم يلجؤون للأساليب الدفاعية أبا كرم ليفوزوا بالبطولات.. يرفعون شعار (اللي تكسب به العب به).. والكرة يا صديقي لم تعد للمتعة فقط.. في زمن الاحتراف باتت تجارة لا تقاس أرباحها بما تقدمه من إمتاع بل بما تحققه من بطولات وأرقام! أبا كرم، ذهب الدوري من الأهلي وقد كان جديراً به رغم تفوق الشباب.. راحت بطولتان وبقيت كأس الملك للأبطال التي هو حامل لقبها حتى الآن، والفرصة أمامه اليوم للانفراد بالصدارة في سجلها الجديد إن لم يبالغ في التحضير الفني لها.. نعم يا أبا كرم، كلانا على إتفاق بأن الأهلي لا يحتاج سوى أن يلعب بطريقته (المعتادة) التي بات يصل بها إلى المرمى كثيراً وبكل (سلاسة).. ولكن لا شيء في الكرة مضمون والدليل برشلونة. لعلي أسعد برأيك قبل بداية مباراة النهائي اليوم.. هي بكل تأكيد مباراة يعيد فيها التاريخ نفسه.. يذكرنا بلقاءات الفريقين الكبيرين التي لطالما استمعنا بها.. مباراة اليوم يا أبا كرم ـ من وجهة نظري ـ ستكون بين هجومي الأهلي والنصر خاصة في ظل انخفاض مستوى الدفاع في الفريقين.. والمتعة ستكون حاضرة بلقاء قد ترتفع فيه نسبة الأهداف، ولا أعتقد أنه سيمتد للوقت الإضافي. شكراً يا صديقي العزيز على آرائك الجميلة.. وأتمنى أن نستمتع جميعاً بسهرة كروية خالية من التوتر. مبارك للأهلاويين والنصراويين لقاءهم بقائدنا ووالدنا المحبوب عبد الله بن عبد العزيز، في عرس الرياضة الكبير في نهاية موسم كروي ممتع ومثير.